جانا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل ٣٢
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
جانا الهوى ٣٢
بقلم الشيماء محمد احمد
شيمووو
همس بتحاول تفكر في أي حاجة تقولها لأخوها غير حقيقة حبها لسيف أصل المذاكرة و ....
قاطعها نادر بحزم لو هتكدبي عليا وتألفي قصة مالهاش أساس من الصحة فارحمينا احنا الاتنين من جدال عقيم مالهوش أي قيمة
بصتله باستغراب ودموعها بتلمع پألم شاغلاني المذاكرة يا نادر مش ده اللي بتشوفوني فيه المذاكرة وبس انتوا حصرتوني في النقطة دي بس فليه مستغرب دلوقتي اني أقولك اني مهمومة بسبب المذاكرة
أخوها قرب منها وحط ايده حواليها بتساؤل ومين اللي خطڤ معنى حياتك يا همس
دفنت وشها في كتف أخوها پقهر والعمل ايه أنا عايزة أكون معيدة بس برضه مش قادرة أخرج من الحالة دي قولي أعمل ايه
بصتله بتردد فابتسم يطمنها طول عمرنا أصحاب يا همس قبل ما نكون مجرد اخوات اتكلمي معايا علشان أقدر اديكي رأيي أو أقدر أقف جنبك بصلها يشجعها تتكلم طيب الأول قوليلي هو زميلك في نفس الدفعة ولا الدفعة اللي أكبر منك حركت راسها برفض مش زميل لا.
حركت راسها برفض برضه فاستغرب أكتر ماهو انتي مش هتتعاملي في الكلية غير مع دول يا زميل يا معيد اوعي يكون من برا الكلية خالص
بصتله وهي بتفكر هتقوله ايه بالظبط فردت بتوتر هو في الكلية
مط شفايفه بحيرة مش زميل ومش معيد وفي الكلية فزورة دي يعني همس اتكلمي بقى
قاطعها بذهول دكتور أقرع وبكرش
كشرت واعترضت بغيظ هو ليه كلكم عندكم نفس الصورة دي للدكتور أقرع وبكرش
بصلها بذهول علشان دي النوعية اللي مرت علينا هم بيكونوا كده كبار في السن فما ينفعش أصلا تحبيه كطالبة يا همس وبلاش تخليني أغير رأيي فيكي أصلا .
ردت بتوضيح هو مش أقرع ولا بكرش ومش كبير في السن هو تلاقيه أصغر منك أصلا .
نادر بصلها بعدم اقتناع وبتهكم نوعا ما أصغر مني مش واسعة دي شوية يا همس لو قلتي معيد أصدقك وأقولك ماشي أصغر مني لكن دكتور ازاي ده علشان يحضر الماچستير وبعدها الدكتوراة محتاج سنين .
وضحت بفخر هو من النوعية بتاعتي اللي في سنتين حضر ماچستير وسنتين عمل دكتوراة يعني متخرج من خمس أو ست سنين ها كده يبقى أقرع وبكرش
بصلها بهزار كده تخطينا نقطة كبير في السن لكن أقرع وبكرش لا دي مش شرط السن الصراحة .
كشرت همس أكتر يووه يا نادر هو شاب عادي اوك شاب بس المختلف انه الدكتور بتاعي .
بطل هزار وبدأ يتكلم بجدية طيب شاب عادي ايه مشكلته ولا ايه اللي حصل مخليكي في الحالة دي هل محتاج مثلا وقت يكون نفسه ولا ايه
همس بصتله وبدأت تحكيله عن