جانا الهوى الكاتبة شيماء محمد الفصل 29
هيقدر يفسخ الخطوبة دي ويخاطر بكل شغله المهم والمحصلة انه مش هيقدر يفسخ الخطوبة وده آخر كلام عندي المهم أنا وسيف انفصلنا .
خلود رددت باستفزاز أنا مش قادرة أصدق انه يختار الشغل عليكي
هالة كشرت يا بنتي ما تختاري كلامك يا تسكتي بصت لهمس بقلق المهم انتي دلوقتي
بصتلها بحزن أنا ايه يا هالة
خلود شافت موبايل همس على السرير فأخدته بدون ما تاخد بالها وطلعت برا الأوضة فتحته ودورت في الأرقام على رقم سيف لحد مالقته ونقلته على موبايلها وحاولت تتصل بيه تفهم منه ليه بس اتفاجئت بموبايله مغلق مهما تحاول فرجعت الأوضة تاني حطت موبايل همس مكانه بدون ماتاخد بالها .
فعاتبه انت فين ياعم
سيف رد بحزن موجود هبقى أحكيلك لما أشوفك علشان مش فايق دلوقتي
مروان قلق من نبرة سيف وجه يسأل بس جتله مكالمة فرد بتفهم تمام على خير هسيبك أنا وبالمرة أرد على أمي علشان هي مسافرة وبتتصل
سيف قفل معاه وسرح في اللي بيحصل كله وقلبه موجوع مقهور ومكسور وصورة همس وهي مڼهارة مش بتفارقه لحظة
خاطر استغرب ودخل عند بنته اللي اتعدلت أول ما شافته مالك يا هند فيكي ايه بدر مزعلك
سكتت وبصت للأرض وأبوها فضل يسألها لحد ما هي وضحت اللي حصل وانفجارها في بدر و توصيله ليها وأبوها سمعها لحد ما سكتت فاتكلم بهدوء أولا يا حبيبتي ما ينفعش تتكلمي معاه بصيغة أمر أبدا هو لو بيسمع كلامك فده من باب الاحترام مش خوفا منك مثلا فكلامك معاه لازم يكون فيه احترام ده مش أخوكي الصغير بتزعقيله ولا حد من صحباتك هتتنرفزي عليه ويعدي ده هيكون جوزك ولازم تتكلمي معاه باحترام وتحافظي على هيبته .
بصلها بذهول هو انتي عطيتيه فرصة بعدين ليه افترضتي انه هو نفسه مش متضايق زيك ويمكن أكتر كمان هو جوا الوضع ده مش زيك لسه براه الست دي طليقته وابنه فارضها عليه كمان ابنه مهدد انه يروح منه فلو انتي حالتك كده هو حالته ايه وبدل ما تكوني دعم و واقفة في ظهره وبتطمنيه انك معاه انتي كمان بتزودي همومه !
هند بصتلها