السبت 23 نوفمبر 2024

روايه علي ذمه رجلين شيماء صبحي

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


بسبب مراد 
الي ان بكت قائله 
مراد سبتني ليه يامراد سبت ابنك ليه 
الي ان نهضت من مجلسها وظلت تقرأ في القران وبعدما انتهت من القراءه ابتسمت شئ الاهي من عند الله جعلها تبتسم قائلة
انت هتجيلي ومش هتسبني انا عارفه 
ظلت علي هذا الحال حتي اتي الصباح 
صلوا علي النبي 

وصل كل من ايلان وسليم الي الفيلا 
سليم وجدها تسمرت في مكانها قائلا 
واقفه كده ليه 
ايلان 
انت جايبني هنا ليه 
سليم 
عشان دي فيلتك وبيت العيله اللي انتي بقيتي واحده منهم 
ايلان بدموع 
انا مش عاوزه اقعد هنا 
كان سليم مازال حزينا علي فراق صديقه ولا يتحمل ان يرفض احد له شئ 
الي ان وقف أمامها وسحبها من يديها بالقوه حتي وصل الي غرفته وادخلها واغلق الباب جيدا 
اړتعبت ايلان عندما اغلق عليهم الباب 
كانت تلك الفتاه حائرة لماذا يبكي رجل وبه كل هذه ألقوه 
اتجهت ايلان نحوه وجلست بجانبه ولا تعرف هل تواسيه ام تواسي نفسها 
الي ان أردفت 
انا مش عارفه اي السبب اللي ممكن يخليك ټعيط كده 
نظر سليم لها قائلا 
ضاع مني صديق عمري وأختي قلبها اتقهر وانا السبب انا السبب ياايلان 
ايلان 
انت السبب في اي
سليم 
انا اختي حامل حامل من صديقي وللأسف هو ماټ يوم فرحها ودا مش ذنبها هي دا ربنا حب ينتقم مني فيها باللي عملته معاكي 
ايلان 
انت كرهتني في حياتي هتفضل نقطه سوده في حياتي ياسليم 
كادت ان تنهض من مجلسها ولكنه جذبها وسقطت علي الفراش وشعرت بالألم الي ان وضع
رأسه علي بطنها قائلا 
محتاجلك ياايلان ارجوكي 
كانت تلك الفتاه قلبها ېحترق ياالله ماهذا الاختبار الصعب 
الي ان حاولت ابعاده وأسرعت تجلس علي الأرض قائلة 
وحدوا الله 
مر اكثر من يومين 
وكان الأحوال كما هي ايلان لا تتحمل رؤيته وتجلس في الغرفه بمفردها ولكن سليم لايريد ان بتركها اكثر من هذا مهما كان هي زوجته وله حق عليها 
أما عن ليلي كانت تتابع الحمل مع طبيب بعدما حكي معاها شقيقها عن هذا الحمل بانها لابد ان تجهضه 
ولكنها رفضت بشده فالحمل هو من يصبرها علي فراق مراد 
حتي اتي محامي مراد يريد مقابلة ليلي وبالفعل قابلته ليلي 
ليلي 
اهلا وسهلا خير 
أعطاها المحامي كل أوراق اثبات الملكيه الخاصه بمراد قائلة 
مراد بيه قبل مايموت كان متنازل عن كل ثروته ليكي ودلوقتي انتي المسئوله عن كل أملاكه 
ليلي 
ليا انا 
المحامي 
ايوه حضرتك اتفضلي انا كده عملت اللي عليا 
حقا انه مراد تنازل لها عن كل شئ لان ليس له اي وريث 
الي ان وجدت ايلان تهبط للدرج الأسفل متوجهه تجلس علي كرسي وذلك لان الحمل يتعبها 
فنهضت ليلي من مجلسها وجلست معها قائله 
ازيك ياايلان 
ايلان بابتسامه 
الحمدلله انتي كويسه 
ليلي 
مبقتش عارفه انتي في الشهر الكام 
ايلان 
داخله في السابع وانتي 
ليلي 
في الخامس خاېفه أوي من اليوم دا اليوم اللي ابني هييجي فيه ومش هيلاقي له اب 
حقا اثرت ليلي في ايلان 
ربك مابينساش حد 
اذكروا الله 
في منزل هشام كان هشام جالسا بمفرده في ضوء خفيف صورة ايلان ويبكي علي بعدها قائلا 
وحشتيني وحشتيني اوي ياايلان الدنيا استكترتك عليا 
الي ان دلف عثمان اليه قائلا 
مالك ياهشام بيه 
ازال هشام دموعه قائلا بقوه 
انا عاوز اعمل العمليه احجز اول طياره مسافره إنجلترا 
وحدوا الله 
عاد سليم في الليل وهو في حالة من اللاوعي وذلك لانه ثمل كثيرا 
بمجرد ان فتح الباب استيقظت ايلان مفزوعه وهي تراه يطوح يمينا ويسارا 
ركضت مسرعه من مكانها تحاول ان تسنده الي فراشه 
نظر هشام الي ملامحها قائلا 
انتي معايا بجد ولا انا بحلم 
في حين انها لم تردف باي شئ بل العكس تمنت لو انه ېقتلها قائله بينها وبين نفسها
ياريتها تصبني وتريحني 
سليم ا 
بس بحبك 
الفصل العاشر 
خرج سليم بعدما آفاق ينشف شعره ناظرا لها 
ايلان ايلان 
صوبت نظرها عليه ولكنها لم تنطق باي شئ 
وضع سليم علي رأسها قائلا 
انتي زعلانه مني 
مازالت صامته لا تتحدث باي شئ 
دلفت ايلان الي الحمام ونظرت الي نفسها في المرآه تري شريط حياتها يمر امام عينيها تتذكر أيام ماكانت طفله وقبل ان تتزوج تري نفسها فتاه غريبه ليست ايلان التي كانت تملاها الفرحه والنشاط والحيوية لتقول لنفسها في المرآه 
انتي مين اطلعي من حياتي بقي 
لتلقي المياه في المرآه 
اذكروا الله 
في بلاد الخارج 
حرك مراد يديه الي ان اسرع رياض نحوه قائلا 
كيفك ياأخي سامعني 
كان مراد يرمش بعينيه يحاول ان يفتح عينيه بينما يحاول رياض ان يفيقه 
رياض 
هلا انت منيح تسمعني 
أومأ مراد رأسه يشعر ببعض الم الرأس 
رياض 
رح
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 27 صفحات