جانا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل ٣٠
ايده وهو بص لايديهم وكل اللي بيفكر فيه همس وبس لمسة ايدها كان مستعد يدفع عمره قصادها اتحرك معاها و وقفوا يرقصوا مع بعض ايده في ايدها وهي حطت ايدها على كتفه وهو على وسطها وبدأوا رقصتهم الباردة نوعا ما بس هي مبتسمة جدا وبتقرب منه كل شوية بحركات معينة علشان الصور لحد ما هي لقت نفسها بحيث ظهرها له وسندت عليه وكذا حد صورهم في الوضع ده .
وقفوا وراحوا ترابيزتهم قعدوا وسط باقي العيلة وهو وقف مرة واحدة فكانت كل الأنظار عليه فوضح باختصار دقيقة وراجع بعد إذنكم .
انسحب بسرعة وراح ناحية الحمامات لأنه عارف ان كلهم عيونهم عليه لحقه مروان بسرعة ودخل شافه ساند على الحوض وبيغسل وشه مروان قرب منه باصصله في المرايا وسأله بتردد انت كويس
سيف أخد نفس طويل وبص قدامه بيغمض عينيه بشجن آاااه همس همس خلاص قطعت علاقتي بيها وشذى ڠصب عني هتجوزها .
مروان مسك دراعه بسرعة يعاتبه اوعى تكون سيبتها علشان كلامي وموضوع آية .
ضحك بۏجع انت مش فاهم حاجة يا مروان أنا سيبتها لأني فهمت ليه أبويا كان مصر على شذى وليه رافض اني أسيبها سيبتها لأني لازم أكمل مشواري ڠصب عني مع شذى سيبتها وقټلتها بايدي بعد ما وعدتها ألف وعد اننا هنكمل مع بعض .
بصله بۏجع انت فاكر اني بسيبها علشان المشروع والمكسب اللي وراه مش بقولك انت مش فاهم حاجة
مروان اتراجع قصدك علشان الشروط الجزائية لو فسخت المشروع مع المحلاوي أعتقد مهما تكون كبيرة ما تستاهلش تسيب حبيبتك علشانها
قاطعهم دخول عز اللي قرب من ابنه بحزن سيف انت كويس
ابتسم لأبوه بمجاملة أنا كويس يا بابا خير حضرتك محتاج حاجة
مروان استغرب الابتسامة اللي رسمها على وشه قدام أبوه وعز مسك دراع سيف بقلق انت ممكن تمشي خد مروان وامشي بأي حجة و .....
قاطعه سيف بقلة حيلة بابا أنا كويس ما تقلقش عليا واخرج علشان محدش يتكلم .
مروان مش فاهم مالهم بس هز دماغه وراقب عز خارج وبعدها بص لسيف بحيرة أنا مش فاهم حاجة يا سيف فهمني طيب ليه بتعمل كده
سيف بصله وبعدها اتحرك شد كذا منديل نشف وشه يلا نخرج من هنا .
خرجوا مع بعض وهنا لمح حازم واقف مع كام واحد من شركتهم ولسه هيقرب منه مروان مسكه يهديه انت شايف في صحافة قد ايه وكام واحد بيصوروا كل خطوة ليك فلو كلمته حرف واحد في ألف مصور هيسألك ليه وهيألفوا حكايات وقصص فبلاش .
سيف شد دراعه بعصبية هتكلم بس .
راح ناحيته وحازم بصله ومستنيه يتكلم ومن بعيد عز اتوتر وخاف سيف يتهور أو يعمل شوشرة وهو مش مستعد لده دلوقتي خالص .
آية مراقبة الوضع وفكرت تروح تبعد أخوها بس لو ظهرت في الصورة الكل هيتكلم ومش بعيد أخوها يتهور فقعدت جنب مامتها بصمت متوترة .
حازم قرب من سيف ومروان وبصلهم الاتنين بلوم ازيكم يا أصحاب عمري محسسيني