الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام باسم الحب

انت في الصفحة 32 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


بكسرة... و دموع ماما انا اسفه سامحني انا غلطت و غلط غلط كبير اوي و بنت مش كويسه عشان عملت كدا بس ارجوكي سامحني يا ماما انا بجد تعبانه و مش عايزكي تزعلي مني أنتي و غزل 
هاجر اللي انتي عملتيه غلط كبير اوي 
رنيم بشهقات عشان خاطري سامحني انا والله عارفه اني غلطانه بس انا موجوعة... اوي يا ماما و محتجالك متسبنيش مش هقدر اشوفك زعلانه و اسكت سامحني ارجوكي

قالت كلمها و راحت عندها و اڼهارت اكتر هاجر بحنان و اتكلمت بحزن اهدي عشان الزعل مش حلو على اللي في بطنك 
رحيم بعد عن والده و راح عندها يلا نطلع اوضتنا أنتي تعبانه 
رنيم بصتله پغضب و اتكلمت برعشه أنا مش طلعه معاك في حتة يلا يا ماما نمشي من هنا حاسه اني مخنوقه و مش قادره اقعد في المكان دا أكتر من كدا
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
منصف ضړب العصايه بتاعته في الأرض پغضب بس مش عايز اسمع صوت حد فيكوا اسكتوا كلكوا مافيش احترام للكبير القاعد وسطيكوا محدش شيفني.... أنهارده هنروح نطلب ايد رنيم ل رحيم من فيصل و نحدد كتب الكتاب بعد اسبوع و يتعمل على الضيق بحجت اني تعبان و اللي حصل ميخرجش عن الموجودين في البيت دا عشان عمها و كلام الناس مفهوم 
رحيم بأسف جدي انا اسف 
منصف قاطعه بحد أشششش مش عايز اسمع نفس حد فيكوا حسابك معايا بعدين 
شاديه پصدمه و ذهول خلصت كدا هوا دا اللي قدرك عليه ربنا يا عمي هتخليه يتجوزها و يجبها تعيش معانا بدل ما تخليه يرميها.... برا البيت و يقطع الورقين اللي ما بنهم 
منصف پغضب شاديه اسكتي خالص و متتكلميش 
شاديه پغضب لا مش هسكت و هتكلم هو دا حق عمتك اللي جبته منها أرميها... برا البيت بعارها... و فضحتها
غزل بصت ل رنيم پغضب عارم و اتكلمت بعصبيه عجبك كدا بعملتك السودا خليتي اللي يسوا و اللي ميسواش يتكلم علينا انا مش عارفه كان فين عقلك و أنتي رايحه تتجوزيه من ورانا مش هو دا رحيم اخوا موسى الدخاخني اللي كان بيضيقك في الرايحه و الجايه و مكنش سايبك في حالك و كان عايز يضربك.... مش هو دا برضو اللي اخوه بعت بلضجيه تضربني بالسکينه... و كنت بين الحياة و المۏت.... و بعديها حد حاول ېخنقني.... بالمخده كان فين عقلك هاااا مكنتيش شايفه بعنيكي ف قولتي اجرب صدقتي كلامي دلوقتي لما شوفتي أنك بالنسباله واحده رخيصة... يشوت فيها زي ما هو عايز دا مهتمش بحياتك و خلكي تعملي عملية اجهاض... و هو عارف و بيسمع عن خطورتها و شاف بعينه ليه ليه تعملي فيه و في امك كدا دي اخرت تربيتنا ليكي 
هاجر پصدمه كبيره موسى هو اللي بعت البلطجي... اللي ضړبك بالسکينه...
غزل

بصتلها بدموع اه هوا موسى و اول يوم ليا في البيت دا فيه حد دخل الاوضه و انا نايمه و حاول يكتم... نفسي بالمخده بس انا مقدرتش اتعرف عليه لان كان النور مطفي بس الأكيد قاسم شافه 
قالت كلامها و راحت عنده و هي بصه في عنيه بدموع انا كل ما بسألك مين اللي عمل كدا بتقولي مشوفتش بس انا متأكده انك شوفته بعينك لانك انت اللي بعته عني و مش عايز تعترف و تقول مين لانها كانت واحده ست.... لاني سمعت صوت شخاليل الغوايش اللي في ايديها و مفيش في البيت غير اتنين ممتك او مرات عمك مين فيهم اللي عمل كدا و حاول 
شاديه بكره ايوا أنا اللي حولت اقټلك... و لو رجع بيا الزمن مش هتردد لحظه واحده في موتك... يا غزل أنتي او اختك 
غزل بصتلها پصدمه كبيره و اتكلمت پخوف شديد ليه شيلالي الكره... دا كله احنا عملنالك ايه عشان تحاولي تموتيني 
شاديه مش انتوا اللي عملتوا ابوكوا هو اللي عمل و زي ما خلنا نعيش طول عمرنا في حزن لازم تعيشوا زينا
رحيم بقلق لما شاف انها مش قادره تقف اكتر من كدا احنا مش عايزين نفتح في الماضي كفايه ۏجع لغيط كدا... تعالي معايا نطلع اوضتنا 
رنيم بصتله بدموع انا مش هطلع و بابا ماله بيكوا هو يعرفكوا منين اصلا انا بابا ماټ من قبل ما انا اتولد 
شاديه احنا نعرف ابوكي اعز المعرفه اصلوا كان نسبنا في يوم من الأيام 
غزل هزت راسها برفض و هي بتبص ل ازهار پضياع هي الحكاية اللي أنتي قولتهالي دي كان قصدك بابا بيها بابا هو جوز عمت قاسم 
هاجر قعدت على اقرب كرسي من الصدمه مستحيل نبيل كان متجوز عليا 
شاديه اه كان متجوز اختي ضحك عليها و فهمها أنه بيحبها و فرشلها الأرض ورد لغيط أما هي صدقت انه بيحبها و اتجوزها في السر من ورانا و بعديها اختفأ كأنه
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 59 صفحات