حكمنا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل ١٣
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
انتي بتديني أمل وطاقة أكمل بيها ومين عارف يمكن ألاقي سعادتي بكرا هند اضحكي وافرحي لينا كلنا بيتنا كله محتاج ان الفرح ده يدخله محتاجين أمل في الحب اضحكي واملي البيت ضحك واعدينا يا ستي بضحكك وهنضحك معاكي فاهمة
ابتسمت هند واستغربت حكمة أختها وكلامها فدرت بحب ربنا يسعدك يا همس ولو سيف فيه خير ليكي ربنا يقربكم من بعض ياقلبي .
ابتسمت أختها وبصت لجوزها اللي واقف في البلكونة مستنيها تخلص وردت بسعادة كلمة مبسوطة مش هتوصف إحساسي يا همس وبدعي من كل قلبي تعيشي اللي أنا عايشاه ليلة امبارح كانت أسعد وأجمل ليلة في عمري مجرد وجودي في حضڼ بدر بالدنيا وما فيها عقبالك يا همس انتي ونادر يارب .
ابتسمت لأنها نسيت تماما تفرحها بشقتها اه لسه مخلصين شقتك وبقت قمر قمر عن الأول كمان وقت ما تحبوا تروحوا روحوا واه صح بابا ونادر رايحين الفندق يقابلوا مدير الأمن .
شرحتلها اللي حصل وقفلت معاها أما هند فبصت لبدر وبلغته بالأخبار وبعدها عرفته ان باباها ونادر جايين الفندق طلب منها تستعد علشان يمشوا وهو هينزل يشوف حماه ونادر .
همس بعد ما قفلت تخيلت نفسها هي وسيف في فرحهم ماقدرتش ما تكلمهوش وأقنعت نفسها انها بس هتطمئن عليه وعلى صحته هو برضه متعور وممكن يكون مصدع وتعبان
مروان بص للموبايل باستغراب انت مش سامعه مش هترد
رد بتعب مش قادر أرد ومش عايز أرد ولا عايز أكلم حد أصلا سيبه يرن اللي عايز حاجة هيتصل تاني .
رفع عينيه وبصله بتعجب ليه بتتكلم بصيغة المؤنث اوعى تكون شذى
بصله كويس وعايز يشوف رد فعله أول ما ينطق اسمها بمكر دي همس مش شذى .
هنا سيف اتعدل بسرعة وخطڤ الموبايل من على المكتب ويادوب هيرد كان فصل وساعتها بص پغضب لمروان اللي وقف بسرعة ورفع ايديه بدفاع أنا مالي بتبصلي كده ليه مش انت قلت اللي عايزني هيتصل تاني
مروان باستغراب يا سبحان الله بتزعقلي أنا ليه أنا مالي طيب أنا قلتلك ما تردش
رد بغيظ اطلع برا يالا اطلع من قدامي .
ضړب كف بكف وأخد ملفه وطلع وسيف استناه يقفل الباب وجرب يرن عليها وهو بيدعي ما تكونش رجعت البلوك تاني .
ونكمل بكرا
توقعاتكم
بقلم الشيماء محمد احمد
شيموووووو