الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه اڼتقام باسم الحب

انت في الصفحة 17 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


من التعب
في منتصف الليل صحي قاسم متلقاش غزل جنبه قام من على السرير بستغرب يدور عليها خرج من الغرفة بعد ما أتاكد انها مش في الحمام شاف نور غرفة موسى مولع قرب على الغرفة و هو حاسس بتوتر شديد كان الباب موارب شاف غزل قاعده جنب موسى و حطه ايديها على وشه...
يتبع...... 
انتقام_باسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد

الفصل_الحادي_عشر
قاسم اټصدم اول ما شاف غزل مراته قاعده على طرف السرير جنب موسى و حطه ايديها على وشه فتح الباب و دخل بندفاع 
قاسم پغضب عارم أنتي بتعملي ايه في أوضة اخويا 
بصتله غزل پخوف و ارتباك قاسم صحيت امتا 
قبل ما قاسم يتكلم خرج منصف من الحمام و هو ماسك في ايديه منشفه صغيره بص ل قاسم بقلق مالك يابني صوتك عالي ليه 
قاسم بصلها بحد انتوا بتعملوا ايه هنا في الوقت ده 
غزل بصت في الأرض بحزن موسى حرارته عاليه و جدي جه خبط و قالي اجي اشوفه بس مردتش اصحيك 
مسكت الترمومتر من فمه و هي بتتجاهل و جوده حرارته نزلت عن الأول
كملت و هي بتقوم من على السرير كفايه كده كمادات و روح ارتاح أنت يا جدي و هو هيصحى الصبح كويس إن شاءلله تصبح على خير 
عدت من جنبه و هي خارجه بجمود مسح قاسم على شعره بضيق و اتكلم بهدوء خلاص يا جدي حضرتك روح اوضتك ارتاح و انا هفضل معاه
منصف بس ياريت قبل ما تقعد معاه تروح تشوف مراتك الأول 
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبته اجمعين .
راح قاسم ل غرفة غزل اتلقها نايمه على السرير و مغطيه وشها كويس قفل الباب و قرب منها بهدوء 
ابتسم بحب و هو ليه بحنان مالك اتعصبتي اوي ليه
بصتله بضيق و هي بتقوم تقعد قدامه و اتكلمت بعصبيه لا والله و انت مش شايف انت عملت ايه أنت شكيت فيه 
قاسم تبقي عبيطه لو فكرتي اني شكيت فيكي انا بس اتعصبت اول ما شوفتك قاعده جنبه و اي واحد تفكيره هيروح لكدا بس علشان انا عارفك كويس عمري ما هشك فيكي 
غزل بعدت عنه بحزن لا يا قاسم نظرة عينك و اسلوبك معايا ميقولش غير انك شكيت فيه 
خدها في ي بحب و اتكلم بحنان و ليه متقوليش اني بغير عليكي انا اسف يا ستي لو زعلتك بس بجد مكنتش اقصد ازعلك
ا برقة و ادته ضهرها و نامت تصبح على خير يا قاسم 
اتنهد قاسم بضيق و قام من جنبها خرج من الغرفة 
في الصباح.... ل
بعد فترة حست ب قاسم بحب يا صباح الورد 
غزل بابتسامة صباح النور 
ة قاسم ابعد 
قاسم بجد ابعد ممكن جدك او موسى يصحه في اي وقت 
ل و و اتكلم بحب ما أنا مش هسيبك غير لما تفكي الوش دا 
غزل بأبتسامه على طرقته اللطيفه اللي بيصلحها بيها خلاص مافيش حاجه حصلت حصل خير 
قربها ليه اكتر و هو مركز معاها اتوترت غزل و حطت ايديها على كتفه تبعده بارتباك و هي بصه في عنيه بتوهان قاسم 
دقات قلبه بدأت تتسارع عند سماع اسمه الخارج من بين ط ك انغام موسيقى بالنسبة ليه يا عيون قاسم... 
احمرت وجنتها من خجلها المفرط مما زادها جمالا غمضت عنيها بقوة بابتسامة رقيق
فاقت على صوت خبط على باب غرفتها هي و قاسم و كان منصف بعدت عنه بسرعه اول ما سمعت صوت منصف و رجعت تكمل الأكل بارتباك شديد 
ضحك قاسم بخفوت عليها و على طرقتها الطفوليه و خرج يشوف الجد صباح الخير يا جدي 
منصف صباح النور موسى عامل ايه دلوقتي 
الحراره نزلت عن امبارح بكتير
صحي و لا لسه عايزن نمشي نشوف مصلحنا 
قاسم بحرج انا اسف على اللي حصل امبارح من غزل
منصف بهدوء مراتك معملتش حاجه غلط و انا لما اروح ليا تصرف تاني مع موسى على اللي

عمله معاها... المهم أنت يا قاسم ترجع عن اللي بتعمله و اللي في دماغك محدش هيتعب غيرك لان محدش بيتعب اوي غير لما بيحب اوي 
قاسم رغم ارتباكه الشديد اتكلم بجمود انا مش بتاع حب و الكلام الفاضي دا 
منصف يعني عايز تفهمني ان الفتره دي كلها قلبك مرقش لمراتك 
قاسم بجدية لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها 
قاسم بص على الباب و اټصدم اول ما شاف غزل قدامه 
غزل بأستغراب من حالة قاسم و اتكلمت بهدوء الفطار جاهز 
مشيت من قدامه بسرعه قبل ما دموعها تنزل و تبين ضعفها قدامهم... دخلت المطبخ و هي حاسه ان قلبها اتكسر.... مېت حتا من كلام قاسم و فضلت الجمله تتردد في دماغها لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها هو فعلا مش بيحبني طب لو هو مش بيحبني ايه اللي خله يتجوزني.... ابتسمت بدموع و اتكلمت بمراره.... يبقا اتجوزني عشان يرد القلم اللي ابن عمه خده
ضحكت بۏجع و هي بتمسح دموعها
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 59 صفحات