السبت 23 نوفمبر 2024

جانا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل ٣٠

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ايده وهو بص لايديهم وكل اللي بيفكر فيه همس وبس لمسة ايدها كان مستعد يدفع عمره قصادها اتحرك معاها و وقفوا يرقصوا مع بعض ايده في ايدها وهي حطت ايدها على كتفه وهو على وسطها وبدأوا رقصتهم الباردة نوعا ما بس هي مبتسمة جدا وبتقرب منه كل شوية بحركات معينة علشان الصور لحد ما هي لقت نفسها بحيث ظهرها له وسندت عليه وكذا حد صورهم في الوضع ده .
وصل لآخر تحمله مش قادر يبتسم أكتر من كده بصلها بعصبية كفاية لو سمحتي .
وقفوا وراحوا ترابيزتهم قعدوا وسط باقي العيلة وهو وقف مرة واحدة فكانت كل الأنظار عليه فوضح باختصار دقيقة وراجع بعد إذنكم .
انسحب بسرعة وراح ناحية الحمامات لأنه عارف ان كلهم عيونهم عليه لحقه مروان بسرعة ودخل شافه ساند على الحوض وبيغسل وشه مروان قرب منه باصصله في المرايا وسأله بتردد انت كويس  
سيف رد بدون ما يبصله بس مركز لصورته في المرايا وبيتكلم بۏجع ظاهر تعرف ان طول عمري زمان وأنا صغير كنت لما بروح خطبة الجمعة مع بابا وفي الآخر الإمام يدعي كان بيقول دايما اللهم اني أعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال ماكنتش فاهم يعني ايه قهر الرجال دي والصراحة ما حاولتش أفهم معناها كمان موضوع الدين ده عمري ما تخيلت أبدا اننا ممكن نمر بيه الټفت لصاحبه و صوته بدأ يتهز و وجعه يظهر أكتر دلوقتي أنا فهمت كويس أوي معنى الجملتين دول لأني عايشهم بحذافيرهم .
حاول مروان يخفف عنه سيف مش للدرجة دي بعدين انت بكرا تفسخ خطوبتك بشذى وتكون انت وهمس مع بعض .
سيف أخد نفس طويل وبص قدامه بيغمض عينيه بشجن آاااه همس همس خلاص قطعت علاقتي بيها وشذى ڠصب عني هتجوزها .
مروان مسك دراعه بسرعة يعاتبه اوعى تكون سيبتها علشان كلامي وموضوع آية .
ضحك بۏجع انت مش فاهم حاجة يا مروان أنا سيبتها لأني فهمت ليه أبويا كان مصر على شذى وليه رافض اني أسيبها سيبتها لأني لازم أكمل مشواري ڠصب عني مع شذى سيبتها وقټلتها بايدي بعد ما وعدتها ألف وعد اننا هنكمل مع بعض . 
مروان رافض منطقه لا يا سيف لا مش علشان مشروع مع عصام المحلاوي تسيبها! فكر تاني والله الفلوس مش هتعوضك عنها أبدا .
بصله بۏجع انت فاكر اني بسيبها علشان المشروع والمكسب اللي وراه مش بقولك انت مش فاهم حاجة  
مروان اتراجع قصدك علشان الشروط الجزائية لو فسخت المشروع مع المحلاوي أعتقد مهما تكون كبيرة ما تستاهلش تسيب حبيبتك علشانها  
سيف أخد نفس طويل بالم مروان اسكت لو سمحت اسكت .
قاطعهم دخول عز اللي قرب من ابنه بحزن سيف انت كويس  
ابتسم لأبوه بمجاملة أنا كويس يا بابا خير حضرتك محتاج حاجة 
مروان استغرب الابتسامة اللي رسمها على وشه قدام أبوه وعز مسك دراع سيف بقلق انت ممكن تمشي خد مروان وامشي بأي حجة و .....
قاطعه سيف بقلة حيلة بابا أنا كويس ما تقلقش عليا واخرج علشان محدش يتكلم .
عز خارج بس وقف قصاد مروان خليك معاه وما تسيبهوش لوحده .
مروان مش فاهم مالهم بس هز دماغه وراقب عز خارج وبعدها بص لسيف بحيرة أنا مش فاهم حاجة يا سيف فهمني طيب ليه بتعمل كده  
سيف بصله وبعدها اتحرك شد كذا منديل نشف وشه يلا نخرج من هنا .
خرجوا مع بعض وهنا لمح حازم واقف مع كام واحد من شركتهم ولسه هيقرب منه مروان مسكه يهديه انت شايف في صحافة قد ايه وكام واحد بيصوروا كل خطوة ليك فلو كلمته حرف واحد في ألف مصور هيسألك ليه وهيألفوا حكايات وقصص فبلاش . 
سيف شد دراعه بعصبية هتكلم بس .
راح ناحيته وحازم بصله ومستنيه يتكلم ومن بعيد عز اتوتر وخاف سيف يتهور أو يعمل شوشرة وهو مش مستعد لده دلوقتي خالص .
آية مراقبة الوضع وفكرت تروح تبعد أخوها بس لو ظهرت في الصورة الكل هيتكلم ومش بعيد أخوها يتهور فقعدت جنب مامتها بصمت متوترة .
حازم قرب من سيف ومروان وبصلهم الاتنين بلوم ازيكم يا أصحاب عمري محسسيني
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات