السبت 23 نوفمبر 2024

روايه نوبه حب

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


و هنتواصل مع حضرتك لو في جديد
طلعت من عنده و ركبت في الاسانسير اللي كان فاضي 
كان لسه الباب هيتقفل لكن في واحد دخل 
حمدت ربنا ان حد جه لأني بخاف استخدمه لوحدي 
يدوب نزلنا دور و فجأة وقف بينا
_ هو فيه ايه 
قولتها پخوف
رد اللي كان معايا بضحك
_ تخفيف احمال
_ هي هتفضل كدا كتير
_ المفروض مولد الشركة يشتغل دلوقتي مش عارف اتأخر ليه

نفسي بدأ يضيق و انا أصلا بخاف من الاماكن المغلقة
اتكلمت بصعوبة 
_ ارجوك كلم حد انا عندي فوبيا
_ حيااة
_ حضرتك تعرفني
الټفت ليا و هو موجهه فلاش موبايله ناحيتي 
_ سامر
فلاش باك
قبل 9 سنين 
_ هو الاسانسير وقف ليه
_ مش عارف ... احنا طلعنا دورين صح
اتكلمت بصعوبة و هي بتحاول تاخد نفسها 
_ معرفش.... ارجوك كلم حد اناا عندي فوبيا
التفتت سامر ليها بقلق 
_ انتي كويسه
مسكت في دراعه و هي مش قادره تتنفس
_طلعني من هنا
خبط على الاسانسير كتير لحد ما الامن رد اخيرا
_ متقلقيش هنطلع دلوقتي... خدي نفس معايا براحة
يلا شهيق....... زفير
_ مش... مش عارفه 
وفجأة وقعت بين ايديه
اتكلم پخوف وهو بيخبط على وشها 
_لا لا لا...... يا آنسه.... يا آنسه فوقي اجوكي
حد يطلعناااااااا من هنااااااا
بعد وقت كان قاعد جمبها في المستشفى
_ هو انا جيت هنا ازاي
_ طلبنا الاسعاف جت اخدتك
_ و الجامعه كلها اتفرجت عليا صح
_ لا مش للدرجادي ممكن نصها بس
_ لا طمنتني
ضحكوا هما الاتنين وقتها
_ انا سامر فرقة تالتة ادارة اعمال
_ و انا حياة فرقة اولى
_ اتخصصي ادارة اعمال بقا
_ اشمعنا
_ عشان نبقى زملاء
الحاضر 
_ حضرتك تعرفني
الټفت ليا و هو موجهه فلاش موبايله ناحيتي
_ سامر
الاسانسير نزل دور فجأة مسكت فيه بفزع 
والكهرباء اشتغلت وقتها 
بعدت عنه بسرعه و وقفت على جمب
_لسه معالجتيش الفوبيا دي 
قالها بضحك وهو بيبصلي
_ للأسف لا
مد ايديه يسلم عليا بإبتسامة 
_ مبسوط اني شوفتك
سلمت عليه و بادلته الابتسامة 
_انا اسعد
_ بتعملي ايه هنا
_ كنت جايه عشان الانترڤيو.... انت بتشتغل هنا
_ ايوا بقالي 6 سنين هنا
قاطع كلامنا باب الاسانسير اللي اتفتح و طلعنا
_ رايحة فين هوصلك في طريقي
_ لا شكرا مفيش داعي انا عندي مشوار قريب من هنا
_ طيب هوصلك
_ لا مش مستاهلة كدا كدا هتمشى
_ تمام زي ما تحبي.... فرصة سعيدة و انشاء الله نتقابل تاني 
وانتي معانا هنا
_ تفتكر هتقبل
_ مش هيلاقوا اشطر منك
ابتسمت بهدوء و مشيت بعدها
كنت واقفة على البحر 
المكان الوحيد اللي بيهديني لما بكون تعبانة
مجرد ما بشوف البحر و هواه يلمسني بنسى اي حاجة 
لكن المرة دي مأثرش فيا بالعكس اتخنقت اكتر 
فات اكتر من اسبوعين و فريد اخباره اتقطعت
مجاش ليه كل دا طيب حتى لو جه هل مستعدة اقابله
_ كنت عارف إني هلاقيكي هنا
غمضت عنيا و انا بتمنى اكون بتخيل 
سألت نفسي سؤال و لقيت اجابته في ثانيتها
اكيد مش هو انا مش مستعدة اواجه
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 21 صفحات