روايه ذات الحصان الابيض
بابتسامة ربنا يهدي بالك يبنتي و يجعله من نصيبك
لؤلؤة بكسوف طب انا هقفل معاكي دلوقتي سلميلي على بابا و لين كمان
هاجر حاضر يحببتي مع السلامة
لؤلؤة مع السلامة
بكر بحدة يعني ايه كلمتي ابوي
سماح بتوتر قولتله مش عايزاك تتحوز عليا
بكر پغضب يخربيتك تلاقي ابوي زعل دلوقت انتي مين اداكي الحق تكلميه
د على وجها بينما هي وضعت يدها پصدمة على خدها و تجمعت الدموع في اعينها فتلك اول مرة
كان ينظر لها پصدمة فهو لا يعلم كيف فعل هذا
شعرت بالدوار الشديد ووقعت في د مغما عليها
في اوضة المكتب
رشاد بقلة حيلة وانا موافق يخوي
فخر الدين معناه فهم ولدك الكلام ده وشوف رايه
رشاد طيب يخوي بس بالاول لازم يستسمح من البت الي غلط في حقها
فخر الدين عندك حق يا رشاد انت جيبه الليلة و انا هتكلم مع الضيفة
عبلة مالها مرتك يا ابني
بكر بتوتر اغمى عليها يمرت عمي وماعرفش اعمل
عبلة بت يا قمر شيعي خبر للحكيمة بسرعة
قمر حاضر يما
بعد وقت
فحصتها الدكتورة و خرجت هي و عبلة
و كانت قمر و حنان و بكر برة
الدكتورة بابتسامة الف مبروك المدام حامل
نظرت عبلة و قمر لبعض پصدمة و اطلقت عبلة الزغاريد بينما قمر ذهبت لتخبر لؤلؤة و ضحى
حنان الف مبروك يا ابني هروح ابلغ ابوك
الدكتورة المدام محتاجة لاهتمام و ممنوع تتحرك كتير عشان هي باول شهور الحمل و لازم تبدا تتابع الحمل مع دكتورة نسا
تركهم بكر و دلف للداخل وجد سماح تضع يدها على بطنها و تبكي بعدم تصديق فاليوم هذا كانت تحلم به من زمان
اقترب منها بكر و بقوة وقال بندم حقك عليا يروح قلبي ريتها ايدي اتشلت ولا اتمدت عليكي والله ما كنت بوعيي
بكر بسعادة انا مش قادر اصدق يا رب ما اكون بحلم
سماح بابتسامة لا ده حقيقة يحبيبي و هيبقا عندنا عيال ربنا مش بينسا حد
د بكر وهو بقمة سعادته
مر الوقت سريعا
في اوضة المكتب
فخر الدين بسعادة الف مبروك يا بكر يا ابني ان شاء الله تقوم مرتك بالسلامة
بكر بابتسامة ربنا يبارك فيكم هتعملو ايه بموضوع الفرح
فخر الدين نعيم الي هيتجوز
بكر بابتسامة الحمدلله
بعد منتصف الليل
في ميدان الخيل كان شخصان ملثمان يرتديان ملابس سوداء كل منهم راكبا على فرسه و يقطعان مسافات كبيرة
حتى وصلا الحديقة الخلفية من قصر الكاسر
و نزل اول شخص و ساعد الاخر بالنزول و دلفا معا الى القصر بسرعة دون ان يراهما احد اتجه واحد الى غرفة لؤلؤة و الاخر باتجاه مختلف يتبع
في قلبي لؤلؤة
همس كاتبة
٥٦
بارت 5
بارت طويل جدااا
في صباح اليوم التالي
نزلت لؤلؤة و هي ترتدي جلابية باللون الاخضر و تضع على رأسها و شاح خفيف و لا زالت خصلات شعرها ظاهرة
مجرد ان التقت اعينها باعين صهيب ابتسمت بلطف و هو كان ينظر لها باعجاب
لؤلؤة بهدوء صباح الخير
فخر الدين صباح النور عايز اقولك يا بتي ان نعيم هيرجع النهاردة للبيت و هيعتذرلك على الي عمله معاكي بس لو كنتي هتتدايقي مش هسمحله يرجع
لؤلؤة بسرعة لا لا ابدا بالعكس كنت ناوية اطلب منك ترجعه و ما فيش داعي انه يعتذر المهم حضرتك تسامحه و انا كده مسامحاه
فخر الدين اصيلة يا بتي
ثم وجه كلامه لحنان انتي وضبي اوضة نعيم كويس عايزها تبقى قد المقام
حنان حاضر يحج
فخر الدين وانت يا سالم يا ابني ما ناويش تتجوز ولا كيف
سالم نطر الى قمر بحب وقال مش دلوقتي يحج لما ربنا يأذن
بعد وقت
حنان بخبث بقولك ايه يحج
فخر الدين عايزة ايه يحنان
حنان البت بتاعت البندر عينها من صهيب ابنك
فخر الدين بحدة ايه الكلام ده يا ام ياسين
حنان والله يحج زي ما بقولك دي بتحاول تلف عليه و شكله هو هيبدا ياخذ باله منها و يمكن دي الي فتحت نفسه ع الجواز
فخر الدين بدهشة لا لا مستحيل صهيب مستحيل يفكر كده
حنان اسمع مني يحج انت مش
بتشوف نظراته ليها كل ما تنزل انا خاېفة يتجوز بنت البندر ديه و ضحى بنت اخوك تعنس و تبور و هي مستنياه يبصلها
فخر الدين بحدة انا مش هسمح بده واصل
حنان انا بقول لازم تكلمه بموضوع ضحى
فخر الدين انا هتصرف
وخرج وهو غاضب
في بيت ابو الدهب
زهير انت اكيد اټجننت عايز تسيبنا و تهج لفين
عاصم پغضب انا مش عايز اهج انا عايز اسافر فترة عندي شغل مهم
زهير وهتروح و تسبيبنا و تسيب الشغل الي هنه احنا دلوقت بازمة لازم توقف معنا
عاصم ببرود هسافر و مش هرجع عن قراري
علاء بخبث شغل ايه الي في بلاد