روايه زوجوني معاقا
ساره البيت وهى طايره من الفرحه
محمد كان قاعد ينتظرها لقاها داخله عليه بتجرى ومبتسمه
صړخټ ساره محمد مش هتصدق اللي حصل
محمد بحيره خير
ساره انا حامل يامحمد انا حامل
محمد بفرحه بجد ياساره الف حمد وشكر لك يارب
ساره مش قادره اصدق انا مبسوطه اوى
محمد مش قولتلك ان ربنا هيكرمنا ومش هيحرمنا من بعض خلى دايما عندك حسن ظن بالله
محمد بتعجب معقوول
ساره ايوه كلها كام شهر وتبقي بابا محمد
اخدها محمد وجرت الډمۏع من عنيه الحمد لله الحمد لله
ساره ربنا كريم اوى يامحمد
ساعات الإنسان بييأس من رحمة ربنا ويقول ان حياته هتكون حزينه وخلاص ده قدره بس اكتشفت ان فيه حاجه اسمها روشتة السعاده
ساره انك تبقي متأكد ان ربنا اسمه العدل احنا الاتنين في الاول يأسنا من رحمه ربنا عشان ظروفنا كانت صعپه وحزينه وكرهنا قدرنا وقفلنا الباب علي نفسنا بس لما ادينا الفرصه
لنفسنا نعيش ربنا عوضنا وبدل حزننا فرحه وخرج لنا من جوه الحژڼ ده حب وفرحه وسعاده عمرنا ماكنا هنحس بيها لو ما شوفناش اللحظات الصعپه اللي قپلھ
ساره امين ويخليك ليا أبو العيال
تمت بحمد اللهام ج
الفصل_الخامس
قلوب_متمرده
صدحت الشمس بنورها الساطع معلنه عن بدء يومآ جديد تلملمت في نومها بنعاس تحسس بيدها جوارها قائله بنعاس..
كاندي روحتي فين حببتي
حاول أكثر من مره الأفلات منها لكن كانت دائما تشدد من قبضتها له
أردفت منه أخري بصوت ناعس... كاندي تعالي هنا متبوظيش الدنيا انا هقوم أجبلك أكل
أما هو فكان يتطلعها بهدوء وأبتسامه بارده تزين وجهه تلون وجهها بحمره الخجل وعيناها تشع ڠصبا قائله من بين اسنانها بنبره حاده...
انت ازاي يابني أدم انت تقرب مني بالشكل دا عيب كده مش مكسوف من نفسك مفكرتش شكلك هيبقي ايه قدامي بلاش دا كله مش عيب لما تخون الثقه اللي ادتهالك أنطق ساكت ليه اه طبعا هتقول ايه مانت ملكش عين تتكلم بعد عملتك الهباب.
انت يابني أدم انت أنا مش بكلمك ايه الأستفزاز دا يخربيت كده تقيل حتي في الكلام.
رمقها بنظره ساخره قائلا وهو يتطلع عليها بخبث ...
أنا اللي قربت منك برضه وأنا اللي مكلبش فيكي طول الليل ومش عاوز اسيبك وأنا اللي سبت المخده والسرير كله
قال جملته الأخيره وهو يغمز لها
تبدلت ملامح وجهها من الڠضب للتوتر والخجل قائله بضيق...
انا معملتش كده.
غمز لها قائلا بمكر...
هو أنا كنت قولت دلوقتي أن انتي اللي عملتي كده أنا بقول أنا
رمقته بنظره غاضبه عقدت يدها أمام صدرها پغضب وهي نائمه
أطلق تنهيده عالية قائلا بنبره ساخره...
واضح أن شكل حضڼي عجبك بس والله عندي شغل ومطر أمشي
حدقت پصدمه عندما أستمعت لحديثه نظرت لنفسه وجدت نفسها مازالت نائمه علي يديه قفزت من علي الفراش مسرعه الي المرحاض
جلست علي حرف البانيو تلتقط أنفاسها تهوي بيدها علي وجهها من شده خجلها محدثه نفسها...
نهارك أسود يايمني ايه اللي عملتيه دا يخربيك يقول عليكي ايه دلوقتي اوووف غبيه
بالخارج واقف أمام باب المرحاض ممسكا بيده يدلك بها من الألم دق علي الباب قائلا... انتي قاعده بتكلمي مين عندك كده
أستمعت لحديثه بالخارج فتحت المياه وأردفت بصوت عالي نسبيٱ...
باخد شاور
دق قائلا مره أخري...
هتاخدي شاور من غير ماتخدي هدوم معاكي لو بتهزري أخلصي أطلعي خليني أدخل عاوز أنزل اتأخرت
حزت علي أسنانها بغيظ قائله مقلده صوته...
لو بتهزي أخلصي خليني أدخل عاوز انزل اتأخرت.
لتكمل بأستهزاء وهمس قائله... أه طبعا اتأخر عليها عاوز يلحق يروح لها.
أطلق زفيرٱ عاليا قائلا بنفاذ صبر وهو يدق علي الباب مره أخري...
يمني أخلصي انتي مۏتي جوه والميه مفتوحه علي الأرض سيبك من شغل العيال دا وأطلعي
غمضت عيناها لكي تهدء قليلا من شده التوتر أقتربت وقفت خلف الباب قائله بصوت يشبه البكاء...
طب ممكن تطلع بره شويه لحد ماأطلع أصلي مكسوفه أوي.
أردف بأستغراب قائلا وهو ينظر حوله بالغرفه...
مكسوفه من ايه أخلصي أطلعي.
فتحت الباب وهي مازالت واقفه خلفه نظرت له من الفتحه الصغيره قائله... الصراحه مكسوفه منك
تطالعها بزهول ومد يده بهدوء أخرجها من خلف الباب ودخل قائلا ... شكلي وقعت نفسي في مصېبه سوده
نهي جملته وغلق الباب بوجهها وسار للداخل ليستحم
وقفت بمكانها تتطالع إلي الباب پغضب قائله... مغرور ورخم كمان.
ركلت قدمها بالأرض وذهبت لغرفه الملابس بدلت ملابسها وخرجت جلست علي الأريكه عاقده يدها أمام صدرها وواضعه قدم فوق الأخري تهز قدمها بغيظ منه وتتطلع إلي المرحاض من حين لأخر محدثه نفسها...
كل دا بيستحمي دا زمانه باش تحت الميه
قطعه خروجه من المرحاض مرتدي بنطال قطني عاري الصدر وواضع منشفه علي رأسه يجفف شعره
صړخت بقوه عند رؤيته بهذا الشكل
.........
بأسفل جالس المنشاوي وعليا علي مائده الأفطار يتناولون طعامهم في صمت قطعهم صوت صړاخها التي صدح في المكان بأكمله
وضعت عليا الطعام من يدها قائله وهيتنظر لأعلي... ايه الصوت دا.
كتمت تلك الواقفه ضحكاتها والمنشاوي هو الأخر نظرت لهم عليا پغضب قائله...
ايه اللي في كلامي بيضحك.
وضع المنشاوي الشوكه من يده قائلا بهدوء...
عرسان ياعليا متشغليش بالك بيهم خليكي في حالك.
فهمت عليا مايقصده مسكت بالشوكه لتكمل طعامها قائلا... اوكي أكملت بهمس... إن شاء الله ماتتهني لحظه
بأعلي تلونت عيناه للون الأحمر الداكن من شده الڠضب أقترب منها وهو يحز علي أسنانه بنظرات متوعده
أرتعب جسدها عند رؤيته بتلك الحاله رجعت عده خطوات للخلف قائله بتوتر وخوف بسيط... ايه بتبصلي كده ليه هو انا عملت حاجة.
تطالعها بنظره متوعده وبحركه منه جذبها من ذراعها بقوه أصطتدم جسدها الصغير بجسده