حكمنا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل ١٢
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
مامتك شخصية لطيفة كانت عايزة تطلعني من البلد كلها النهارده
ضحكت وكتبت بعفوية تحكيله مش لوحدك أنا كنت محاصرة النهارده واتبهدلت كذا مرة وجابتني من شعري لما شافتني معاك
قرأ الرسالة بذهول ورد بقلق يعني سببتلك مشكلة حقك عليا
قرأتها وردت تطمنه لا ماتقلقش أنا أستاهل برضه وكويس انها ماوقفتش من البداية كمان وشافتني لما عيطت على كتفك
ردت عليه بتمني ياريت بجد
الاتنين ماسكين موبايلاتهم وباصين للرسايل وكأن كل واحد فيهم مستني التاني يتكلم أو يطلع من جوا موبايله مثلا سيف كتب همس
ابتسمت وحست انها سامعاه مش بتقرأ مجرد رسايل وكتبت سيف
ابتسم وكتب أنا بحبك فوق ما تتخيلي وكان نفسي النهارده يكونلي حق أمسك ايدك قصاد الكل وكنت ھموت وأشدك وانتي بترقصي مع نادر وأقوله هي ملكي أنا وبس وترقص معايا أنا وبس اتمنيتك في كل لحظة تكوني في حضڼي فيها وتكوني معايا اتمنيت نكون مكان بدر وهند اتمنيت كتير أوي
كتبت بعاطفة انت لا يمكن تتخيل كلامك ده بيعمل فيا ايه ياسيف أنا بعشقك وبعشق كل لحظة معاك وانت قصاد عيني ومهما بتوجع منك إلا ان دايما عشقي هو اللي بيفوز وبقول أي حاجة تهون في حبه المهم اني بحبه وبيحبني العالم كله مابقاش له معنى من غيرك النهارده بالرغم من اني اتوجعت أوي لما شوفت شذى بس ان حسيت وجودك في حد ذاته كفاية إحساسي ان عينك عليا كفاية أول ما خرجت ومشيت حسيت بالوحدة ماكنتش عايزاك تمشي .
جنون العاشق سيطر عليه وحس انه لازم يشوفها بأي طريقة لازم ياخدها في حضنه ولو للحظة بس لحظة القلب سيطر على صوت العقل فقام باندفاع من مكانه يروح عندها واللي يحصل يحصل مسك أكرة الباب وفتح الباب بالفعل .
همس استنته يرد بس ماردش شعور انه جنبها وبينهم خطوات ومش عارفة تدخله مخليها هتتجنن! عايزة تشوفه وتتكلم معاه قامت پجنون تخرج برا أوضتها وأول ما فتحت الباب اتفاجئت قدامها ....
ونكمل بكرا
توقعاتكم
بقلم الشيماء محمد احمد
شيمووو