روايه اسيره انتقامه
انهارده عشان مستعجله
خالتها فاطمه بمحايله وطيبه
بس ي حبيبتي انتي هتتعبي من غير فطار كده
ملك بابتسامه هادئه
ولت هتعب ولا حاجه انا اصلا هجي بدري عشان عيد ميلاد اخت ساره الصغيره
خالتها باستفهام
اها هي ساره مش هتروح معاكي الجامعه انهارده
ملك هي وتنفي لها
لا مش جايه انهارده هي اتصلت بيا امبارح واعتذرت ليا انها مش هتيجي وعزمتني ع العيد ميلاد
اها
ملك تتجه إليها
خالتها فاطمه وهي تربط ع ظهرها
سكه السلامه ي حبيبتي خلي بالك ع نفسك
حاضر ي خالتي. قالتها ملك وهي تخطو خارج المطبخ متجه الي غرفتها لكي تجلب منها متعلقات الجامعه وتتجه خارج الغرفه والشقه باكملها لكي تبدأ يومها
ف فيلا معتز
اللي بقولك عليه دا يحصل بالحرف الواحد مش عايزه ولا زياده عندك ولا نقصان
ع الطرف الآخر
تمام ي معتز بيه كل حاجه هتم زي ما انت عايز بس انت قولتلي هي ف جامعه ايه
معتز وهو يجيبه
ف كليه صيدله وانهارده عندها محاضرات يعني اكيد هتكون ف الكليه بس اهم حاجه تكون لوحدها فاهم
تمام ي معتز مش عايز حضرتك تقلق خالص
معتز بجديه
لما تخلص تبقي تكلمني وتقولي عملت ايه ومش عايز ولا غلطه
الطرف الآخر حاضر ي معتز بيه متقلقش وهبلغ حضرتك علطول بعد ما يتم
تمام. قالها معتز قبل أن ينهي المكالمهمع الطرف الآخر
بعد ما انهي معتز المكالمه أراد أن يخبر صديقه بما انجزه والخطه التي رسمها لايقاع تلك الفتاه بسهوله وفي اسرع وقت
ف قصى مراد الطلخاوي
يتسطح مراد ع فراشه وهو نائم بعمق ولكن مع رنين هاتفه لأكثر من مره جعله يعتدل من ع الفراش ونظر الي شاشه الهاتف فوجده صديقه معتز أجاب عليه بصوت ناعس متحشرج من أثر النوم
ايوه ي معتز..
معتز بنبره مرحه
مراد وهو يمسح ع وجهه لك يزيل آثار النوم من عليه
عايز ايه ي معتز انا مش فايق لهزارك انا لسه صاحي من النوم
معتز وهو يعتدل ف جلسته ويجيب بجديه شديده
كنت عايز اقولك ع الخطه اللي عملتها عشان نوقع البنت دي بسهوله
مراد وقد انتبه لماويتفوه بيه صديقه واعتدل ف جلسته واعتلي ملامح وجه الصرامه والجديه الشديده وسأله بهدوء
اجابه معتز
هقولك ي سيدي
واخذ يقص ع مراد الذي اخذت عينيه ف الاتساع مع كل كلمه ينطق بيها صديقه وعلامات الأنبهار والزهول ع وجهه مع انغماس صديقه ف الحديث. مع حنكه صديقه ف وضع خطه كهذه لم يخطئ مراد حينما طلب من صديقه طلب كهذا فإنه يثق فيه ثقه عمياء
بعد انتهاء معتز من سرد الخطه التي وضعها
حدثه مراد بانبهار وذهول
الله عليك ي