السبت 23 نوفمبر 2024

وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى الفصل ٢٣

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

وحوش الداخليه الجزء الاول 
وعدالادهم 
البارت الثالث و العشرين 
زهرة الندى 
فجأه فقدت انچى على الدوار الذى احتل عقلها تمامآ وكانت هتصقت على الارض ولاكن حولت تتماسك بأي شئ جانبها لتتمسك بالخطأ فى كم تيشرت يوسف الذى نظر لمسكت يدها بتعجب ثم نظر لها ليتفاجأ بحالتها فكانت انچى تتمتوضح فى وقفتها وهيا ماسكه بيد تيشرت يوسف و باليد الاخره حطاها على رأسها وهيا بتجاهد بأنها تسيطر على تلك الدوخه ف بسرعه سندها يوسف پخوف شديد عليها وهوا شبه محوضها مابين يديه ...
فقال پخوف انچى انچى مالك

انچى بدوخه مش عارفه حاسه بدوخه شديده و مش عارفه مالى
بدون كلام راح يوسف شال انچى وهوا يتجه بها نحو الكرفان الخاص به ففتحت انچى اعينها پصدمه وخجل شديد وهيا تنظر له بتفاجأ من حمله لها ...
وقالت اس استاذ يوسف لو سمحت نزلنى كدا ميصحش
يوسف برفع حاجب ايه هوا اللى ميصحش بالظبط...بطلى العند اللى فيكى ده...انتى ديخه و مش عارفه تقفى على رجلك اكيد مش هسيبك تمشى على رجلك بالوضع ده يعنى...انا هخدك الكرفان ترتاحى شويه هناك بعيد عن الدوشه بتاعت التصوير
انچى بكسوف لا لو سمحت نزلنى انا ليا رجلين و بعرف امشى عليهم و وميخصكش اذا كنت دايخه او لا...نزلنى بقا
مردش يوسف عليها وهوا مزال ماشى للكرفان وهوا حاملها على يديه بكل تملك وهوا يتجاهل تصممها على النزول فلاحظة انچى بكسوف نظرات الجميع اللى مصلته عليهم جامد فاحمرة خدود انچى خجلآ ولا اردين دارت وجهها فى كتف يوسف وهوا حاملها فنظر لها يوسف بحب حاول يدريه ولاكن لا يستطع يدارى عشقه لتلك القطه البريه فطلع يوسف ب انچى للكرفات تحت انظار جميع الفتياة الحاقدات ووضع انچى برفق على الاريكه و جلس امامها على طاوله صغيره و جاب لها زجاجت ماء ...
وقال خدى اشربى ميا ونا هتصل بدكتور ييجى يكشف عليكى احسن عشان نطمن
انچى برفض لالا انا بقيت احسن...انا مش الاحسن ارجع للحرس عشان محدش يقول عننه حاجه
يوسف پحده بطلى هبل يا انچى محدش يتسجر يرفع عينه فيكى حته يا حضرت الظابط...ومش عشان مركزك ولا حاجه تؤ تؤ تؤ مركزك عالى اه لاكن مركزى انا اعلا بكتير
انچى برفع حاجب يا سلام على الثقه فى النفس ومركز ايه اللى بتتكلم عليه حضرتك و اعلا كمان من مركزى ان شاء الله
ابتسم يوسف ابتسامه مقدرتش انچى تفسر معناها هل حزن هل غموض هل حب هل سخريه فراح يوسف جاب شريت برشام من علبت الاسعفات و راح وضعها فى يد انچى ...
وقال خدى دى هتريحك شويه و طلمه مش عوزانى اجيب ليكى دكتور تبقى خليكى مرتاحه هنا احسن لحد ما اخلص تصوير وهوصلك للبيت و بعدين اروح للفلا 
انچى وهيا بتحاول تقوم بتوتر و تعب لا انا زى ما قولتلك...انا بقيت احسن بلاش انت تتعب نفسك انت و...!!!!
فجأه شعرة انچى بالدوخه تتجدت فى رأسها فكانت هتقع ولاكن لحقها تانى يوسف وهوا ضاممها له فرفعت انچى اعينها لتلتقى الاعين ببعض بطريق من المشقى والتعب و الچرح و عدم الثقه و الحب الذى يملأ ذلك القلب الذى اشتاق ان يمتلأ به السعاده بدل الۏجع فرفع يوسف ايده و رفع تلك الخصلات المتمرده اللى كانت نازله على اعين انچى بانزعاج ووضعهم خلف اذنها وهوا مزال ينظر لاعينها بصمت عجيب يحتل المكان ففجأه فاقت انچى لنفسها و ابتعتد عن يوسف بارتباك شديد...
وقالت عن اذنك يا استاذ يوسف انا لازم امشى
يوسف بتسائل ليه
انچى باستغراب ليه ايه
يوسف وهوا ينظر لاعينها ليه بتهربى من حاجه انتى عارفه انك مهما تحولى عمرك ما هتقدرى تهربى منها لانها بقت خلاص جواكى يا انچى
انچى بابتسامه ساخره الحاجه دى ضعف وانا بكره الضعف يا استاذ يوسف
يوسف بحزن بس الحب مش ضعف يا حضرت الظابط ولا ايه
انچى پاختناق لا ضعف و اكبر ضعف كمان وبعدين انا مهما اقول مش هقدر اغير وجهة نظرك اذا كان ضعف او شئ عادى لانك ممثل و مش هتحس بده لان كل احسسكم فيك فى فيك
يوسف بابتسامه ليه بقا...الممثلين زى البنى ادمين بيحسو و بيحبو كمان

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات