الجمعة 22 نوفمبر 2024

حب امتلاك الكاتبة حنان اسماعيل الفصل الخامس والسادس

موقع أيام نيوز

5
ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺣﻮﺍﻟﻰ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﻻﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﺗﺤﻤﻞ ﺗﻔﺎﻫﺎﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺛﺮﺛﺮﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﻭﺗﺄﻓﻒ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﺗﻐﻴﺒﺎﻥ ﺁﻣﻼ ﺍﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﻟﻮ ﻟﺪﻗﻴﻘﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻋﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺸﺮﺍﺋﻪ ﻟﻢ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﻗﺎﺑﻌﻪ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻧﺰﻝ ﺑﻌﺪ ﻳﺄﺳﻪ ﻣﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺑﻬﺎﻇﻞ ﻳﺒﻌﺚ ﺑﻨﻔﺲ ﺑﺎﻗﻪ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ ﻟﺸﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﺼﺮﺣﺔ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﻓﻬﻤﻬﺎ ﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﻭﻟﻌﺪﺩ 15 ﺯﻫﺮﺓ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﻭﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻌﻨﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻥ ﻳﺰﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻟﻴﻼ ﻓﺄﺑﻠﻐﺘﻪ ﻣﻌﺖﺀﺭﺓ ﺑﻠﻄﻒ ﻋﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﺎ ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻓﺮﺡ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪﻋﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺼﻄﺤﺒﻬﻢ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﻴﻦ ﻓﺰﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺄﻥ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻛﻰ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻﺻﻄﺤﺎﺑﻬﺎ ﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ 
ﺩﺧﻼ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺒﺤﺜﺎﻥ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺿﺠﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﻤﺤﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻫﺎ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﻋﻼ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﺣﺮﺓ ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﻴﺎﻡ ﻭﺍﻻﻋﺠﺎﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎﻧﻈﺮ ﻟﻔﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎ ﺑﺎﻛﻤﺎﻡ ﻣﺮﺗﺪﻳﺔ ﺗﺤﺘﻪ ﺷﺮﺍﺏ ﺍﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﻛﻴﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺰﻳﻨﺐ ﺑﻪ ﺣﻮﻝ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺳﺤﺮﺍ ﻓﻮﻕ ﺳﺤﺮﻫﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﻠﺘﻬﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻓﺘﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﺼﻤﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﻣﺮﺁﻯ ﻋﻴﻨﺎﻩﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻟﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻮﻗﻔﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻼﻩ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻜﻰ ﺩﻩ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ
ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻃﺐ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻣﺴﺤﻰ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﺩﻩ ﺣﺎﻻ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻣﺶ ﻫﻤﺴﺢ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﺶ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ .....
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﺪﻳﻼ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ
ﺍﻧﺰﻋﺠﺖ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﻠﺺ ﻣﻨﻪ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺍﻥ ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﺳﻤﻴﻨﺔ ﺗﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺄﺧﺮﺝ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺼﻰ ﺧﻄﻴﺒﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺩﻯ ﺣﺎﻻ ﻭﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻰ ﻭﺯﻣﺎﻧﻬﺎ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺟﻮﻩ ﻓﻜﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺩﺧﻞ ﺑﺲ ﺍﺻﺎﻟﺤﻬﺎ ﻭﻫﻄﻠﻊ ﺣﺎﻻ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺑﺲ ﻓﻰ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻻﺣﺴﻦ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻰ ﻣﺸﻜﻠﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﺩﺧﻞ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻣﺬﻋﻮﺭﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻭﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﻛﻼﻣﻰ ﻭﺍﻻ ﻫﺘﺸﻮﻓﻰ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ ﻛﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺴﻤﻌﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ 
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺗﺴﺘﺤﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺠﺮﻯ ﻟﻚ ﻣﻨﻰ
ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﻧﻈﺮﺗﺎ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﻬﺎﻣﺴﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺮﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﻪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﺠﻠﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻰ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻇﻞ ﺑﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺗﺮﻗﺺ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺎﻥ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻋﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻛﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺍﻗﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺗﺜﺮﺛﺮ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﺄﻟﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﺭﺩ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺻﻔﺮ ﺑﺮﺿﻪ
ﻧﻈﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺍﺑﺘﺴﻤﺘﻰ ﻟﻰ ﻫﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻫﺒﻄﻞ ﺍﺑﻌﺘﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﻰ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝﺭﻓﻊ ﺍﻟﺰﺟﺎﺝ ﻣﻦ ﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺒﺎﻭﺭ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﻟﻴﻠﻰ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﻭﺗﻠﻌﺜﻢ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﺷﻜﻠﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺐ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻔﺘﻜﺮﻯ ﺍﻏﻴﺮﻩ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻻﺀ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺭﻭﺣﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺣﺘﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻤﺎﻥ


ﻣﻌﺠﺒﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺘﺴﻘﻴﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﺻﺢ ﻳﺎﻟﻮﻝ 
ﺍﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﻟﻤﺤﺘﻪ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻛﺪﻩ ﺍﻏﻴﺮﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻬﺮﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻳﺮﻥ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻠﺮﻗﻢ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺭﻗﻢ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺒﻠﻐﻬﺎ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻟﺒﺴﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﻭﻫﻰ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺘﺨﻴﻠﻚ ﺯﻋﻼﻧﺔ ﻭﻣﺘﺄﺛﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ ﻻﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻟﻴﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺤﺒﻪ ﺍﺻﻼ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ !!! ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺳﻤﻊ ﻣﻨﻚ ﻛﻠﻤﻪ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﺓ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺍﺣﺐ ﻭﺍﺗﺤﺐ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻣﻦ ﺣﻘﻚ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺑﺲ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺘﻰ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﺣﺒﻚ ﻭﻳﺼﻮﻧﻚ ﻭﻳﻌﻮﺿﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻮﻓﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﺨﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﻋﻴﻨﻴﻚ ﺑﺘﻠﻤﻊ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﻓﺒﺮﺭﺕ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ .....
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺤﺰﻡ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﻠﺒﻚ ﻫﺤﻜﻰ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺎﺑﺎ
ﺍﺳﺘﻤﻌﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﻪ ﺗﺠﺎﻫﻪ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﺑﻪ ﻭﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺼﻔﻮ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑﻞ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺮﻗﺐ ﻭﺣﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻇﻠﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻩ ﺍﻭ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺭﺃﻳﻪ ﺑﺎﻻﻣﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻡ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﻌﺪﻯ ﻋﻨﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺑﻜﺮﻩ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﻣﺒﻴﺤﺒﻜﻴﺶ ﻫﻮ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻤﺘﻠﻜﻚ ﻭﺑﺲ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻟﻪ ﻭﺑﺲﻫﻮ ﺷﺎﻓﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﻬﻢ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺭﻭﺡ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﺶ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻣﻔﺘﻘﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﺑﻨﺘﻰ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻭﺭﺍﻛﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﻄﻔﻰ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺩﻯ ﻭﻳﺸﻌﻞ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻢ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﻫﻮ ﻣﻘﺎﻟﻜﻴﺶ ﺍﻧﻪ ﻣﻌﺠﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﻭﻻ ﻟﻤﺢ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻌﻤﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﻭﺑﻤﺸﺎﻋﺮﻙ ﻳﻮﻡ ﻳﻄﻠﻌﻚ ﺳﺎﺑﻊ ﺳﻤﺎ ﻭﻋﺸﺮﺓ ﻳﻨﺰﻟﻚ ﺳﺎﺑﻊ ﺍﺭﺽﺑﻴﻼﻃﻒ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺑﻚ ﻭﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻚ ﺍﺯﺍﻯ ﻗﺎﺑﻠﻪ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﺧﻼﻗﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺘﺴﻤﺤﻰ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻨﺘﻴﻦ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﺍﻳﺎ ﻧﻌﻢ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻯ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻣﺶ ﻭﻻﺑﺪ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻭﻭﺍﺛﻖ ﺍﻛﺘﺮ ﺍﻥ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﻗﻮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﺰﺍﺯﻫﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﺄﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﻔﻴﺔ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﻚ ﺿﻌﻔﺘﻰ ﻭﺳﻠﻤﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺟﻮﻟﻪ ....
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺎﻃﻌﻪ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺍﻧﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﺍﻧﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺘﺄﻛﺪﺓ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺂﺳﻰ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﺜﺒﺖ ﻟﻚ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﺸﻔﻘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻣﻚ ﻣﻘﺪﺭﺗﺸﻰ ﺗﻌﻤﻠﻪ ﺍﻭﻋﺪﻯ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻥ ﻋﻤﺮﻙ ﻣﺎﻫﺘﺴﻤﺤﻰ ﻟﺤﺪ ﻳﺂﺫﻳﻜﻰ ﺍﻭ ﻳﻔﻘﺪﻙ ﺍﻟﺜﻘﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻭ ﻳﺘﻌﺴﻚ ﻭﻳﺨﺴﺮﻙ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ ﺩﻯ ﻭﻻ ﺍﻟﻀﺤﻜﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺴﺤﺮ ﻗﻠﻮﺏ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﻌﺮﻓﻮﻛﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﻜﺮﺭﻳﺶ ﻏﻠﻄﺔ ﺍﻣﻚ
ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻻ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻻﺏ ﺑﻞ ﻭﺟﺪﺕ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺨﺒﺮﻫﺎ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺣﻴﻠﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻧﻈﻴﺮ ﺍﻳﺠﺎﺭ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻬﺎﺗﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻣﻐﻠﻘﺎ .
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺿﻄﺮﺗﻪ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺼﺮ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﻴﻦ ﻋﺎﺩ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻗﻪ ﺯﻫﻮﺭ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﺯﺍﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻼ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺮﺣﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻇﻞ ﻳﺤﻮﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻄﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻼﻣﺒﺎﻻﺓ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺸﻴﺖ
ﺻﻌﻖ ﻭﻫﺐ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺸﻴﺖ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﺨﺒﺚ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﺻﺮﺍﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺳﺆﺍﻟﻚ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺼﻬﺎ ﺍﺗﺎﺭﻳﻨﺎ ﻃﻠﻌﺖ ﻣﻐﻔﻠﻪ ﻗﺎﻝ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ
ﺗﺄﻟﻤﺖ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺳﻴﺐ ﺩﺭﺍﻋﻰ ﻫﻰ ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻣﻘﺎﻟﺘﺸﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺍﺧﺪ ﻳﺠﻮﻝ ﻓﻰ


ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﻫﻰ ﺗﺮﺍﻗﺒﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺣﺘﻰ ﻫﺪﺃ ﺟﻠﺴﺖ
ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻮ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻭﻭﺻﻠﺘﻚ ﻟﻬﺎ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻄﻠﺒﻴﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻭﻫﺠﻴﺐ ﻟﻚ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺑﺲ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻚ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻻﺀ ﺗﺮﺟﻌﻴﻬﺎ ﺗﻘﻌﺪ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺯﻯ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺘﻔﻜﻴﺮ ﻗﺸﻄﺔ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﻗﺒﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﻣﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﺣﺪﻯ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺠﺮﺗﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻬﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺳﻔﺮﻫﺎ ﻟﺘﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻜﺜﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻜﻴﻴﻒ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ﻭﻃﻠﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺗﻨﺘﻬﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺘﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻄﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﻭﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻴﻼ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻧﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮﺓ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻠﻤﻨﺢ ﻟﺨﺮﻳﺠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻤﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺪﻓﻪ ﺑﻨﻴﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻡ ﻟﻤﻨﺤﺔ ﻟﻠﺪﺭﺍﺳﺔ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺴﺤﺒﻬﺎ ﻻﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻄﻠﺒﻪ ﻓﺈﻧﺘﻈﺮﺗﻬﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﺣﺘﻰ ﺭﺍﺗﻬﺎ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻻﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻳﺪﻩ ﺻﻤﺘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﻜﻰ ﻋﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺍﺗﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﺳﻮﻳﺎ ﻭﻭﻟﻌﻪ ﺑﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻜﺘﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺲ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻨﻪﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻭﺩﻋﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺻﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻟﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﻰ ﻻﺗﻌﺮﻑ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺎﺑﻌﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻮﺍﺏ ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻨﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝﻭﺻﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺸﻘﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺸﻐﻞ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻰ ﺿﺠﺮ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﺮﻗﻢ ﺍﻳﻤﻰ
ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺻﻠﺘﻰ ﻟﺤﺎﺟﺔ 
ﺍﻳﻤﻰ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ
ﻭﺣﻜﺖ ﻟﻪ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻌﺚ ﻟﻪ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ . ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻟﻪ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻬﺎ .
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺼﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻻﻗﻨﺎﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ 
ﺭﺍﻗﺒﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻛﺎﻥ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻏﻴﻈﻪ ﻣﻦ ﻫﺮﻭﺑﻬﺎ ﻗﺪ ﺍﺷﻐﻼ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺍﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻢ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﻭﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﻦ ﺑﺒﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﻟﻪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻠﺸﻘﻪ ﻓﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻧﻮﻡ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻓﻰ ﺧﻄﺔ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻈﻬﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﺼﺎ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻭﺑﻌﺜﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺴﺮﻗﻪ ﻣﻤﺰﻗﺎ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺮ ﻣﻮﻋﺪ ﻟﻬﺎ ﻗﺪ ﻗﺮﺏﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺒﺐ ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺴﻨﺔ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﻌﺠﻞ ﺑﺎﻧﻬﺎﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﻬﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﺧﻄﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﺮﻑ ﻭﺍﺻﻴﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﻞ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻨﺤﺔ ﻗﺪ ﻣﺰﻗﺖ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻰ ﻟﻦ ﻳﻜﻔﻰ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪﻛﻤﺎ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﻓﻰ ﺍﻥ ﺗﻌﺠﻞ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺑﻨﺔ ﺑﺴﻔﺮ ﺍﻣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻭﺿﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﻌﺐ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺑﻼ ﻣﺂﻭﻯ ﻭﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻻﻣﺮ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺗﻌﺴﺮ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻭﻗﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﺮﻭﺳﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭﻫﻢ ﻭﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻢ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺻﻮﺭﺕ ﺍﻟﻌﺮﺳﺎﻥ ﻓﻰ ﻋﺪﺓ ﺍﻣﺎﻛﻦ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻣﺤﺘﺮﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺧﺬﺗﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .
ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻭﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺎﺧﺪﻩ ﻓﻠﻮ ﺳﻤﺤﺘﻰ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﻧﺴﺒﺘﻚ ﻣﻨﻪ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺒﺘﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻼﻧﺔ ﺩﻯ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺗﺴﺘﺎﻫﻠﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ


ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺭﺟﺎﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻣﺘﻨﺎﻥ ﻃﺒﻌﺎ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺍﺅﻣﺮﻳﻨﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺗﻌﻴﺸﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻭﻭﻭﻭﻯ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻛﻨﺘﻢ ﺑﺘﺸﻴﻠﻮﺍ ﺟﺰﺀ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻰ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﻭﺑﺨﺎﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻯ
ﺯﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﺪﺏ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻫﻨﻜﺮ ﺍﻧﻰ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﺳﻜﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻫﺘﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺷﻰ ﺍﺟﻰ ﻋﻨﺪﻙ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻻﻧﻰ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺼﺪﻙ ﺑﻮﺩﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﻻ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻣﺎﺧﻼﺹ ﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﻫﻴﺠﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻋﻨﺪﻯ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻟﻴﻪﻫﻮ ﺟﺮﻯ ﻟﻪ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﻜﺮ ﻭﻗﺪ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﻠﻬﻔﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﺻﻠﻪ ﺧﻄﺐ ﻭﻫﻴﺘﺠﻮﺯ
ﺃﺣﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻤﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻤﺎﺳﻚ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﺣﻈﺖ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺘﻌﻤﺪﺓ ﺍﻥ ﺗﺤﺮﻕ ﺩﻣﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺻﻠﻪ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻪ ﺑﻴﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﺑﻴﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻴﺨﻄﺒﻬﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻭﺍﻧﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﺯﻯ ﺑﻨﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺘﺴﻠﻰ ﺑﻴﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﺎ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﻧﺎﺱ ﻭﻣﻦ ﻋﻴﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻳﻼ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﺍﺳﺘﻨﻔﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﻘﺮﺷﻴﻦ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻟﺤﻈﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻰ ﺗﺨﻴﻠﻰ ﻣﺮﺓ ﻟﻌﺒﻮﺍ ﺑﺪﻣﺎﻏﻪ ﻗﺎﻡ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﻟﻰ ﺍﻥ ﻋﻤﺮ ﻣﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺣﻜﻰ ﻟﻰ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺮﺩﻳﺶ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﻤﻢ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻳﺬﻟﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻳﻮﻗﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺒﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﻫﺎﻧﺘﻪ ﻣﺮﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺠﺎﺓ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﺸﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻫﺘﺘﻨﻘﻠﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺗﺎﻧﻰ
 ﺃﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺎﻣﻞ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺭﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻛﺮﻩ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻳﻮﻡ ﻭﻻ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻭﻟﻮﻝ ﺗﺮﺟﻊ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻇﻦ ﻛﺪﻩ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻓﺎﺻﻞ ﺍﻧﺖ ﺗﻨﻔﺬ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻄﻠﺒﻪ ﻣﻨﻚ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﻛﺪﻩ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻩ ﻋﻴﻄﺖ ﻟﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻰ ﺑﺨﺎﻑ ﺍﻋﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻄﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺧﻼﺹ ﺷﻮﻓﻰ ﺗﺤﺒﻰ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺍﻣﺘﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻫﺠﻰ ﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻟﺼﺒﺢ . ﺍﻭﻙ
ﺍﻧﻬﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﻪ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﺩﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺍﻋﻰ ﺍﻧﺖ ﻭﺳﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﺩﻯ ﺍﻣﺎ ﻟﻌﺒﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻨﺎﻛﻞ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﻔﻠﺘﻮﻧﻰ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻻﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
 
ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺺ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻠﻰ ﻳﺨﺼﻨﻰ ﻭﺻﺤﺒﺘﻚ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﻫﺘﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺎﺿﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻀﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻫﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻛﺎﻡ 
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻓﻠﻮﺱ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻭﻇﻴﻔﻪ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎﺗﻚ ﻭﻳﺎﺭﻳﺖ ﻟﻮ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪﻙ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻓﺒﺎﻏﺘﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ
ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻣﺘﻨﺴﺎﺵ ﺍﻧﻚ ﻭﻋﺪﺗﻨﻰ ﺗﻨﻔﺬﻟﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻃﻠﺒﻬﺎ ﻣﻨﻚ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺁﺳﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻋﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﺍﻧﺴﺔ ﻫﺒﻌﺘﻬﺎ ﻟﻚ ﺣﺎﻻ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺸﻮﻑ ﻟﻬﺎ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ ﺍﻭﻙ ﺳﻼﻡ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﺍﺳﺄﻟﻰ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﻣﺪﻳﺮ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻫﻰ ﻫﺘﻮﺻﻠﻚ ﻟﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻟﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ ﻣﺶ ﻫﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ
ﻭﻗﻒ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻨﻰ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺣﺴﺘﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺯﻯ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﺑﺤﺪ ﻭﺷﺎﻏﻠﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﻃﻮﻝ ﻗﻌﺪﺗﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﺗﻠﻴﻔﻮﻧﻬﺎ ﻣﺒﻄﻠﺶ ﺭﻥ ﻭﺭﺳﺎﻳﻞ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﺍﺗﻜﺴﻔﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻰ ﻗﺮﻳﺐ ﻫﺘﻌﺮﻓﻰ ﻭﻫﺘﻔﺮﺣﻰ ﻟﻰ
ﺍﺷﺘﻐﻞ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻛﻼﻡ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺭﺑﻄﻪ ﻓﻰ ﺳﺒﺐ ﺭﺣﻴﻞ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻩ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻭﻗﺪﺳﺎﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ
ﺧﺒﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻣﻮﺩﻋﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺧﺒﺚ ﻭﻛﺮﻩ
 ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺛﻘﻴﻼﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬﺕ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﺭﻥ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﻓﻰ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺛﻘﺔ ﻛﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﺴﻤﺮﺓ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻗﺪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﺟﻬﻬﺔ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺍﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺿﻌﻔﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺤﺰﻡ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﻓﻠﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺍﺑﻘﻰ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﺮﻩ
ﺍﺯﺍﺣﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻭﺩﺧﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﺑﺜﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻄﺮﺳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﺿﺢ


ﺍﻧﻚ ﻣﺘﻌﻠﻤﺘﻴﺶ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﻻ ﻓﻬﻤﺘﻰ ﺣﺪﻭﺩﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻄﺮﺩﻳﻨﻰ ﻣﻨﻪ ﺩﻩ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺑﻔﻠﻮﺳﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻴﺸﻜﻢ ﺍﻟﻌﻴﺸﺔ ﺍﻟﻔﺨﻤﺔ ﺩﻯ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻣﻌﻴﺸﻬﺎ ﻫﻰ ﻣﺶ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺨﻠﻂ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻭﻣﺒﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﺗﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﺮﺧﻴﺺ
ﻧﻬﺾ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻻﻳﻖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﺍﻟﻞ ﺑﺘﻤﺜﻠﻴﻪ ﺩﻩ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻜﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺪﻗﺘﻴﻨﻰ 
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺍﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻜﻼﻡ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﻋﻦ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻻﺧﺮﻯ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﺫﻻﻟﻬﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻟﻮ ﻓﺎﻫﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﺪﻩ ﺑﺲ ﺗﺒﻘﻰ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺒﻘﻰ ﻛﺪﻩ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﻘﻮﻝ ﻛﺪﻩ ﺣﻴﺎﺀ ﺍﻭ ﺃﺩﺏ ﺍﻭ ﻗﻠﻪ ﺧﺒﺮﺓ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻀﺤﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ ﺍﻭ ﺍﺗﻜﺴﻒ ﻭﺍﺗﺮﻋﺶ ﻫﻴﻔﻬﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﻭﻳﺘﻬﻴﺄﻟﻪ ﺍﻧﻰ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻓﻴﻪ ﻣﺜﻼ .
ﺍﺛﺎﺭ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻏﻀﺒﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻮﻝ ﺑﺎﻟﺸﻘﻪ ﻛﻰ ﻳﻬﺪﺃ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﺠﺎﺋﺮﻩ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﻫﻰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻛﻰ ﺗﻨﺘﻘﻢ ﻟﻜﺮﺍﻣﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﻳﺤﺪ ﻭﺑﺤﺒﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﻣﺰﻋﻠﺘﺶ ﻟﻤﺎ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻻﻧﻪ ﻭﻓﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﻰ ﺍﺿﻄﺮ ﺍﻧﻬﻴﻴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻰ
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻬﺰﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺃﺻﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻛﻰ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﻓﺠﺄﺓ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻙ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻣﻘﻠﺘﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺘﻰ ﻣﻴﻦ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻫﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻨﻰ ﻭﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺾ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﺘﻪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﻴﻞ .
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻰ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻳﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻣﻪ ﺍﺑﻠﻐﺘﻪ ﺑﺴﻔﺮﻩ ﻣﻊ ﺑﻌﺺ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻠﺴﺎﺣﻞ ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺪﻩ ﺗﻬﺪﺋﺘﻪ ﻭﻣﻌﺮﻓﻪ ﺳﺒﺐ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭﻣﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻟﻤﻼﻗﺎﺓ ﻋﺰﻳﺰ
 ﺍﻟﺘﻘﺎ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﻬﺎﺕ ﺧﺎﺭﺟﺎﺣﻜﻰ ﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻦ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻳﺠﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﻧﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻰ ﺑﺪﺃﺕ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻰ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻀﺮﺏ ﻋﺼﻔﻮﺭﻳﻦ ﺑﺤﺠﺮ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ
 
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻔﻮﺟﺊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺰﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺎﻛﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﺮﻭﺏ ﻓﻮﻕ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﺷﻌﺚ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﻈﻨﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﺍﻧﺖ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻻﺳﻔﻞ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﻣﺒﺎﻻﺗﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻬﺎﻳﺶ ﻭﺻﻮﺗﻌﺎ ﺍﻟﻤﺒﺤﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﻨﻮﻡﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﻔﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻄﺮﺳﺔ ﺍﻥ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺗﻘﺪﻣﺖ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻋﺪﻝ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎﺩﺧﻠﺖ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﺼﻨﻊ ﻧﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺗﺤﺪﺙ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻜﺮﻙ ﻣﻌﻠﻘﻪ ﺻﺢ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺮﺓ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ
ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻭﻧﺎﻭﻟﻬﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﻜﻠﻤﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﻜﺮﻩ ﺿﺮﻭﺭﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺧﻄﺒﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﻓﻤﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻌﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺸﻒ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻛﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺜﻘﻪ ﻭﺗﺤﺪﻯ .
6
ﻻﺣﻆ ﺻﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﺈﺳﺘﻄﺮﺩ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﺗﺨﻄﺒﻨﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻩ ﺍﺧﻄﺒﻚ ﻻﺧﻮﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﺍﻧﺘﻢ ﺑﺘﺤﺒﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﺟﻮﺯﻛﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﻓﻜﻠﻤﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻧﻬﺼﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﻫﻮ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺾ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﺄﻃﺮﺍﻑ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻴﻆ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺗﻀﺒﻄﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺗﺮﻭﺣﻰ ﺍﻟﻜﻮﺍﻓﻴﺮ ﻭﺗﻀﺒﻄﻰ ﺷﻌﺮﻙ ﺩﻩ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺍﻧﺘﻰ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻘﻮﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻨﻜﻮﺷﻴﻦ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭ ﺧﺎﺭﺟﺎ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻨﻪ
 ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﺧﺒﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻘﺮﺍﺭﻩ ﺑﺨﻄﻮﺑﺘﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ


ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﻬﻠﻬﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻫﻮ ﻭﺍﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
 ﺍﺧﺒﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺼﺎﺭﺣﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺺ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻏﺒﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﻨﻴﺘﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻭﺗﺘﻜﻠﻤﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺻﺤﺒﺘﻰ ﻭﻭﺍﺟﺒﻰ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﺍﺗﺠﻮﺯﻯ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺑﻴﺤﺒﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺶ ﺯﻯ ﺍﺧﻮﻩ ﻗﺎﺳﻰ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺣﺠﺮ ﻭﺍﺳﻬﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺮﻣﻴﻜﻰ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﻣﻘﺪﺭﺷﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻓﻀﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﺧﺪﻳﻪ ﻭﺳﺎﻓﺮﻭﺍ ﻣﺶ ﻛﺘﺘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺼﺤﻚ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻭﻟﻮ ﺣﺲ ﺑﻀﻌﻔﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻫﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻫﻴﺤﻮﻟﻚ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺯﻳﻰ ﺗﺒﺴﻄﻪ ﻭﻳﻘﻀﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻤﺮﺍﺗﻪ ﻭﺑﻴﺘﻪ ﻭﻭﻻﺩﻩ ﻭﻧﻔﻀﻞ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻬﻢ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻳﻼ ﺍﺗﺼﻠﻰ ﺑﺒﺎﻛﻰ ﻭﻗﻮﻟﻰ ﻟﻪ ﻳﺠﻰ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ
 ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻮﻟﻰ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﺴﻔﺮﻩ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺗﺼﺎﻓﺤﺎ ﻭﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻨﻬﺎﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﺍﻧﺴﻜﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻌﻤﻴﻠﻴﻬﺎ ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻮﺍﺯﻙ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﺧﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻭﺍﻓﻘﻚ ﻟﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﺑﺎﻛﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻗﻠﺒﻰ ﻭﺍﺟﻌﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻭﻭﻭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻢ ﻫﻨﺎ ﺃﻟﻢ ﺭﻫﻴﺐ ﺑﻴﻤﻮﺗﻨﻰ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻜﻰ ﺑﺼﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﻪ ﺩﻯ ﻣﺎﻳﺘﻔﻌﺸﻰ ﺗﺘﺠﻮﺯﻯ ﺍﺑﺪﻝ ﺍﺧﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺨﺮﻭﺟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺮﺃ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺒﺎﻏﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻋﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻮﻡ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﻨﻌﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻛﺮﻩ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺯﺍﺡ ﻳﺪﻩ ﻣﺘﺒﺎﺩﻻ ﻣﻌﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ . ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ
 ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﻐﺼﺔ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﺑﺎﻷﻟﻢ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﺑﺎﻟﺬﻣﺔ ﻳﻨﻔﻊ ﻣﺘﻄﻠﻌﻴﺶ ﻭﺗﺴﻴﺒﻴﻨﺎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﻩ ﻛﺪﻩ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺃﺣﺲ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﻳﺼﻮﺏ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻨﻬﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻳﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺩﻯ ﻭﻓﺮﻳﻬﺎ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﺘﺄﺛﺮ
ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻧﺎ .....
ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﺗﺨﺎﻟﺠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺣﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺿﻌﻒ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻻﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ .
ﺍﺯﺍﺡ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺭﻗﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺗﻄﻠﻌﻰ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﺮﻩ ﻣﺴﺘﻨﻰ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺓﻗﺪ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻃﻼﻗﺎ
ﺧﺮﺣﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻗﺮﺃﻭﺍ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻮﻡ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻈﻬﺎ ﺍﻻ ﺟﺪﻩ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺭﺣﻼ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺍﺻﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻪ


ﻟﺪﺑﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻛﻬﺪﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻠﻌﺮﻭﺳﻴﻦ .
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﺁﺗﻰ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻛﻤﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﺎﺻﻢ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻊ ﺁﺑﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﺛﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﻣﻬﺎ ﻭﺯﻭﺝ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﻌﺚ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻣﻌﻪ ﺑﻌﺪ ﻃﻼﻗﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺣﺪ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﻟﻼﻗﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻰ ﻻﺗﺘﺮﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻻ ﻭﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻏﻮﺍﺋﻪ ﺑﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﺭﺥ ﻭﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺜﻴﺮﺓ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻯ ﺍﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻻ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﻛﻰ ﻳﻐﻴﻆ ﺑﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺮﻣﻘﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺘﻮﺩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺟﺎﺀ ﻭﻗﺖ ﻟﺒﺲ ﺍﻟﺪﺑﻞ ﻓﻄﻠﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻤﺪ ﻟﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻛﻰ ﻳﺠﺮﺏ ﺍﻟﺪﺑﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻟﺸﻜﻪ ﻓﻰ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﻨﺎﺳﺒﻬﺎ ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺎﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ
ﻫﺎﻣﺴﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﺧﻠﻴﻜﻰ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻭﻝ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻴﻜﻰ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﺑﻠﻪ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﺰﻋﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻟﻴﻌﻄﻴﻬﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻛﻰ ﻳﻠﺒﺴﻬﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﺣﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻤﺎﻳﻞ ﺭﻗﺼﺎ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ
ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻛﻰ ﺗﻔﺮﻍ ﻣﺎﻓﻰ ﻣﻌﺪﺗﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻟﻢ ﻳﻌﺘﺼﺮ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺭﺿﻰ ﻭﺍﻓﺮﻏﺖ ﻣﺎﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻏﺴﻠﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﻠﻘﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﻌﻜﺲ ﺫﻟﻚ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﻣﺎﻟﻚ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ
ﻇﻞ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻛﻰ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻪ ﻓﻰ ﺗﺄﺛﺮ ﻭﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﻢ ﺧﺎﺭﺟﺎ
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺖ ﻟﺪﻋﻮﺓ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺟﻠﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻌﻪ ﻭﺗﻤﺎﺯﺣﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺮﺍﻗﺒﺎﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺧﻠﺴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻣﺘﺠﺎﻫﻠﻪ ﺗﻮﺩﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﺷﺮﻭﺩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻤﻜﺮ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺣﺪﺩﺗﻢ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻭﻻ ﻟﺴﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﻜﻠﻢ ﻟﻮﻻ ﻓﻰ ﺩﻩ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺣﺎﺑﺔ ﻧﺄﺟﻞ ﺩﻩ ﺷﻮﻳﺔ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﻧﺎﻗﺼﻜﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻻﺀ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻻﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻴﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻇﻦ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺨﺘﺎﺭ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻫﺘﻤﺸﻰ ﺍﺯﺍﻯ
ﻧﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻩ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻤﺸﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺗﻘﺮﺭﻯ ﺑﺪﺍﻟﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺗﺮﺩ ﻳﺎﺑﻴﻪ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻴﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﻨﺘﻨﺎﻗﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻟﻮ ﺩﻩ ﻫﻴﺮﻳﺢ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ
ﺍﺳﺘﻔﺰﺗﻪ ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﺤﺰﻡ ﺍﻩ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺣﺎﻻ ﻃﺮﻕ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ
ﺩﺧﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺎﺧﺪ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺷﺮﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻻﻳﻔﻨﺘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻻﻓﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﻮﺿﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﺎﻟﻌﻪ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺩﻯ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺩﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﺘﻐﻄﻰ ﻟﻨﺎ ﺷﻐﻠﻨﺎ ﻓﻠﻴﻪ ﻧﺪﺧﻞ ﻣﺠﺎﻝ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﺑﻨﻌﺮﻑ ﻓﻴﻪ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﺣﻨﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻨﺪﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ
ﺻﻌﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻫﺘﺄﺳﺲ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺈﺳﻤﻚ ﻭﻫﺘﻌﻴﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻫﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺗﻘﻨﻌﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺷﺮﻛﺘﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﺍﻻﻫﻢ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﻀﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻁ ﺟﺰﺍﺋﻰ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺨﻠﻴﻬﺎ ﻣﺘﻘﺪﺭﺵ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻭ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻔﻀﻞ ﻟﻜﻢ ﺩﻭﺭ ﻛﺎﻣﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﻪ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﻋﺰﻳﺰ ﻃﺐ ﻛﻞ ﺩﻩ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻗﻔﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻭ ﺗﺒﻌﺪ ﻟﺒﻌﻴﺪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺩﻯ ﻓﻜﺮﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻭﺣﺎﺳﺲ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺘﻘﺪﺭ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺠﺪ ﻻﻧﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ ﻭﻣﺠﺘﻬﺪﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻓﻌﻼ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻚ ﺭﻭﺣﺖ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻻﺧﻮﻫﺎ ﻭﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﺘﻘﺮﺑﻬﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﺘﻘﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺍﻭﻟﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺯﺍﻯ ﻓﻬﻤﻨﻰ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻭﻫﺘﺸﻮﻑ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺮﺏ ﺭﻗﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ


ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻠﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻰ ﺣﺎﻻ
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﺮﺍﻗﺒﻪ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ
ﺟﻠﺴﺖ ﻓﺎﺳﺘﻄﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻚ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺣﺪﺩﻯ ﺍﻟﺘﻤﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺟﺮﻯ ﻟﻌﺎﺑﻬﺎ ﻓﺎﺟﺎﺑﺖ ﺍﻭﺍﻣﺮﻙ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻗﺼﺪﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻛﻚ ﺍﻧﻪ ﻣﻘﻀﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﺎﺕ ﻭﺑﻴﺨﻮﻥ ﺧﻄﻴﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺻﺤﺒﺘﻚ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﺍﻣﻤﻤﻤﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺴﻠﻄﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺻﺤﺒﺎﺗﻚ ﺍﻳﺎﻫﻢ ﻭﺗﺸﻮﻓﻴﻠﻰ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﻤﺎﻡ ﻭﺗﺒﻠﻐﻴﻨﻰ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺜﻖ ﻓﻴﻜﻰ ﻓﺎﻻﻓﻀﻞ ﺗﺠﻴﺒﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻣﺘﺼﻮﺭ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﻌﻨﻰ ﺻﻮﺕ ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺩﻩ ﻟﻮ ﻻ ﺳﻤﺢ ﺍﻟﻠﻪ ﺿﻌﻒ ﻳﻌﻨﻰ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻤﺖ ﻣﺎﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻤﻜﺮ
ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻤﺎﻡ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻄﻠﺒﻪ ﺩﻩ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﻭﻗﺖ ﻭﻓﻠﻮﺱ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺠﻴﺐ ﻟﻪ ﺍﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻫﺰﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺑﻨﺖ ﻧﺎﺱ
ﺍﺧﺮﺝ ﺩﻓﺘﺮ ﺷﻴﻜﺎﺗﻪ ﻭﻛﺘﺐ ﺭﻗﻤﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ 
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﺮﺣﺎ
ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺩﻩ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻴﺨﺮﺟﺸﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﻢ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻰ ﺭﺃﺱ ﺻﺪﻳﻘﻪ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻔﺚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﺧﺎﻥ ﺳﻴﺠﺎﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻌﻴﺪﺍ .
ﺃﺳﺲ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺸﺌﻮﻥ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻔﺮﺡ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻐﺮﻯ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻤﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻗﻨﺎﻉ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎﻡ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻭﻇﻴﻔﻪ ﻣﻐﺮﻳﺔ ﺑﻤﺮﺗﺐ ﻋﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺤﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺒﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻄﺖ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺿﺦ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻃﺎﺭﻕ
 ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻯ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻣﺘﺤﺠﺠﺔ ﺑﺎﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺧﺬ ﻛﻮﺭﺳﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﻤﺎ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﺄﺧﺬ ﻛﻮﺭﺱ ﻓﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﻴﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﺗﺎﺕ ﻭﺗﺰﻳﻨﻬﻢ ﺑﺨﻼﻑ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻓﺘﻘﺪﻫﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻ ﻳﻠﺤﻆ ﺍﺣﺪ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻩ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﻣﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻭﺗﻮﺗﺮﻩ ﻻﺗﻔﻪ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﺿﻄﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﻟﻪ ﺣﻔﻞ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﻫﻮ ﺑﻜﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ
ﻃﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﻭﻛﻌﻜﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻭﻛﻞ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﻰ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀ ﻟﻴﻠﻰ 
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﻓﻮﺿﻊ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻓﻰ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻔﻞ 
ﺭﺃﺗﻪ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻛﻰ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻟﺘﻬﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ 
ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﺬﻟﻪ ﺍﻧﻴﻘﻪ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻫﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﺩﻯ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻓﻀﻠﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻴﺠﻴﻠﻰ ﻭﺑﻨﻔﺴﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﺴﺘﻨﻰ ﻛﺘﻴﺮ
ﺿﺤﻚ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺑﺠﺪ !!! ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﻨﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻴﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻌﻼ ﻃﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﺸﺪﻛﻴﺶ ﻣﻔﻜﺮﻛﻴﺶ ﺑﺤﺪ
Le le ﻟﻰ ﻟﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻭﺑﻌﻘﺪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺸﺘﻐﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻭ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ .
ﺍﺣﺘﻘﻨﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ .
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻠﺒﺴﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺁﻫﺎ ﻓﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻮﻡ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺳﺒﺢ ﻟﻠﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻄﻞ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺗﻜﻠﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻜﻦ ﺍﻟﻰ


ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻰ ﻭﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ ﻟﻴﺠﻔﻒ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﻤﻪ .
ﻭﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﺈﺭﺗﻌﺒﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻐﻄﺲ ﻭﺗﻄﻔﻮ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺨﻨﻮﻕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﺫﻛﺮﻯ ﻏﺮﻕ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭ ﻛﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺷﺮﻳﻂ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺘﻐﻄﻴﺲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﺍﻟﺬﻯ ﻏﺮﻗﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﻀﻐﻂ ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﻈﻞ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﻟﺜﻮﺍﻧﻰ
ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻘﺪ ﻫﻤﻮﺗﻚ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻣﻚ ﻣﺎﻣﺎﺗﺖ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﺰﻧﺎ
ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺸﻬﻖ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﺑﺘﺠﻔﻴﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻈﻨﻬﺎ ﺗﺼﻄﻨﻊ ﺍﻟﻐﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺗﻄﻔﻮ ﻭﺗﻐﻄﺲ ﻭﻳﺪﻫﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻗﻔﺰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺳﺒﺢ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ .. ﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻠﺖ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ
ﻫﻤﺴﺖ ﻭﺍﻫﻦ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﺎﻣﺎ
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻇﻠﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﻇﻞ ﻫﻮ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ
ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻤﻮﺗﻨﻴﺶ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺄﺫﻳﻜﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﺑﻜﺖ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻓﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻠﺖ ﺍﻣﻚ ﻫﻐﺮﻗﻚ ﺯﻳﻬﺎ ﻣﺘﺨﻠﻴﻬﻮﺵ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺘﺨﻠﻴﻨﻴﺶ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻫﺶ .. ﻫﺶ .. ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺘﻀﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻴﺒﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ
ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻣﺖ ﺍﺭﺟﻌﻬﺎ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻓﺈﻧﺴﺤﺐ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺑﺒﻂﺀ ﻛﻰ ﻻ ﻳﻮﻗﻄﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺮ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺷﺎﺏ ﻳﻘﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻧﺒﺾ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﺍﻏﺘﺎﻅ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﻳﻌﻮﺩﺍ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺎﺗﺒﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻣﻠﺘﻪ ﻛﺪﻩ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﻜﺎﻓﺌﻪ ﻳﻼ ﻏﻴﺮﻯ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻤﺸﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻧﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻻﺀ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .
ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﺮﻛﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺘﻨﻬﺪﺕ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﺄﻛﺜﺮ . ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻤﻘﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ . ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺃﺻﺮ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﻬﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ 
 ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺗﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﺎﺋﻼ ﻟﻠﺒﺮﻭﺩﺓ ﻓﺤﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻳﺸﺎﺭﺏ ﺣﺮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ 
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﺘﻨﻤﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ و ﺷﺮﺑﺖﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻼﻃﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﻰ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ


ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﻢ ﺳﺤﺒﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺣﺎﻭﻝ ﺿﻴﻖ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻪ ﻻﺣﻆ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺴﺎﻳﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺩﻳﺪﻯ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﺎﻭﻣﻚ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ 
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﺭﺗﻄﻤﺖ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻃﺎﺭﻕ 
ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻮﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺴﻚ ﺑﺘﺒﻌﺪﻯ ﻋﻨﻰ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻜﻴﺎﺳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ...
ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ .. ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻛﻤﺤﻄﻮﺑﻴﻦ ﺑﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺑﺘﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻳﺪﻙ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ .. ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻜﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺎﺷﻮﻓﺘﺶ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﺻﻠﻰ ﺑﻨﺎﺩﻯ ﻟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺪﻙ ﻣﺎﺍﺧﺪﺷﻰ ﺩﻭﺍ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻓﻠﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻪ
ﺍﻭﻣﺄ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺳﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻩ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ 
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺑﻌﺎﺩﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ 
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﻧﻜﻤﺸﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﺓ
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﻳﺤﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻣﻨﻈﺮﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻓﺪﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻓﺮﺽ ﺣﺼﻞ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺧﻄﻴﺒﻰ 
ﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻻﺀ ﻣﺶ ﺯﻓﺖ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﻰ ﻣﻠﻜﻰ ﺍﻧﺎ
 ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﻻ ﻣﻠﻚ ﺣﺪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻤﻠﻪ ﻫﻌﻤﻠﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻫﻮ ﻣﺎﺑﺎﺳﻨﻴﺶ ﻫﻮ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺨﺮﺟﻰ ﻟﻬﻢ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ