الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه الحوت

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي عايزاك
رحيم پغضب بقولك مش مقابل حد وروح قولها ورقه طلاقها هاتجيلها فى اقرب وقت .
العسكرى خرج ورحيم اتنهد بحزن وفى سرة ليه يارحمه عاوزة بالحاله دى .. ولا هاقدر اكمل لما اشوفك تانى ... ابعدى عنى كفايه عليا وجعى
العكسري طلع لرحمه وبلغها رفض رحيم يقابلها
رحمه طلعت تجري ع الظابط وهي بتشهق لو سمحت ي حضره الظابط بالله عليك هات رحيم اشوفه هو رافض هاته انت هتعرف تجيبه

الظابط انتي عايزه تشوفيه ليه
رحمه ليه امانه مهمه عنده ربنا يخليك هاته اشوفه
الظابط حاضر استنيني
الظابط دخل لرحيم قوم معايا يلا
رحيم اتنهد پغضب من اصرار رحمه هو مكنش يتمنى يسمعها كلام زى السم بس هى مصرة تبقا تشرب قام مع الظابط وظابط شاورله يدخل الاوضه .
الظابط للعسكرى الانسه الللى جوا هاتشوفوة اخرهم ربع ساعه وبعد كدة ترجعه حجز
العكسري حاضر ي فندم
العكسري اخده الاوضه وسابه وخرج
رحمه بصتله بعتاب رحيم
كده رافض تشوفني
رحيم ببرود عاوزة ايه يا رحمه .
هو من جواه فرحان انه شافها... وبقت حلوة رجعت تمشى 
رحمة عايزه اشوفك ي رحيم عايزه اشوف جوزي
رحيم رفع حاجبه جوزك !!! من امتى ... مانتى كنتى بتكرهين ومش طايقنى .. دلوقتى بقيت جوزك .
رحمه رحيم انت بتكلمني كده ليه
رحيم بكلمك ازاى ياعنى ... انا زى ما انا ايه اللى اتغير
رحمه رحيم
أنا رحمه حبيبتك مش انت قولتلي كده في الجواب
رحيم كدب كله كدب .... انا بس
كنت عاوز اساعدك تقومى ...علشان متفضليش عاجزة عمرك
رحمه بصتله بذهول كدب
بتكدب عليا !
طب ليه ي رحيم 
وانت عارف اني حبيتك
رحمه صړخت رد عليا انت ساكت ليه
رحيم قام راح ناحيه الباب علشان يخرج يهرب منها
رحمه جريت عليه ومسكته بعصبيه مش هتخرج من هنا قبل متفهمني ليه
ليه وانت عارف اني بحبك
رحيم بتعب عاوزة ايه منى يا رحمه سيبنى فى حالى
رحمه حالي هو حالك ي رحيم
انا بحبك
رحيم بصلها بابتسامه وعيونه فيها دموعه بتكررى نفس كلمتى ... بتفكرينى يا رحمه
رحمه والله بحبك يا رحيم
ومش بفكرك ولا حاجه
رحيم بص فى الارض طيب يا رحمه سبينى ارجع الزنزانه
رحمه بصلي ي رحيم
خلاص كده هتسيبني
رحيم بصلها ولسه بيحاول يكتم الدموع فى عينه اه لازم هاسيبك ... خلاص انتهت القصه
رحمه مش بمزاجك ي رحيم مش هتسيبني
رحيم هابعتلك ورقه طلاقك .. سلام يا رحمه
رحمه طلاقي
هتطلقني ي رحيم لا أنا مش موافقه مش كل حاجه بمزاجك انت فاهم
رحيم فى اللحظه دى ر فيها انتى عاوززة منى ايه ....جيتى ودخلتى حياتى ليييه ... قلبى كان مافيش فيه رحمة .. صحتيه ليه......ليه .. ليه ... ابعدى عنى ....... فوقى ..... انا رحيم تاجر ...انا مثال سىء .. فوقى اصحى .... انا رحيم الى كنت جايه تعمليه عليه سبق صحفى ...علشان .... فوقى بقا ... انتى 
رحمه خرجت من عند رحيم لبيتها وهي بټعيط
فات كذا شهر رحمه رجعت لشغلها
وفي يوم راجعه من الشغل وماشيه في الشارع ټعيط
بسبب علي الرواي
فلاش بااك
فلاش بااك
علي ي رحمه
رحمه عايز اي ي علي
علي احب ابلغك أن الننوس رحيم هياخد اعدام يعيني وهيبقي بح
روحي زوريه ده انتوا بينكوا عشره وعيش وملح برضوا
رحمه الدموع

اتجمعت في عيونها
علي لا لا متعيطيش
بټعيطي ع تاجر
مكنتش اعرف انك لحقتي تحبيه اه هياخد اعدام يستاهل والله فرحان
فيه
رحمه سابته ومشيت وهي حاسه پقهر فظيع
بااك
رحمه شغلك هيموتك ي رحيم شغلك اخدك مني ويكون السبب ف وفاتك
رحمه وصلت عمارتها بصعوبه
جت تركب الاساسنير لقت شخص غريب واقف 
رحمه ر رحيم رحيم انت خرجت ازاي
رحيم بخبث هربت
رحمه يالهوي هربت ازاي
ليه ي رحيم كده العقوبه هتبقي أزيد حرام عليك نفسك
رحيم بخبث نفسى اشوفك قبل ما امو
رحمه بعد الشړ عليك ي رحيم بعد الشړ عليك
رحيم مش يمكن ترفضى بعد اخر مقابله بينا
رحمه بحب عمري ي رحيم عمري
وبعدين بعد الشړ عليك مش اخر مقابله ولا حاجه
رحيم شاف الحب لسه فى عنيها بس عيونها حزينه اوى وكانت بټعيط .
رحيم كنتى بتعيطى ليه 
رحمه رحييم الاسانسير
الاساسنير بيعمل كده ليه
رحيم بيحاول يطلع فى صوته عطلته .
رحمه عطلته ليه 
رحمه تاهت فى عيونه .. فضلوا على االحال دة كتير لغايه ما حسوا ان الاسانسير بيتحرك لفوق..
رحمه بعدم فهم ليه 
رحمه بصتله باستغراب باب الاسانسير فتح حظهم مكنش فيه
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 21 صفحات