الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حكمنا الهوى للكاتبة الشيماء محمد الاحمد

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

حكمنا الهوى ١٤
بقلم الشيماء محمد أحمد
شيموووو
الرواية حصري لجروب شيمو و ممنوع نشرها الا بعد انتهاء فترة الحصري
سيف كان هيرقص أول ما اداله جرس ردت عليه بسرعة الو .
أخد نفس طويل ورد برجاء علشان خاطري بطلي موضوع البلوك ده علشان خاطري بجد وأوعدك يا ستي مش هتصل بيكي إلا في الضرورة القصوى جدا بس ما تقفليش كل السكك والدنيا في وشي بالشكل ده .

اتنهدت و هي ماسكة في الموبايل هتعصره في ايدها ونسيت أصلا هي بتتصل بيه ليه أو المفروض تقول ايه  
لما لقاها ساكتة نادى بقلق همس انتي سامعاني ياحبيبتي  
ابتسمت بحب سامعاك .
ابتسم هو كمان واسترخى في قعدته وهو بيرد برجاء ينفع تبطلي البلوك ولا برضه هتعمليه  
حركت كتفها بحيرة كأنه شايفها وهمست مش عارفة غيرت الموضوع المهم طمني أخبارك ايه چرحك عامل ايه تاعبك ولا كويس ولا ايه  
كان هيرد بسرعة يقولها كويس بس خاف لو اطمنت ترجع تعمل البلوك تاني فرد بتردد عايزة الحقيقة ولا بنت عمها  
ابتسمت بمشاكسة بنت عمها .
جاوبها وهو مبتسم وبيلعب في قلم قدامه وبيشخبط بيه على ورق على مكتبه أنا كويس وتمام وفي قمة الانشكاح.
ضحكت وهو قلبه نبضاته زادت بضحكتها وردت بعبث دي بنت عمها امال الحقيقة ايه بقى  
اتنهد واتكلم بصوت هادي وقالها حقيقة إحساسه تعبان مرهق عندي صداع متخلف عايز أروح البيت وأنام بأي شكل ورايا شغل لازم أخلصه ومش عارف أخلصه ازاي ورايا اجتماع مهم جدا الصبح وما ينفعش لأي سبب من الأسباب يتأجل أو ما تكونش كل حاجة جاهزة علشانه من الآخر أنا مربوط في مكتبي في وقت أنا في أعز الحاجة لساعة واحدة راحة اووف يا همس تعبان بجد . 
سيف  
ابتسم وهو بيجاوبها أيوة أهم يا همس حاولت تعترض بس مادالهاش فرصة وكمل بصدق لما تكون حياتي مع الإنسانة اللي بحبها متوقفة على نجاحي في الشغل يبقى ساعتها الشغل أهم ولا عندك رأي تاني  
لو قربي منك معناه تيجي على نفسك وتتعب صحتك وتهلكها هبعد أنا عنك صحتك أهم حاجة عندي في الدنيا دي والباقي كله يجي تباعا روح وارتاح ساعتين ولا تلاتة وارجع تاني آخر النهار انجز حاجة لكن هتفضل قاعد تعبان ومش مركز أصلا فيبقى لازمته ايه قوم يلا ارتاح شوية واسمع كلامي لو سمحت . 
جاوبها بلؤم هسمع كلامك بس بشرط واحد 
استغربت شرط ايه  
ابتسم ورد بتوسل ما تعمليش بلوك تاني وخليني أقدر أطمن عليكي أوعدك مش هكلمك غير في الضرورة ممكن بقى  
فكرت وحست بالحيرة هي عايزة تكلمه طول الوقت بس برضه مش عايزة تكلمه ومستغربة ازاي الواحد بيكون عايز الحاجة وضدها في نفس الوقت انتبهت على سؤاله المتوسل اتفقنا يا همس مش هتعملي البلوك  
ماقدرتش ترفض خصوصا نبرة صوته اللي كلها توسل فاستسلمت وكان أجمل استسلام مش هعمل البلوك . 
قفل معاها وهو مبتسم بسعادة وفضل شوية باصص لموبايله مستغرب حالته بعد ما سمع بس صوتها غمض عينيه ودعا من قلبه ربنا يجمعه بيها وتبقى حلاله . 
راح لبيته لأنه بالفعل محتاج للراحة بأي شكل وبكرا وراه يوم طويل ومهم ومصيري.
بدر نزل يشوف حماه ونادر اتصل بيهم عرف انهم لسه في الطريق فقعد يستناهم طلع موبايله عايز يكلم ابنه و اهي فرصة دلوقتي أمه مش هتكون موجودة اتصل بيه 
وأنس رد بتوتر وخوف من أبوه الو .
بدر بحزن ازيك يا أنس  
أنس بص للأرض وكأنه شايفه ورد بخفوت كويس وانت  
كلمه بلوم انت يهمك تعرف أخباري انت ازاي تاخد رشا للشقة وتسمحلها تعمل اللي عملته 
حاول ينكر أو يتكلم بس أبوه كمل بتحذير اوعى اوعى يا أنس تحاول تنكر أو تكدب كفاية السوء اللي وصلتله معاها بلاش تضيف الكدب كمان اتنهد وكمل بأسف خسارة تربيتي فيك خسارة تيجي هي بكل سهولة تهد كل اللي بنيته وزرعته فيك طول السنين اللي فاتت كنت بحاول أفهمك انها شخص سيئ
وانت كدبتني وقلت اني بحاول أمنعك منها بس دلوقتي للأسف بقيت أسوأ منها بمراحل وللأسف السيئ مش بيشوف السيئ اللي حواليه انت شوفتها بتدمر بيتي واتفرجت عليها شوفتها قبل

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات