السبت 30 نوفمبر 2024

روايه نيران الحب تقتلني هنا سلامه

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


ضحك غريب و هو بيشوي اللحمه و قال حبيبت بابي لسه صغيره على السلاح
لين و هي بتشد في البنطلون بتاعه بابي جعاااانه .. بسرعه بقى
باس شعر لين بحنان و قال طيب هاتي الأطباق من مامي فوق .. يلا
جريت لين بطاعه و راحت المطبخ لهيدي ف قربت ليان من غريب و قالت بتصميم بابي .. إفرد حصل موقف مكنتش معايا فيه .. و حبيت أدافع عن نفسي .. أعمل إيه 
غريب إتنهد بحرارة و فكر في كلامها ف مسك السکينه و قال طيب يا ستي .. السكاكين موجوده في كل مكان .. يعني لو قاعده في مطعم مثلا و حد إتعرضلك هتلاقي سکينه .. تاخديها و تضربيه 
هيدي پصدمه بنت !
ليان بزعيق و إنهيار بس يا هيدي هااااانم بس بس صدقني أنا و أحتي خط أحمر .. و لو فاكرين إني سمعت حاجه و لا حاجه ف لا مسمعتش .. أنا عارفه من أيام ما بابا كان عايش و كنت بكدب نفسي .. بس دلوقتي .. دلوقتي
قالت بعياط يا ريتني كنت قولت و فضحتكم ! يا ريتني ..
رمت السکينه على السرير و وقفت على ركبها بقميصها الأبيض الرقيق إلي بقى عليه ډم و قالت بتحذير لو فاكرين إن لما بابا ماټ خلاص .. لا
لا .. ده أنا اللعنه بتاعت بابا ! و أنا هلتزم الصمت .. مش عشان خاېفه منكم .. لا لا .. عشان سمعتي أنا و أختي و صدقوني لو حد لمس شعره واحده .. شعره واحده بس مني أو من لين و الله و الله ..
مسكت السکينه من تاني و قالت و هي بتوجهها عليهم يمين و شمال هتبقى في قلبكم ! و هفضحكم كمان !
أشرف لسه هيتكلم زعقت هيدي فيه و قالت كفاااايه يلا بره .. يلا بينا بره يا أشرف
أشرف بص ل ليان بغيظ و ڠضب چحيمي و هو شايف غريب و شخصيته فيها .. و أول ما خرجوا جريت ليان قفلت الباب بالمفتاح و جريت على الموبايل عشان تكلم أختها تطمن عليها لقت لين بعتلها رساله واتساب
ليان .. هبات عند هدى صحبتي .. خالي بالك من نفسك يا روحي جود نايت. 
إطمنت ليان إن لين هتبقى بعيده عن أشرف و هيدي و إنهارت على الأرض و قوتها إختفت .. و حل في قلبها ضعف رهيب و إنكمشت في نفسها و ضمت نفسها على الأرض و هي خاېفه و بتترعش ..
لينتهي المشهد المأساوي ده بمنظر أوضتها و ضوء القمر فيها و الډم على السرير و الأرض و على هدومها و السکينه على ملايتها البينك الرقيقه .. و خصلات من شعرها على السرير من شدة أشرف لشعرها .. و شعرها نفسه عليه نقط ډم !
عند غريب و أيلول بقلم هنا_سلامه.
أيلول بيوجعوك لسه 
قالت كده بقلق و هي بتدهن المرهم على الحروق إلي في ضهره ف قال بلامبالاه لا ..
حست إنه سرحان ف خلصت دهن و نزلت القميص بتاعه و قلعت الجوانتي الطبي بتاعها و راحت قعدت قصاده على الأرض مالك 
غريب بإبتسامه كويس
قعدت جمبه و إتنهدت و هي بتنام على كتفه مش باين يا حبيبي بدأ يلعب في شعرها و قال بصوته العميق بتفهميني قبل ما أتكلم .. أنا فعلا مش كويس و قلقان و خاېف على بناتي
أيلول بحنان متخفش عليهم .. هما مع مامتهم برده
ضحك غريب بغلب أمهم !! و الله خاېف عليهم منها ..
أيلول بعدت عنه و قالت پصدمه هي الزفته هيدي دي تقدر تأذيهم !! هي مش أم و لا إيه إيه الجحود بتاعها ده بجد !
غريب بتفكير و الله مش
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 38 صفحات