الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه عش الغراب

انت في الصفحة 54 من 234 صفحات

موقع أيام نيوز


فقط بل معه هاتفه وقام بتصوير جسد همس العارى وتلك البقعه الدمويه على الفراش نظر للوغد الذى معه وقال
خدت عذريتها والطلعه الاولى يا بختكبس معليشى أنا كمان لازم أخد شرف كبير مع الحلوهبالفعل جثى الآخر فوق جسد همس وبدأ بإغتصابها متلذذا بصړاخها دون مقاومه منهامارس عليها علاقه محرمهيستلذ بها الى أن إنتهى هو الآخر وترك جسد همس الموصوم بأغتصاب حقېران لهاليس هذا فقط بل صوراها بطريقه مشينهكانت واعية العقل فقط وباقى جسدها مسلوبلكن من يرى فتحها لعينيها يعتقد ان كل شئ حدث بإرادتها حتى صړاخها ربما يفسر على أنه لذه

دخل أحد الأثنان وقام بتلبيسها ملابسها مره أخرى ووضع حقيبتها علي كتفها وسحبها خلفه وهى لا تشعر بشئ حتى إنهاك جسدها ووضعها بسيارته وذهب الى أحد المواقف العامه القريبه من الطريق وقام بأنزالها وأخذ يدها الى ان أجلسها على أحد مقاعد الإنتظار بالطريق من ثم قاد سيارته وغادر سريعا.
ظلت همس جالسه تائهة العقلرغم ذالك عقلها مستوعب ما حدث... الى ان بدأ يزول مفعول ذالك المخدر عن عقلها وبدأت تشعر بجسدها مره أخرى شعرت بآلم قاټل لها ليس جسديا فقط بل روحيا تحاملت على ذالك الآلم لا تعلم كيف ذهبت الى أحد المواقف العامه وركبت إحدى السيارات وعادت الى بلدتها منها الى منزل العراب.
دخلت الى المنزل تشعر بتوعك جسدى بالكاد تستطيع السير ربما من سوء حظها أنها كل من بالمنزل منشغل بشئ صعدت الى شقة والداها منها الى غرفتها إرتمت بجسدها على الفراش كادت تصرخ لكن وضعت يديها على فمها تكتم شهقات بكائها المرير لا تعلم متى سحبها النوم إستيقظت على يد نهله التى أفاقتها قائله پتعنيف 
طبعا مشيتى فى الشارع تحت المطر وإنبسطتى ودلوقتيوشك احمر و شكلك داخله على دور برد معندكيش عقل مش عارفه أمتى هتكبرى ويكبر عقلك يلا جومى إدخلى للحمام غيرى هدومك دى وأنا هجيبلك غيار تانى وهجيبلك مجموعة ادويه للبرد خديها وأدفى وبعدها هتبجى كويسه بس دى آخر مره تمشى تحت المطر بعد كده هيبجى فى عقاپ عاجبك حالك ولا منظر هدومك وزمانك كمان بليتى السرير مايه هغير الفرش على ما تطلعى من الحمام بالفعل دخلت الى حمام غرفتها خلعت ملابسها رأت أثار بعض الډماء على ركبتيها نظرت لها ولجسدها بإشمئزازنظرات كره كم ودت حړق جسدها... وهنالك تلك العلامات الداميه أيضا بسبب تلك الصڤعات التى تلقتها من هذان الوغدان اللذان كان يستمتعان بصفع مناطق بجسدها نزلت أسفل مياه الصنبور وقفت تقطع نفسها تريد أن تختنق وټموت الآنلكن سمعت صوت والداتها من خلف باب الحمامإنتبهت لوعييها وأغلقت الصنبور وإرتدت معطف قطنى طويل.. وفتحت باب الحمام وخرحت
تحدثت لها نهله قائله بحنان تعالى انا أنشفلك شعرك غيرت فرش السرير وكمان طلعت ليكى غيار وخدى مجموعة الأدوية دى واشربي الليسون ده هيدفيكى وبعدها ونامى وهتصحى كويسه.
بالفعل نشفت نهله شعر همس بمنشفه أخرىثم اعطتها الأدوية ولكن فى ذالك الوقت آتت إحدى الخادمات بالمنزل تطلب منها أن تنزل للانتهاء من بعض اعمال المنزلبالفعل تركت نهله همس لكن قبلها قالت لها 
غيرى الروب ده والبسى الهدوم اللى عالسرير وخدى العلاج واشربى الليسونهنزل وهرجعلك تانى بسرعهامائت همس لها براسها.
وضعت همس مجموعة الادويه بفمها وشربت بعض قطرات الماء من ثم إرتمت بجسدها لم تدرى بحالها الأ فى صباح اليوم التالى على إيقاظ هدى لهاكانت تحسنت قليلالكن أصبح لديها رهبه جديده عليهاأصبحت بعدها تميل للوحده والإنعزال وإبتعدت حتى عن أختيهاوحين كانتا تسألنها كانت تتحجج لهن أنها تريد أن تذاكر لقرب الإمتحاناتالى أن شكت بحالها أنها حاملوتأكدت بذالك الأختبار.
هنا توقفت همس عن الحديثلدقائق.
تحدثت الطبيبه لها بسؤالطب تقدرى تتعرفى على واحد من الأتنين اللى أغتص...
قطعت همس حديث الطبيبه وقالت بحدهلأ كانوا لابسين قناع على وشوشهمزى ايس كاب كده بس كان ملفوف حوالين رقابيهم يخفى وشهمحتى أصواتهم مقدرتش أفسرها.
ردت الطبيبه بسؤال 
طب والسواق تقدرى تعرفي عليه
ردت همسبرضوا لأ لانه كان زيهم كده لابس زى كوفيه مغطيه ملامح وشه كان الجو برد وقتها.
قالت همس هذا ونهضت جالسه تشعر بمراره كآنها تعيش نفس الآلم مره أخرىتبكى بدموع تسيل تحفر مكانها لهب على وجنتيها...مدت الطبيبه يدها
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 234 صفحات