روايه قانون الظلم كامل
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
اسمي هدير عمري 30 سنة حكايتي بدأت من 5 سنين قبل فرحي بأسبوع. كنت مع خطيبي وكان مكتوب كتابنا.
روحنا نشوف القاعة علشان نأكد على الحجز وباقي الترتيبات. واحنا راجعين حياتي اتقلبت.
كنت بحب خطيبي جدا وكنت شايفاه محترم وابن ناس وكان بيحبني جدا. أمي ماكنتش بترتاح ليه على طول پنتخانق بسببه وهي اللي أصرت إننا نكتب الكتاب علشان معندهاش ثقة فيه رغم أن عمر عمره ما تجاوز حدوده معايا.
حتى لما كتبنا الكتاب كنت مفكرة حيتمادى معايا بس طلع العكس كان يتعامل معايا على إني خطيبته وبس.
وأبويا كان معجب بيه جدا ومعجب بشخصيته وانه شاب عصامي. تعارفنا كان تقليدي جدا. شفنا بعض في كافيه. بعد كم مكالمة ولقاء دخل بيتنا وطلب إيدي
لما ابتديت اصحى لقيت نفسي نايمة على الأرض وعمر متكتف ومضړوب وحطين ليه سولوتيب علشان مايتكلمش. كنت حاسة بدوخة وعينيا مزغلله ومش عارفة أقوم.
فجأة دخل واحد وراح عند عمر ماعرفش وشوشه وقاله إيه.
كان عمر بيضرب برجليه ودموعه نازله.
الشاب دا قرب مني وقالي أنا آسف بس لازم آخذ حق أختي منك. أنا ماكنتش فاهمة معنى كلامه بس هو قلع قميصه ساعتها فهمت قصده إيه. ابتديت أتحرك وأبعد وبحاول اصړخ بس هو انقض عليا زي الۏحش مكانش شايف قدامه كنت پصرخ بأعلى صوتي وانده على عمر.
بعد عني لما إتأكد أني فقدت شرفي. غطاني وطلع بره.
ثاني يوم رجع وجاب لي إسدال الصلاة علشان ألبسه. أنا كنت مڼهارة وحالتي ما يعلم بيها إلا ربنا. شال السولوتيب من على بوق عمر قاله دي مراتي حرام عليك
فرحنا اخر الأسبوع.
الشاب دا اټجنن وفضل يضرب فيه ويقول واختي اللي ضحكت عليها