الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه حق قلبي ناهد خالد

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


هذا ولكن لقد نست هاتفها يومها في المنزل وكانت في العمل طوال اليوم ليس إلا ..
أنا بقول نسيب كل حاجه زي ماهي وبعد ست شهور تبقي تعلن أننا هنتجوز ونعمل فرح علي طول مش مهم خطوبه نعتبر الست شهور دول خطوبه .
رد باعتراض 
أماني ست شهور كتير ..
ابتسمت وهي تقول 
أبدا مش كتير بعدين قولتلك هنبقي وكأننا مخطوبين فرقت ايه !

وبالأخير رضخ مرغما ...
بعدما ذهب أمير التفتت لياسين تنظر له بتردد لم تشعر أنها تعلقت به وبنظراته ! أعادت بصرها لأخيها وقالت بجمود 
هيجيبه ليا ووقت رجوعك تعدي تاخده .
نظر لها باستغراب وقال 
بس كل يوم هيبقي كده ! اقصد المسافه بين البيتين قد ايه 
لا هيجيبه الفندق وهتيجي تاخده من هناك كلها ربع ساعه لكن بيتي أبعد .
وهتشتغلي ازاي 
ميخصكش ...
قالتها بنبره جامده قاسيه وأخذت حقيبتها وخرجت تزفر أنفاسها پاختناق .
________ ناهد خالد _____________
بعد أسبوع ...
كانت تجلس أمامه في ذلك الكافيه وهي تقول بخجل 
ايوه يعني عاوز ايه 
ابتسم بشغف وهو ينظر لخجلها وقال 
عاوز أعرف مشاعرك ناحيتي .
رفعت نظرها له وهي تضغط شفتيها بتوتر وقالت 
نفس مشاعرك .
أماني !
بحبك يا أمير أنا كمان حبيتك بسرعه وفجأه ومحظوظه أني عرفتك وقابلتك حاسه أنك عوضي عن كل وحش شوفته .
ابتسم ابتسامه واسعه وهو يتنهد بحب ... إلي متي سيظل يقع بها كل مره أكثر !
_____________ ناهد خالد ___________
كانت تجلس بمكتبها وأمامها فوق المكتب يجلس الصغير ياسين وهو يعبث بأوراق عملها وهي تصرخ به بضحك 
يابني بسس.
وهو يضحك ! يعتقد أنها تلاعبه فيرغمها للضحك وتقبيله !
استمعت لطرقات فوق الباب لتسمح بالدخول وجدت معتصم يطل من خلفه وهو يبتسم بهدوء 
صباح الخير .
وقفت ترحب به 
صباح النور اتفضل .
دلف ينظر للصغير بفضول وسألها 
ماشاء الله القمر ده ابنك 
تؤ أنا عمتو مش مامي .
اتسعت ابتسامته براحه وهو ينظر لها بإعجاب بدأ يتسلل لقلبه منذ رأها من أسبوع مضي وهو يوميا هنا ليتابع التجديدات وبالطبع ليراها لكن هذا سر بينه و....بيننا !
تشرب ايه 
قهوه كالعاده جاي من غير ما اشربها .
ابتسمت وهي تقول 
عنيا .
همس لنفسه 
عنيك ايه لا كفايه القهوه أنا ناقص !
بتقول حاجه 
وهي عامله ايه دلوقت 
عقدت حاجبيها تسأله 
هي مين 
ابتسم ببلاهه وقال 
مش عارف ...الله لعبة المكعبات ده أنا بحبها اوي تعالي يابرنس نلعب سوا بدل الملل ده !
قالها بأعين متسعه طفوليه ما إن وقعت عيناه علي اللعبه التي يمسكها ياسين واتجه يأخذه ويأخذ اللعبه وأجلسه فوق المنضده التي أمام كرسيه وبدأ يلعب معه .
اشطا يازميل يبقي نحطها هنا ....
معتصم !
قالتها أماني برفعة حاجب وهي تستمع لحديثه مع الصغير نظر لها بابتسامه واسعه بلهاء أو هكذا بدت لكنها والهه! فهي ولأول مره تناديه دون أستاذ !
ألفاظك والولد !
رد معتذرا بحرج حين انتبه لحديثه 
سوري اندمجت .
ضحكت بيأس وهو يعود ليكمل لعبه مع الصغير أأتي ليلعب هذا ! .
________ ناهد خالد ___________
أربعة أشهر مضوا سريعا كسرعة البرق .......
تقرب فيهما معتصم وأماني بشكل ملحوظ.. فأصبح يأتي لها حتي بعد انتهاء العمل ويتحجج بانجذابه للصغير.. وللحقيقه هي أيضا أحبت وجوده وأحبت فكاهته وروحه المرحه.. تجد نفسها تبتسم تلقائيا ما أن تراه..
أما عنها هي وأمير.. فأصبحت بالنسبه له أكسجين حياته لا يمر يوما دونها لا يبدأ يومه إلا بمهاتفتها وسماع صوتها أصبحت بمعني أدق... محور حياته.
وهي لم تبخل في التقرب منه أكثر وأكثر وإظهار كل المشاعر الرائعه من إهتمام وحب وقرب وخوف و رومانسيه!...
____________ناهد خالد _________
مش متخيله بتوحشيني قد ايه.. بجد مبقتش عاوزك تغيبي عن عيني لحظه.. عارفه أنا نفسي متفاجئ ازاي حبيتك واتعلقت بيك للدرجادي في مده مش كفايه أبدا عشان توقع أمير الدنجوان أنا كنت متخيل أني محتاج سنين يابنتي عشان أقع بس واضح أنك ميستهانش بيك أبدا يا أميرة الأمير صباحك شبهك 
كانت تلك الرساله التي بعثها أمير ل أماني علي أحد مواقع التواصل الاجتماعي واتساب..
ظلت تنظر للرساله بابتسامه خبيثه ماكره منتصره فيبدو أن الفأر قد وقع في المصيده وبكامل إرادته! وها قد حان وقت الجد.. فكل ما سبق كان مجرد لعب.. لعب للمتعه وليصلها لغايتها..
ظلت تلف
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 27 صفحات