السبت 23 نوفمبر 2024

روايه عشق ممتلك

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

عبدالله من شروده مره اخري علي صوت ادهم وهو يتوقف بالسياره ويهتف خلاص وصلنا يا عبدالله 
كانت تجلس مرام بصحبه اولادها في الطائره المتجهه الي مصر بعد الحاح كبير من جميع من حولها في ان ذلك خيرا لها لطبيعه عملها وتعيينها بمكانه كبيره في الوطن العربي وان حياتها المهنيه وسمعتها تتوقف علي ذلك بالفعل فليس من الممكن ان تجوب بلاد العالم ولم تخدم بلدها وموطنها الاصل التي نشأت به فأخبرتها اولفت ان بقائها في مصر لن يستغرق الا سنه واحده فقط كي تممم علي المجمع الطبي للقلب وامراضه الذي سيتم افتتحاحه بأسمها في بلدها والذي يضم الحالات الحرجه وايضا الفقراء فبعد ان اخبرتها ان بلدها تحتاجها هي الاخري واخذت تعرض عليها حالات لأناس فقيره مريضه ټموت من قله الاهتمام وعدم توافر مكان لعلاجها مستغله طيبه قلبها وحبها لمساعده الغير فأقتنعت بالسفر الي مصر بعد سبع سنوات سبع سنوات بعدتها عن موطنها واصلها تغللت غصه عميقه داخل قلبها حين تذكرت تلك السيده التي تدعي هدي الزين واخر لقاء جمعهم والذي كان بدايه الهجر واول اسباب انفصالها عن من أسر فؤادها 
تسللت دمعه رقيقه من مقلتيها وهي تتذكر تلك الايام وتتمني ان لا تستعيد اي منها مره اخري 
علي الجانب الاخر كان يقف عبدالله علي مشرفه منزلهم منزل العائله الكبيره عائله الحسيني اخذ يتطلع حوله ويتأمل المكان لم يتغير كثيرا عن قبل بأستثناء بعض النباتات التي نمت في مقدمه المنزل الواسعه 
عبدالله خد تعالي هنا مش كل مره هتعذبني عشان تاكل!!
ليجيبها الطفل في مرح يا ماما مش عايز اكل تاني شبعت انا عايز العب
نظر عبدالله خلفه ليجد طفل صغير يخرج من ذلك القصر وبيده كره ووالدته تجري خلفه بالطعام فظل واقفا مكانه عندما تعرف علي هويتها اخته رشا صغيرته التي طالما احبها ودللها وكان بمثابه الاب لها تزوجت وانجبت يبدو ان الكثير قد تغير خلال تلك السبع سنوات عندما كان حمدي يزوره لم يقص عليه اخبار اهله فقط يخبره انهم بخير حيث اخبره ان والدته منعتهم جميعا من زيارته وكأنه لم يكن من بينهم يوما وكأنه لم يكن طفلها المدلل وفلذه كبدها ظنت انه كان سببا رئيسيا في مقټل رحاب ولم تسامحه ابدا ولا يعرف احد حقيقه الامر غير حمدي 
طلب حمدي منه كثيرا ان يخبرهم بهويه رحاب والذي كانت تحمله في احشائها ولكن عبدالله رفض بشده كي لا يشوه سمعه ابنة عمه كي يتذكرها الجميع بالدعاء لها وليس عليها اما هو فبكل الاحوال تم نطق الحكم عليه بسبع سنوات ولا مفر في ذلك 
عبدالله !!!!!!
قائله انت اللي وحشتني قوي يا عبدالله خرجت امته وليه مقلتلناش انك خارج !! 
انزلها عبدالله من بين يديه وهو يردد في سخريه وكان هيفرق معاكي يعني !! كنتي هتيجي مثلا تقابليني لما اخرج !!
شرعت رشا في بكاء مرير وهي تحتضنه مره اخري قائله والله ڠصب عني يا عبدالله امك منعتني عنك وعن البيت كله لو كنت عملت كده وده بأيدها وتقدر تعمله لكن انا برضه عملت اللي بأيدي اعمله وسميت ابني علي اسمك يا حبيبي ڠصب عنها وعشان تفضل جنبي دايما 
ثم اشارت الي طفل صغير يراقب ذلك المشهد فنادت عليه عبدالله تعالي سلم علي خالك عبدالله يا حبيبي 
اي اللي جابك علي هنا يا عبدالله !! مش حمدي الله يرحمه بلغك انك ملكش مكان هنا تاني قټلت رحاب ومكفكش !! فضلت مشغل اخوك ورا اللي ما تتسمي اللي اتجوزتها من ورانا لحد ما رجعلي هو كمان مېت جاي ليه !! جاي تكمل علي باقي اللي في الدار وتقتلهم !!
خرج كل من كان بالقصر خلفها يستمع لحديثها ويري عبدالله منهم من يكن له الكراهيه مثل والدته ومنهم من يشتاق له ويشعر ببرائته 
وعلي الرغم من ان حديثها كان ېمزق قلبه فهي تظل باﻷخير والدته مهما بذر منها ولكن تغلب كبريائه ولم يجيب علي حديثها ووجه حديثه الي اخته قائلا في برود وكأن شيئا لم يكن وصليني علي اوضه حمدي يا رشا وتعالي معايا 
نظرت رشا الي والدتها في تردد ثم قوت قلبها وبكل ثقه امسكت بيديه ودلفت به الي داخل
القصر حاولت والدته في منعه ولكنه صدها قائلا مټخافيش مش قاعدلك فيها هاخد اللي محتاجه ومش هتشوفو وشي تاني مع إنه بيتي أنا ومن فلوسي 
ثم صعد الي غرفه حمدي بصحبه رشا اخته واخذ يقلب بها وكل الاوراق التي تخصه واللاب توب الخاص وايضا الكاميرا خاصته اخذ يلملم كل ما يراه مهما امامه كي يبدأ في طريقه او يجد اي خيوط توصله الي من فعل به هكذا جمعتهم له اخته في شنطه صغيره شكرها علي ذلك وودعها هي وصغيرها واعطاهم عنوانه كي تأتي هي وزوجها لزيارته حتي وان كان ذلك دون علم والدتها فأخبرته ان زوجها لا
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات