روايه ذات الحصان الابيض
و الټفت قمر الى سماح كانت سارحة
قمر هتعملي ايه يا سماح
سماح بسرحان هكلم العمدة
قمر بابتسامة برافو عليكي و انا هراقبلك البومة
سماح بتوتر اروح دلوقتي
قمر اه عمي باوضة المكتب روحي و قوي قلبك
اتجهت سماح لاوضة المكتب بينما ذهبت قمر تراقب حنان
طرقت الباب بهدوء حتى اذن لها بالدخول
كان يجلس فخر الدين مع صهيب
فخر الدين تعالي يا بتي
صهيب استغرب وجودها ثم قال بهدوء طيب انا هروح دلوقتي عن اذنك يحج
فخر الدين اتفضل يا ابني
و خرج صهيب
فخر الدين بهدوء تعالي يا سماح يا بتي اقعدي و قوليلي عايزة ايه
جلست سماح و نظرت الى الارض بدموع وقالت عمي انا من يوما اتجوزت بكر و انا بعتبرك ابويا و بعتبر الي في البيت ده كلهم اهلي .بس انا مش مرتاحة خالص و مش قادرة اكون مبسوطة مش قادرة اتخيل ان بكر يتجوز عليا انا مش هقدر استحمل اشوفه مع مرا تانية
كان ينظر لها بحزن فاول مرة سماح تكون جريئة للافصاح عن مشاعرها
سماح بدموع بص يا عمي انا من يوما جيت البيت ده و العمة حنان بتعاملني كاني خدامة و بتهني على طول وسط الحريم و بتعايرني بالخلفة انا ما استحقش المعاملة ديه لما حضرتك طلبتني لبكر طلبتني عروسة مش خدامة و مع كدة انا سكت ى استحملت عشان خاطرك و خاطر بكر بس مش قادرة استحمل فكرة جوازه مش هقدر اعيش مع ضرتي بنفس البيت من يوما قررتو تجوزوه و انا مش بنام ولا قادرة اعيش زي الناس مقصرتش مع بكر بولا حاجة حتى طلبات العمة حنان كنت بنفذها من سكات. ليه استحمل كل ده ليه افضل مظلومة و انا في بيت اعدل راجل بالدنيا
نظرت له پصدمة فلم تستطع تصديق اذنها وقالت بدموع و هي ترجف صح يعمي قولت مش هخليه يتجوز
اما هي من شدة السعادة تقدمت منه و قبلت يداه الاثنتان
سماح بدموع ربنا يخليك لينا يا عمي و
ما يحرمنا منك
خرجت مسرعة
واول ما صادفت بطريقها لؤلؤة
لؤلؤة ها طمننيني حصل ايه
سماح وهي تبكي و تضحك
سماح بسعادة مش هيخليه يتجوز يا لؤلؤة
لؤلؤة بسعادة مش قولتلك
اتت قمر من بعيد و هي مصډومة
قمر بابتسامة سماااح عمي سمع منك
سماح بسعادة وقالت ايوة مش هبخليه يتجوز
قمر بسعادة الحمدلله
كانت ضحى تتابعهم بعدم ارتياح فهي و سماح بينهم عد اوة قديمة جدا اتجهت الى اوضة حنان
حنان قولي في ايه
ضحى البت سماح راحت لعمي و خلته يلغي جوازة بكر من بت ابو الدهب
حنان پصدمة واه معقولة
ضحى وعايزة اقولك حاجة كمان
حنان قولي يا بت
ضحى لؤلؤة
حنان مالها
ضحى عينها من صهيب و و ببتقرب من بنات البيت و طول الوقت قاعدة مع سماح و قمر و هي الي قالت لسماح تروح لعمي
حنان بشړ والله لاوريها بت البندر
و خرجت من الغرفة بينما ضحى تنظر لاثرها بابتسامة و كأنها شفيت غليلها منهم
حنان واقفين عنديكم بتعملو ايه
قمر بتوتر اصاصل
لؤلؤة بثقة بنتكلم عادي
حنان بحدة قمر سماح روحو المطبخ ساعدو عبلة بالغدا
و ذهبن من امامها اما هي تقدمت من لؤلؤة بشړ قالت پغضب قولتلك ملكيش صالح في بنات العيلة دي
لؤلؤة ببرود مش انتي الي هتعلميني اتكلم مع مين و ما اتكلمش مع مين انا مش محپوسة
امسكتها من معصمها وقالت پغضب اياكي تكوني فاكرة اني مش عارفة انك بتحاولي تلفي على صهيب بس ده باحلامك صهيب مش هيبص لوحدة زيك و بعدين مش كفاية الي عملتيه مع نعيم
لؤلؤة پغضب انتي
ايه يا ولية معندكيش بنات تخافي عليهم بتتهميني كده عادي عيب اوي كدة انتي المفروض ست كبيرة و محترمة ليه مصرة تظلمي اي ست بتشوفيها قدامك انا بحياتي ما شوفت ست قا سية و ظا لمة زيك
حنان ببرود اولا وطي صوتك البيت فيه رجاله ثانيا انا ست البيت ده و اتصرف مع حريمه زي ما انا عاوزة لو كنتي فاكرة انك هتكوني وحدة منا تبقي غلطانة عشان انا مش هسمحلك و ما تفكريش ان صهيب ممكن يبصلك فاهمة
و تركتها و ذهبت بينما لؤلؤة تتظر لها پغضب ثم