روايه علي ذمه رجلين شيماء صبحي
بسبب مراد
الي ان بكت قائله
مراد سبتني ليه يامراد سبت ابنك ليه
الي ان نهضت من مجلسها وظلت تقرأ في القران وبعدما انتهت من القراءه ابتسمت شئ الاهي من عند الله جعلها تبتسم قائلة
انت هتجيلي ومش هتسبني انا عارفه
ظلت علي هذا الحال حتي اتي الصباح
صلوا علي النبي
سليم وجدها تسمرت في مكانها قائلا
واقفه كده ليه
ايلان
انت جايبني هنا ليه
سليم
عشان دي فيلتك وبيت العيله اللي انتي بقيتي واحده منهم
ايلان بدموع
انا مش عاوزه اقعد هنا
كان سليم مازال حزينا علي فراق صديقه ولا يتحمل ان يرفض احد له شئ
اړتعبت ايلان عندما اغلق عليهم الباب
كانت تلك الفتاه حائرة لماذا يبكي رجل وبه كل هذه ألقوه
اتجهت ايلان نحوه وجلست بجانبه ولا تعرف هل تواسيه ام تواسي نفسها
الي ان أردفت
نظر سليم لها قائلا
ضاع مني صديق عمري وأختي قلبها اتقهر وانا السبب انا السبب ياايلان
ايلان
انت السبب في اي
سليم
انا اختي حامل حامل من صديقي وللأسف هو ماټ يوم فرحها ودا مش ذنبها هي دا ربنا حب ينتقم مني فيها باللي عملته معاكي
ايلان
كادت ان تنهض من مجلسها ولكنه جذبها وسقطت علي الفراش وشعرت بالألم الي ان وضع
رأسه علي بطنها قائلا
محتاجلك ياايلان ارجوكي
كانت تلك الفتاه قلبها ېحترق ياالله ماهذا الاختبار الصعب
الي ان حاولت ابعاده وأسرعت تجلس علي الأرض قائلة
وحدوا الله
وكان الأحوال كما هي ايلان لا تتحمل رؤيته وتجلس في الغرفه بمفردها ولكن سليم لايريد ان بتركها اكثر من هذا مهما كان هي زوجته وله حق عليها
أما عن ليلي كانت تتابع الحمل مع طبيب بعدما حكي معاها شقيقها عن هذا الحمل بانها لابد ان تجهضه
ولكنها رفضت بشده فالحمل هو من يصبرها علي فراق مراد
ليلي
اهلا وسهلا خير
أعطاها المحامي كل أوراق اثبات الملكيه الخاصه بمراد قائلة
مراد بيه قبل مايموت كان متنازل عن كل ثروته ليكي ودلوقتي انتي المسئوله عن كل أملاكه
ليلي
ليا انا
المحامي
ايوه حضرتك اتفضلي انا كده عملت اللي عليا
حقا انه مراد تنازل لها عن كل شئ لان ليس له اي وريث
الي ان وجدت ايلان تهبط للدرج الأسفل متوجهه تجلس علي كرسي وذلك لان الحمل يتعبها
فنهضت ليلي من مجلسها وجلست معها قائله
ازيك ياايلان
ايلان بابتسامه
الحمدلله انتي كويسه
ليلي
مبقتش عارفه انتي في الشهر الكام
ايلان
داخله في السابع وانتي
ليلي
في الخامس خاېفه أوي من اليوم دا اليوم اللي ابني هييجي فيه ومش هيلاقي له اب
حقا اثرت ليلي في ايلان
ربك مابينساش حد
اذكروا الله
في منزل هشام كان هشام جالسا بمفرده في ضوء خفيف صورة ايلان ويبكي علي بعدها قائلا
وحشتيني وحشتيني اوي ياايلان الدنيا استكترتك عليا
الي ان دلف عثمان اليه قائلا
مالك ياهشام بيه
ازال هشام دموعه قائلا بقوه
انا عاوز اعمل العمليه احجز اول طياره مسافره إنجلترا
وحدوا الله
عاد سليم في الليل وهو في حالة من اللاوعي وذلك لانه ثمل كثيرا
بمجرد ان فتح الباب استيقظت ايلان مفزوعه وهي تراه يطوح يمينا ويسارا
ركضت مسرعه من مكانها تحاول ان تسنده الي فراشه
نظر هشام الي ملامحها قائلا
انتي معايا بجد ولا انا بحلم
في حين انها لم تردف باي شئ بل العكس تمنت لو انه ېقتلها قائله بينها وبين نفسها
ياريتها تصبني وتريحني
سليم ا
بس بحبك
الفصل العاشر
خرج سليم بعدما آفاق ينشف شعره ناظرا لها
ايلان ايلان
صوبت نظرها عليه ولكنها لم تنطق باي شئ
وضع سليم علي رأسها قائلا
انتي زعلانه مني
مازالت صامته لا تتحدث باي شئ
دلفت ايلان الي الحمام ونظرت الي نفسها في المرآه تري شريط حياتها يمر امام عينيها تتذكر أيام ماكانت طفله وقبل ان تتزوج تري نفسها فتاه غريبه ليست ايلان التي كانت تملاها الفرحه والنشاط والحيوية لتقول لنفسها في المرآه
انتي مين اطلعي من حياتي بقي
لتلقي المياه في المرآه
اذكروا الله
في بلاد الخارج
حرك مراد يديه الي ان اسرع رياض نحوه قائلا
كيفك ياأخي سامعني
كان مراد يرمش بعينيه يحاول ان يفتح عينيه بينما يحاول رياض ان يفيقه
رياض
هلا انت منيح تسمعني
أومأ مراد رأسه يشعر ببعض الم الرأس
رياض
رح