روايه عش الغراب
بيخلى أصحابى مش يلعبوا معاياويقولهم ده إبن الأغريقيه مش أخويا.
مسدت كارولين على شعر رأسه بحنان قائلهمتزعلش نفسكبكره سلسبيل تكبر وتلعب معاهاشوف أهى بتضحك لك.
نظر قماح لسلسبيل وقالمش يمكن سلسبيل تبقى زى رباح ومترضاش تلعب معاياأنا هستنى لما تجيبى أخويا او اختى والعب معاهم.
تبسمت كارولين لهطب يلا البس هدومك لا تبرد.
تبسمت كارولين على بسمة تلك الصغيرهوتمنت أن يرزقها مثلهالكن كان للقدر رأى آخرأنجبت فعلا فتاهلكن فارقت الحياه بسبب ولادتها المبكره قبل ميعادها وليس فقط هى من فارقت بعدها فارقت والداته هى الآخرى متآثره بحمى نفاسليسير بعدها فى درب من الحرمان.
فاق من هلوسته حين شعر بيد تمسد على خصلات شعره للحظه ظن أنها يد والداته فتح عينيه للحظاتلكن رأى وجه آخر غير أمهوجه سلسبيل!
سلسبيل هى من تمسد على خصلات شعرهأغمض عينيه سريعا لا يريد أن تعلم سلسبيل أنه يشعر بها.
إنتبهت سلسبيل لعودة جدتها فشالت يدها من على رأس قماح.
لاحظت هدايه ذالك وتبسمت دون حديث.
تبسمت هدايه قائلهعالصبح إن شاء الله هتزول خالص.
تبسمت سلسبيل وقالتتعبتك يا جدتىوصحيتك من النوم وانا عارفه إنك مش بتحبى تسهرى.
ردت هدايهده قماح يا سلسبيل متعرفيش غلاوته عندى جد أيهربنا يتم شفاه.
ردت سلسبيلوأيه سر غلاوة قماح بقى عندك نفسى أعرف.
تثائبت هدايه قائلههجولك بس بعدين مش دلوقدلوقأنا عضمه كبيره ومش جد إنى أسهر أعتنى بقماحهسيبلك المهمه دىهو چوزك وأنتى أستر وأولى برعايتههنزل لمجعدىاتمدد عليهبس مش هنعس خلاص جربنا عالفچر الأولهسبح ربنا.
تبسمت هدايه بموافقه.
قالت سلسبيلخلينى أخد يدك للأوضه ترتاحىياجدتى.
تبسمت هدايه قائله تسلمي يا بتى ربنا ياخد بيدك ويرزجك بالخير عالدوام... هما ساعتين لحد نور ربنا ما يسطع وقماح هتزول الحراره من عليه...ربنا ما يرجد له چته.
دخل النبوى الى غرفة والداته تعجب حين لم يجدهاسأل إحدى الخادمات عنها أحابتهأنها إستيقظت ولم تجدها بغرفتهاتعجب النبوى لذالكفى ذالك الوقت دخل ناصر يسأل عنها أيضاتعجب من رد الخادمه.
تحدث النبوى يقولوأمى صحيت بدرى كده وراحت فين.
كاد ناصر أن يقول له لا يعلم ولكن تذكر وجه قماح ليلة أمس...فقالقماح إمبارح بالليل رجع وشكل وشه كان تعبان ولما سألته جالى انه كويستفتكر...
إنخض النبوى قائلاجصدك أيه بشكل وشهأنا هطلع أطمن عليه.
رد ناصرخدنى معاك.
بالفعل صعد الإثنان خلف بعضهموتركوا تلك الحقوده قدريه التى سمعت حديثهمفزاد الغلول فى قلبها تتمنى الأسوء لقماحقائله بتهكم
جلبك حنين جوى يا نبوى لو واحد من ولادى مكنتش هشوف عليه الخضه دىبس طبعا ده إبن الأغريقيه اللى خطفت جلبك...ياريت قماح كان سبجها للمۏت.
.........
فتحت سلسبيل باب الشقه ليتحدث النبوى قائلاقماح فين...هو بخير.
تبسمت سلسبيلقماح بخير يا عميجدتى داوته.
دخل النبوى سريعاالى الشقه الى داخل غرفة النومتبسم براحهوهو يرى هدايه تجلس جوار قماحتمسك كوب تسقى منه قماح الذى تماثل للشفاء.
تبسم النبوى وقالصباح الخير يا أمىسلامتك يا قماح.
تبسم ناصر هو الآخر قائلا بعتب
ليه يا ولدى لما كنت تعبان إمبارح جولت إنك زين شكلك كان باين بس خال عليا ربنا يتم شفاك.
تبسم قماح لعمه بود... بينما قالت هدايه دى كانت ضړبة سمس وربنا لطف شكله كان بيوجف فى السمس كتير اليومين اللى فاتوا وشه إسود شويهبس لساه حلو زى ما هوحتى السمار زاده حلاوه .
تبسم النبوى يقولمالهم السمر يا أمى وبعدين هو بنته عشان نجول أبيض ولا اسمر ده راچل ومن عيلة العرابحفيد الحاچه هدايه.
تبسمت هدايه وقالتوجوز بت ناصر العرابزينة البنته.
تبسمت سلسبيل داخلها تتهكمكم تود إنهاء هذا الزواج فى أقرب وقتلكن بحديث