روايه عش الغراب
وبعد ما يزهق منها بيكسرها وقبل السنه هفكرك يا چدتى هيعمل معاي نفس الشئ ويطلقنى..... أنا مكنتش موافقه عالجوازه من الأول بس أنتم اللى غصبتوا عليا بسبب....
صمتت سلسبيل تكبت تلك الدمعه التى ټحرق عينيها.
لكن تنهدت هدايه بآلم وقالت اللى حصل كان مكتوب وچوازك من قماح كمان كان مكتوم.... وأنا مستحيل أسمح إن قماح يطلجك أبدا طول ما أنا عايشه.
ردت هدايه إنتى مش زي مرات عمك بلاش تقارنى نفسك بيها إنتى عنديكى عقل وجلب عنها...... وقماح مش زي النبوى طب تعرفى إن الإتنين اللى طلجهم نفسهم لحد دلوق يرجعوا تانى لعصمته حتى لو بجوا ضراير.
سخرت سلسبيل قائله على أيه عاوزين يرجعوا لعصمته تانى والله دول يحمدوا ربنا إنهم بعدوا عنه.
تهكمت سلسبيل تقول عاشجينه..... جايز برضوا.
فجائت هدايه سلسبيل وقالت وأنتي كمان بكره تعشجيه يا سلسبيل وفى يدك تخليه عينيه متشوفش ولا عقله يفكر فى حريم غيرك إفتحى جلبك له.
تهكمت سلسبيل تفكر فى داخلها تقول لنفسها ودت لو تصرخ وتقول لهدايه أى قلب عاوزانى أفتحوا له وهو مفيش مناسبه غير وبيجيب سيرة أختى وبيحسسنى أنه إتفضل ومن عليا لما قبل يتجوزنى... ده غير كرهى لعنفه معايا أنا بكرهه وبكره إنه يقرب منى أو يلمسنى ولو بأيدي كنت أفضل المۏت عن إنى إسيبه يعاملنى زى الخدامه لرغبته المتوحشه بس وقتها مش بعيد يستغل موتى ويأذى هدى أختى بذنبي زي ما بيعمل معايا......
لكن صمتت سلسبيل.
تبسمت هدايه تقول إسمعى كلامى وهتكسبى قماح.
ردت سلسبيل بمهادنه حاضر يا چدتى.... بس ليا عندك طلب وعاوزاكى تقنعى قماح بيه.
ردت هدايه وأيه هو الطلب ده
ردت سلسبيل عاوزه أشتغل... وهو ممانع.
قبل أن ترد هدايه... رد قماح الذى دخل بتعسف ومازلت ممانع... مفيش شغل وآخر مره أسمعك بتتكلمى فى الموضوع ده...
رد قماح بتصميم قولت مفيش شغل... أنا مبحبش أتعامل فى الشغل مع ستات.
ردت سلسبيل مش عذر وتمام بسيطه أنا هشتغل فى الحسابات يعنى بعيد عنك ومش هتضطر تتعامل معايا.
نظر لها بتهكم قائلا قولت مفيش شغل إنتى مش محتاجه لشغل.
إرتسمت القوه والتصميم على وجهها وقالت ومين قالك كده...أنا أكتر واحده محتاجه أشتغل...وقبل ما تقول مش محتاجه مادياهقولك مش كل اللى بيشتغلوا محتاجين الشغل عشان الفلوسوأنت أولهممش محتاج ماديا يبقى ليه بتشتغل.
إستدارت سلسبيل تنظر لجدتها أن تساندها لكن وقع بصرها على باب الغرفه أغمضت عينيها ثم فتحتهما وقالت بذهول همس!
ليذهل عقلها وتقع مغشيا عليها...يتلقفها قماح بين يديه قبل ان تسقط أرضا.
﷽
العاشر
كادت سلسبيل أن تقع أرضا غائبه عن الوعى لكن سرعان ما تلقفها قماح بين يديه بخضهإنخضت هدايه هى الآخرى ونهضت سريعا تتوجه لقماح بلهفه قائله بسرعه يا قماح وديها مجعدى حطها عالسرير.
نظر قماح لها وقاللأ خلينى أخدها لأى مستشفى.
ردت هدايه وديها مجعدى حطها عالسرير يا قماح...متخافش دى مغمى عليها.
نظر قماح لوجه سلسبيل وشفاها التى همست بشئ قبل أن تغيب عن الوعىمن ثم ذهب سريعا الى غرفة نوم هدايه وضعها على الفراشووقف يخرج هاتفه.
نظرت هدايه التى دخلت للغرفه خلفه قائلههتكلم مين فى التليفون
رد قماحهشوف أى مستشفى قريبه من هنا تبعت لينا دكتور يكشف على سلسبيل.
تنهدت هدايه قائلهمالوش لازمه هاتلى الكولونيا اللى عالتسريحه.
نظر قماح لوجه سلسبيل مازال يريد أن يطلب أحد الأطباء.
تنهدت هدايه قائلهبلاش تفكر كتير وهاتلى الكولونيايلا بلاها وجفتك دى.
آتى قماح بزجاجة الكولونيا وأعطاها لهدايه التى بدأت تضع منها على يديها وتقربها من أنف سلسبيل.
بينما سلسبيل فى غفلتها تلك ترى من البدايه
همس تقف تمسك بيدها هاتفها وتمد يدها لسلسبيل به ذالك ما جعل عقلها يغيب لتفقد الوعى بعدها ترى همس نائمه على شيزلونج طبى وهنالك من معها بالمكان