روايه ترويض العاشق لادو
أعملة فيها
اللي عايزينه خلاص
مبقتش تلزمني
بصق بجوار الأثنين كعلامة علي التقززوذهب من الحجرة اما كريمان فلحقت بهي لتهدا الأمر قليلا أما جبران فلم ينظر حتي إلي رؤية بل أخذ ملابسة من فوق فراشها وذهب من الحجرة وتركها تبكي بمفردها وبعد ساعة تقريباقد ذهب محمود و زوجتة صفاءبعدما فشلت كريمان و زوجها رياض من أصلاح الأمر وقد علم جميع من بالمنزل بما حدثفصوت محمود كان مرتفع حينما غادر الحجرة مما ادي إلي أستيقاظ الجميع وعلموا بما يحدث
قسما بالله لوله أنه في بيتنا لكنت دفنته مكانه ومكان هيهمني فرق السن اللي بنا
تنهد عمران برسمية
جبران أهدا شوية لو هنبص للموضوع من وجهة نظرا الأستاذ محمود فنشوف أنه معذور الموضوع مش سهل برده أنه يدخل أوضة بنته
عمران متخلنيش أقول كلام ميصحش يتقال هو يعني كان دخل لقانه بنعمل ايه
صاح بزمجره في وجه عمران الذي فرك شق
حاجبية وتنهد بهدؤ
عارف انك معملتش لبنته حاجة بس هو مستحيل يفكر زينا المهم سيبك من كل ده وقولي أنت فعلا هتتجوزها دلوقتي عمي رياض أتصل فعلا بالمأذون
نفخ الهواء بضيق من جوفة بقول
تمام ياله جهز نفسك والبس حاجة غير البنطالون والهيكول دول عشان كتب الكتاب
مش هغير هدومي أنا هنزل كدة وعلي العموم مفيش والا فرح والا زفت عشان حد يتكلم
والله معارف أقولك ايه تمام علي راحتك
بس ياله خلينا ننزل
نظرا جبران بضيق إلي عمران فلم يكن يريد حقا الزواج فما يفعله مجرد تحدي يحاول أن يربح بهي مهما كان الثمن
كفاية عياط وأوعدك أني هحل كل حاجة معا والدك أنا ميرضنيش أنه يغضب عليكي
أقسملك بالله أن أنا و جبران محصلش بنا
حاجة الموضوع كله كان سوء فهم
خلاص أهدي جبران حكالي كل حاجة وأنا واثقة في ابني ومصدقاه علي كل حال ياله قومي معايا أغسلي وشك عشان الماذون كلها دقايق ويوصل وتكتبه الكتاب
ممكن محضرش كتب الكتاب لو نزلت هنهار ومش هقدر أتعامل معا حد خلي أي حد من تحت يبقي وكيلي وبعد ماتكتبه هاتولي الورق أمضية
كان طلبها غريب لكن كرم السيدة كريمان كان أشد غرابة
لهافقد رئتها تبتسم وترتب برفق علي وجنتها القرمزية قائلة بصوت ملئ بالعطف
حاضر يا رؤية هعمل كل اللي عايزاه يا حبيبتي ياله قومي معايا أغسلي وشك وروحي قعدي في أوضة جبران من
أمام كرمها الشديد عقد لسانها ولم تستطيع أن تتحدثأو تبلي أعتراضها بل نهضت برفقتها وغسلت وجهها وذهبت إلي حجرة نوم جبرانوبعد نصف ساعة صعدت إليها
كريمان ومعها اوراق الزواج وقامت رؤية بالأمضاء والبصم عليهم لتصبح زوجة جبران ثم غادرت كريمان الحجرة ودخلت هلال وهي تحمل في يدها ثوب للنوموتقدمت إلي رؤية وجلست بجوارها قائلة ببسمة
أنا عارفة أن الموضوع غريب جدا بس ده قدرك وقدرك حلو وفيه حاجات مميزه ومتأكدة انك هتتبقي سعيدة معا جبران وطنط كريمان قالت قدامي أنها هتحل موضوعك معا أونكل محمود فطمئني بقي وفكي التكشيرة دية علي رأي عمران!
تنهدت رؤية ببسمة بالكاد ظهرت فوق ملامحهااما هلال فاكملت بقول
أتفضلي جبتلك الانچيري ده عشان تلبسية لو حبيتي تغيري هدومك بما أنك عروسة فاظن أنك هتحتاجية النهاردة وعلي
فكرة ده جديد أنا ملبستوش أبدا ياله بون وي
نهضت هلال بعدما وضعت ثياب النوم علي الفراشوغادرت الحجرة تاركة رؤية تنظر بعين خائڤة بالدموع إلي ثياب النوم التي ستفصح عن حقيقتها المخبئة
ولم تمر إلا دقائق معدوده ووجدت جبران يدخل إلية واغلق الباب
خلفه وأستدار إليها وجدها تقف وبين يداها المرتجفة ثوب نومها ذات الون الأحمر الذي يشبة قرمزية وجنتيها رفع أصابعة وفرك عنقة وتحمحم ببحة رجوليةقائلا
مفيش داعي أنك تغيري هدومك أنا مش مستعجل علي حاجة تقدري ترتاحي النهاردة
قال مالدية وتخطاها وذهب إلي تراث حجرته وجلس علي المقعد أمام الاب توب ينهي بعض الأعمال اما هي ففرت الدموع من عيناهافكانت تعلم أنه بكل الأحوال سيكشف الحقيقة المخبئة لذلك قررت عدم تأجيل الأمر لأنه