روايه ذات الحصان الابيض
اترمي هناك ياض
نعيم پغضب مين الي بتقوليله ياض ده
ياسمين باستخفاف انت
اقترب منها نعيم و شدها من معصمها
نفضت يده و امسكته من ياقة الجلابية و قالت بحدة لو ما احترمتش نفسك هبعترك ما يغركش الابيض الي انا لابساه انا قلبي اسود منه مافيش
نعيم پصدمة يخرببيتك عاملالي فيها دكر انا هوريكي
ياسمين يا نهار ابوك مش فايت
و امسكت الفازا و كانت ستصربه
ياسمين ماشي
و دلفت الى الحمام لتبدل ملابسها
بينما هو ينظر لاثرها بتعجب
نزل صهيب عن السلم بسرعة و كان رجال العائلة مجتمعين في وسط القصر
و حنان و ضحى وقمر و عبلة يتابعن حديثهم من زاوية المطبخ
نظر صهيب الى والده وقال بهدوء وانا من امتا بيتفرض عليا حاجة انا مطلبتهاش
فخر الدين قصدك ايه يا ابني
صهيب ببرود انت فاهم قصدي كويس مش انا الي تتفرض عليا وحدة انا مش عايزها و ان كنت سكت فده عشان ما اصغركش قدام الناس بلاش يجيبو بسيرتنا
صهيب بحدة انا عارف انا بعمل ايه مش صهيب الكاسر الي يتحط تحت امر واقع و ان كنت رافض بنتك مرة فانا دلوقتي رافضها الف مرة و تحرم عليا زي ما حرمت عليا امي و اختي و بنتي مش انا الي يتغصب على الجواز زي الحريم
وقع كلامه كالسم في قلب ضحى شعرت كان العالم توقف بها و تدحرجت دموعها
ابتلع فخر الدين ريقه و قال بهدوء يعني هتكسر كلامي يا ابني
صهيب نظر له بقوة وقال مش من شيم الرجالة اني اكسر كلام ابوي و لا هو من طبعي اني اتحط تحت امر واقع انا اخري اخطبها لمدة يوم واحد بس قدام الناس وهو بكرا و بعدها هي حرة و انا مالياش صالح فيها و من هنا لوقتها مش هعتب البيت ده
بينما لؤلؤة نظرت الى حنان بنصر
ضحى والدتها و بدأت تبكي
رشاد بعتب انا ما اشتكتش من بناتي عشان تفرضها عليه يخوي كرامتي و كرامة بنتي اتهانت قدامك و انت ما حركتش ساكن كلنا عارفين صهيب مش قابل يتجوز ليه تكسر شوكة البت قدام العالم
فخر الدين بحزن حقك علي يخوي كنت فاكر اني كده صح امسحها فيا صهيب ملهوش ذنب
فخرالدين و هو بقمة حزنه لا
و اتجه الى غرفته و تبعته حنان
جلس بتعب
حنان مالك يحج اخليهم يجيبو الحكيم
فخر الدين پغضب ده جزات الي يمشي ورا الحريم كله بسببك يا وجه الفقر
حنان پخوف ليه بس يحج
فخر الدين پانكسار و غصة اول مرة ازعل صهيب اول مرة ابني يبعد عني ده ده مش بس ابني ده صاحبي و اخويا ومالو لو عايز يتجوز بنت البندر و مالوووو المهم يتجوز و اشوفله عيال اول مرة اجبره على حاجة عمري ما عملتها كله بسببك كله منك
حنان بدموع والله ما قصدت يحج
فخر الدين پغضب اطلعي برا غوري من وشي
اخذ صهيب خيله و ركب عليه و انطلق بسرعة خيالية و كانه يفرغ كل غضبه بالطريق
في اوضة ضحى
مها بس بس يا حببتي قدر الله و ما شاء فعل
ضحى بدموع انا ملحقتش افرح ملحقتش
قمر بحزن صهيب مش بيتفرض عليه حاجة
ضحى بدموع و صړاخ زمان كان عندي امل واحد بلمية دلوقتي خلااااص ده حرمني على نفسه
و بدات تلطم و تبكي بحړقة
مها بس يحببتي خلي ايمانك بربنا كبير
عبلة بدموع وكان لزومه ايه يخطبها عاجبك المهزلة ديه
رشاد پغضب انا اتهنت اوي الحق على اخويا صهيب مش بيتفرض عليه حاجة
عبلة پحقد . لا
الحق على مرت اخوك هي الي بتلعب بدماغه انا عارفاها كويس العمدة ما بياخدش قرار مش مدروس كويس بس هي تلاقيها عبت بدماغه
رشاد پغضب دي ولية عقربة و ژبالة بس خلاص انا مش هصبر على ضحى كمان البت هتعنس لو ما انجوزتش و دلوقت هنفسخ الخطوبة يبقا هجوزها لاول عريس بيتقدم و خلصنا
عبلة بدموع عيني على حظها البت
رشاد بشړ بتك كانت تدلل على العرسان و ترفض اي حد بيتقدم دلوقت العرسان كلهم بيتقدمو لاختها و هي لا و كل ده ع امل نجوزها صهيب بس دلوقت بقت محرمة عليه يعني ما فيش امل يتجوزها خالص
في
اليوم التالي
على طاولة الطعام
فخر الدين جهزت العربية الي هتروح بيها الضيفة
بكر ايوة يابا و كل شيء تمام
فحر الدين كويس
بكر انا كلمت صهيب يابا هو قاعد بالمزرعة الغربية
فخر الدين بحزن وحشني قوي
بكر بابتسامة وه لحق يوحشك
فخر الدين لما واحد منكم يزعل او يزعلني بتوحشوني و انتو قدامي