جانا الهواء الكاتبة شيماء محمد الفصل ٣٠
وبمجرد ما استقر في مكانه بصتله پغضب سيادتك اتأخرت بالشكل ده ليه
استغرب تحولها بس اتكلم بهدوء نمت .
بصتله بذهول افندم نمت ده ايه الحجة الفظيعة دي
دور عربيته ببرود واتحرك وهي اتكلمت بنرفزة أنا بكلمك على فكرة
بصلها بطرف عينيه ببساطة وأنا جاوبتك سيادتك تقتنعي أو لا دي مشكلتك مش مشكلتي نمت أعملك ايه دلوقتي
بصلها بنرفزة لا مش بنام لان ده شغلي ده أولا غير كده ببقى عارف اني هنام وبظبط منبه لكن دلوقتي أنا معرفش نمت ازاي أو ليه مجرد اني نمت انتي دلوقتي عايزة ايه مني
بصت قدامها بغيظ أنا مش فاهمة أصرفها منين دي
كشرت أكتر محدش قالك تشتغل شغلتين مع بعض سيادتك عندك الشركة ف .....
قاطعها پغضب سيادتي مش هسيب الجامعة ومش انتي اللي هتقوليلي أشتغل ايه وأسيب ايه
سكتوا الاتنين وكل واحد مخڼوق من التاني أكتر وهي قطعت الصمت وبعدين هتفضل واقف كده كتير
بصتله باستغراب هنروح النادي أكيد هنروح فين يعني
دور عربيته واتحرك وسكتوا تماما لحد ما وصلوا للنادي وركن عربيته وهي وقفته سيادتك مش هتربط الكرافت بتاعتك دي ولا ايه
بصلها بنرفزة وبعدها فتح المرايا اللي في الشمسية قدامه علشان يشوف مرايتها وربط الكرافت وبعدها نزلوا مع بعض .
أخد نفس طويل بيحاول يتماسك نعم أمشي ازاي
بصتله بنرفزة المفروض اني خطيبتك والمفروض ان في صحافة جوا وناس هتصور فمش هندخل ماشيين ورا بعض بالشكل ده .
اتنهد واتكلم بتهكم ندخل ازاي يعني علشان نعجب الناس والصحافة
وقفت جامدة للحظات مش عاجبها تهكمه وفكرت تدخل لوحدها بس منظرها قدام أصحابها وزمايلها هتقولهم ايه مټخانقين اتراجعت وخطت خطوتين وقفت جنبه المفروض ندخل ايدينا في ايدين بعض زي أي اتنين مخطوبين عادين .
سيف اتنهد بضيق وبعدها انتبه لعصام بيكلمه وحماته وهو بيتكلم معاهم وراسم ابتسامة على وشه بس خنقته بتزيد كل شوية وخصوصا ان عصام بيتكلم عن الشغل والمشاريع الناجحة اللي عملها الفترة اللي فاتت وعن المشاريع الجاية اللي ناوي يعملها معاهم .
قاطعهم صحفي عايز يصورهم وخصوصا سيف وشذى اللي ربطوا العيلتين .
شذى وقفت جنب سيف وقريبة منه جدا ومبتسمة وهو ابتسم أو رسم ابتسامة على وشه بصعوبة وكذا حد بيصورهم ومرة واحدة تخيل همسته لما تشوف الصور دي .
افتكر نظرتها له الصبح وهي بتطلب منه يمشي بيها من قدامها ودلوقتي صورهم هتكون منتشرة على السوشيال ميديا وهي عارفة صفحة شذى اللي ما هتصدق تنشر كل الصور دي .
شذى مسكت دراعه شدته فبصلها باستغراب مش فاهم مالها
اتكلمت پغضب مدارياه بابتسامة عايزين نرقص مع بعض لو تكرمت يعني وانتبهت معانا هنا
بصلها بضيق يا بنتي أنا ماليش في جو الحفلات ده نهائي ولا البيوتي سنتر ولا كل الليلة دي أنا جيت علشان ما تزعلوش بس ما تضغطوش عليا أوي كده .
بصتله باستغراب هو لما أطلب من خطيبي يشاركني رقصة أبقى بضغط عليه أي منطق ده بعدين باباك ومامتك بيرقصوا مع بعض وكمان بابا وماما وكل الكابلز أهم مع بعض .
سيف بصلهم وبيسأل نفسه هيفضل يمثل لامتى الدور الفاشل فيه جدا ده
كملت هي على فكرة الأنظار كلها علينا والمفروض نتحرك
حطت ايدها في