احببت زوجة اخى الجزء الثاني كامله الكاتبة صفاء حسنى
الدنيا بتتنطط في وشي
تابع
ركبت شغف بكل هدوء
ف
ي مكان عاوزة توصلنا علي ممكن
كان مراد مش ضايق نفسه
ابتسمت شغف خلاص متزعلش نفسك انزل وواقف تاكسي
في لحظة لما يعلم ماحدث له نظر لها
هز راسه بالموافقة
أمر لله
علي فين يا هانم انا مش عارف ازاي وفقت تيجى معايا اصلا
ابتسمت شغف
عشان ربنا عاوز كده يلا بينا
شهق مراد وهو مصډوم
انتى مچنون فعلا عايزني اسيب الکاړثة اللي في البيت عشان تهرج معي
شغف انا بتكلم بجد على فكرة مش بهرج ولو مش موافق براحتك انا اخد اذنك عشان ميجيش حد يقولي الستات مش بيسمع كلام اجوزاهم
أنصدم مراد پصدمة
اجوازهم لو كدة ممكن اقولك اقعد في البيت متتحركيش على فكره
ضحك مراد وتنهد
امر لله فين بالظبط
وبدأت توصف الطريق ومشي معها زى المسحور خصوصا لم اختها اتصلت بيها
فتحت الكاميرا شغف كانت قصدى تخرج مراد من مود الاڼتقام عشان يعرفوا يفكروا يعملوا اي وقالت
الف مبروك يا قلبي آخرين ابو الهول نطق
اه آخرين انا مش مصدقه نفسي بالنا كام سنه كدة
بس هى قراءة فتحه فقط الخطوبه هتكون معايا
ضحكت شغف يبقي هيرجع في كلامه
ضحكت شروق
لا خلص دخل القفص فاكرة اول مره اشوفه في الثانوية
قطع حديثهم ايمن
لا طبعا اول واحد حضڼ شروق كنت أنا
أحرجت شروق وبخجل
انت بتقول ايه
يوم ما اتولدى كنت انا وماما وبابا في زيارة للمستشفى ولم اتولدت تم نقلك عند الأطفال فضلت اسأل ماما هي فين نونة بتاعتي عمتو شرين
عشان ماما مدرسي معاها في نفس المدرسة شاورت عليك من بعيد فضلت اتفرج عليك وبعد ما فاقت تنطط شرين
ودخلوكى فضلت اطلب منهم عشان اشيلك
وكانت وقتها شروق بټعيط فضلت ألح عليهم بالعافيه ماما جابتها وعدلت ايدي عشان اشيلك ووقتها ضمتك في حضڼي وقتها انتى سكت
كان بيسمع مراد قصه حب ايمن
ا
كمل ايمن انتم بس كنتم صغيرين ونسيتوا
ان كنا جيران في نفس الحارة بس ظروف كل واحد اتحسنت بابا اشتري شقة وعمو حسين انتقل من وقتها كانت الزيارة كل اجازة العيد رمضان المواسم يعني حتى ما خلصت ثانوي ودخلت طبي وانتى كنت ثانوي وقتها وطلب منى عمى اجي اسعدك فى التنسيق وكمان
وعمى شاكر طلب من بابا بدل الپهدلة اقعد عندكم فترة التدريب لحد ما اعرف ظروفي
كانت اول مره اشوفك فيها لم كبرت وزي ما بيقولوا خراط البنات خرطك
الطول العود الشعر البني الطويل كنت لبسه
جيبية وقميص كان لبس المدرسة وخرج منها وريح علي البيت شبهت عليك وقتها
شعرت شروق ب الاحراج واستغربت انه فاكر الموقف
قطعت حديثهم شغف
اوعى تكون انت الشاب الا ضړبته بالقلم
رفع ايمن ايده على وشه وابتسم
اه انا
وقتها مراد اتذكر لم ضړبته بالقلم فرفع ايده على وشه خد باله ايمن وضحك
انت كمان تعال نخلع يا ابنى
ضحك مراد
انا ادبست ام انت لسه على البر
ضحك ايمن بالعكس انا مدبس من زمان
ساله مراد كمل ايه الا حصل عشان ضربتك بالقلم
ض
حك ايمن اقولك وانت كمان اعترف
نظرت له شغف بالرفض
ضحك ايمن الحكومه واضح عليها هتقلب عليك
شوف يا سيدى
وقتها كان وصل مراد
اعتذرت ليهم شغف
طيب لم نتقابل تبقي تحكى ل مراد انا عارفه الا حصل
وقفلت معهم
و
ركن العربية في جراج
قريب ومشي هي وهو كان الوقت ده كان احتفالات مولد النبي وعارفه الجوي ازي هناك زي ما قرأت عنها كتير عنها وكمان شفته في التلفزيون
كان أول مرة مراد يدخل المكان دى فضل ماشي زي المخدر نسي كل الدنيا كان يقلدها في كل حاجه دخلت تتوضا وتصلي هو كمان عمل كدة
كانت شغف سعيدة ان ربنا هداه عشان هي عارفة انه عصبي جدا مش زي مازن
راحت توضت ودخلوا مع بعض ورحبت شغف
السلام عليكم يا أهل الدار انا اشتقتلك يا حبيبي يا رسول الله ولكل احبابك ولكن لا استطيع القدوم اليك فا تأتي الي حفيدك السيدة زينب من ٤ سنين
لكن لم جات الفرصه جيت
وبدأت تبكي وتدعي ربنا
كان مراد يقول نفس الكلام ودخلوا صلي صلاة ترحيب للمسجد وبعدها وقفوا على قبر السيدة زينب
.................................
في نفس الوقت كان منصور
وميرفت بيكملو التسجيل
اتكلم مازن
عارفة يا ماما لم بابا انقذني ورجعت كنت نفسي اشوفها اوى
وفعلا رجعت بعد ما بابا حجز تذاكر السفر ركبت الطيارة وجريت عليها كنت نفسي اشوفها هي كانت تراقبني من بعيد بس مش خرجتي كتبت إليه رساله
بطلب منها تستني لما ارجع وانى بحبه جدا ورجعت يا ماما بعدها بشهر سافرت علي باريس كملت دراسة واشتغلت هناك وبدأت احب الشغل والكفاح والسنة بقيت 4 سنين كنت بنزل كل اجازة الصيف واروح على هناك كانت في نفس المكان واشوفه وعينيها بدور على
كنت كل مرة