حكمنا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل الرابع
غرت من نجاحك واهتمام دكتور سيف بيكي .
همس ابتسمتلها باقتضاب أسفك مقبول .
سيف وقف قدام همس بقوة بالنسبة ليا أنا أسفك لسه مش مقبول .
أنور وقف بذهول يا ابني احنا نفذنا كل طلباتك وبنتي اعتذرت اهو و ....
قاطعه سيف پغضب اعتذرت لكن لسه ما صلحتش غلطها .
أبوها بصله بدهشة وتصلحه ازاي
سيف بصلها بترقب مين صور الصورة دي لأن مش انتي مين صورها وجيبتيها منين
نانيس بصت لأبوها بخذلان وبصت لسيف بقلة حيلة هايدي اللي زقتها ساعتها علشان تقع قدامك وتضحك الكل عليها بس انت مسكتها وماخليتهاش تقع وهي كانت طلبت من أصحابها يصوروها بتقع وبالفعل صوروها بس ما وقعتش لأنك مسكتها وفي مرة كنت بشتكيلها انك مهتم بهمس وبس فورتني الصورة وأخدتها منها وبس .
نانيس بصتله پصدمة لا لا مش أنا مش أنا اللي نشرت الفيديو ده .
ابتسم بغموض وحاول يستفزها انتي هددتي بنشر الصورة وقبلها نشرتي الفيديو ليا نفس الشخص ونفس الأسلوب .
سكت شوية يوترها ورد ببرود طيب ولنفترض ان مش انتي بس مين اللي نشر الفيديو معاه الصورة دي وهددني انه هينشرها لولا منعته فمفيش غيرك انتي أو هايدي هجيبها هنا معاكي وأخليكم تسلوا بعض هنا .
نانيس بنفي مش أنا ولا هي .
سيف مستنيها تنطق اسمه وهي بصت پبكاء للأرض وردت بندم حازم صاحبك هو اللي نشر الفيديو وأخد مني الصورة دي وحذرني من اني أنشر الصورة وقالي انك دخلت حد في اللعبة هو مش قده وقال ان عنده طريقة تانية هيحط بيها راسك في الأرض وطلب مني أستنى بس أنا اتسرعت .
حازم طوال الأيام اللي فاتت بيكلم آية وبيحاول يقنعها توافق تتجوزه عرفي اتفقوا يتقابلوا الاتنين وحددلها المكان اللي تيجي فيه وفي الميعاد هي لبست وخرجت تقابله بدون ما تقول لأي حد انها خارجة .
حازم مستنيها ومجهز المحامي و ورق العرفي ومستنيين آية توصل وياخد أخيرا خطوة ضد سيف
سألته بفضول حازم بيعمل ده ليه مش صاحبك هو ومروان
بصلها بحيرة مش عارف يمكن غيرة يمكن حقد مش عارف يا همس .
سألته باهتمام تتوقع ايه اللي بيفكر فيه يوطي راسك بيه
جاوبها بحزن بدون ما يبصلها بس هي حست بوجعه وهو بيتكلم أختي بيمثل عليها انه بيحبها وهي زي المتخلفة مصدقاه و مش قادرة تشوفه على حقيقته و واقفة في وشي وفي وش بابا ومقتنعة بيه .
حاولت تدافع عنها بتهور مش يمكن بيحبها بجد ليه
قاطعها پغضب بيحبها وبيفضح أخوها يا همس اتكلمي بعقل وبلاش الأحلام الوردية توصل للدرجة دي أنهي حب ده اللي يأذي فيه أهل حبيبته كنتي عايزة تعرفي ايه اللي غيرني في الرحلة يا همس هقولك ايه اللي غيرني بعد ما وصلتك من المستشفى شوفت حازم بيحضن آية كنت هتجنن والدنيا اسودت في عينيا و كنت هقتله في ايدي لولا مروان فصل بينا وساعتها مروان اداني قلم مش هنساه قالي اني ليه زعلان مش أنا حضنتك يبقى بزعل ليه لما غيري يحضن أختي ساعتها اټجننت لأني عمري ما فكرت بالشكل ده ولا الأسلوب ده ولا اتحطيت في الوضع ده وقررت اني آجي أخطبك رسمي وتبقي مراتي رسمي وبعدت عنك لحد ما أقدر آخد الخطوة دي بس اتفاجئت باللي حصل واللي أبويا كان مخبيه عني فهمتي ليه اتغيرت معاكي لان اللي مارضيتهوش لأختي