الجمعة 22 نوفمبر 2024

حب امتلاك الكاتبة حنان اسماعيل الفصل الثاني والثالث والرابع

موقع أيام نيوز

2
ﻓﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻓﻄﺎﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻣﺲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻓﺮﺝ ﻋﻨﻪ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺟﻠﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﺴﻦ ﻣﺘﺼﺪﺭﺍ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﺘﻈﺮﻳﻦ ﻧﺰﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﺒﺪﺁ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ .. ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻓﻨﻬﺮﻩ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﺧﻮﻙ ﻳﻨﺰﻝ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻨﻰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺴﺘﻨﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺸﺮﻑ ﻣﺎﻧﻔﻄﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺘﻜﺮﻡ ﻭﻳﻨﺰﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﻔﻄﺮ ﻟﻮﺣﺪﻩ
ﻏﻤﻐﻢ ﺍﺑﻮﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻓﻰ ﻣﺎﻟﻪ ﻣﺎﻇﻠﻢ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﺑﻮﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﻗﺎﺗﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻪ ﻓﻌﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻮﻙ ﻳﺎﺳﻰ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻓﻠﻮﺳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺪﻫﺎ ﻣﻨﻰ ﻭﺟﺮﻯ ﺿﻴﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻓﺎﺷﻠﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺒﻮﺭﺻﺔ ﺍﻟﻞ ﺿﻴﻌﺘﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻣﻚ ﺿﻴﻌﺘﻬﺎ ﻋﻞ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺣﻔﻼﺕ ﺍﻳﻪ ﻭﺳﻔﺮ ﻟﺒﺮﻩ ﻭﻟﺒﺲ ﻣﺎﺭﻛﺎﺕ ﻭﺩﻫﺐ ﻭﻓﺴﺢ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻓﻠﺴﻮﺍ ﺑﻌﻜﺲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺪ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﺑﻮﻩ ﻣﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺷﻐﻠﻬﺎ ﻭﺷﻮﻑ ﻭﺻﻞ ﻻﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ . ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﻭﻻﺕ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﺷﻬﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺳﻴﺎﺣﺔ ﻭﺷﺮﻛﺔ ﻟﻼﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ ﺩﻩ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﻭﻧﺪ ﻭﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻋﻼﻧﺎﺗﻪ ﻣﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻛﻤﻞ ﻭﻻ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻳﺎ ﻧﻄﻞ ﺍﻧﺖ ﻭﻫﻮ .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﺎﺻﻢ ﻣﺮﺗﺒﻜﺎ ﻣﺎﻫﻮ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﻻ ﻫﺘﻨﻜﺮ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺐ ﺍﺑﻮﻩ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻰ ﺯﻣﺎﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺘﺂﺛﺮ ﻻ ﻣﺶ ﻫﻨﻜﺮ ﺑﺲ ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻇﺮﻭﻑ ﺻﺤﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻇﻠﻤﺖ ﺣﺪ ﻭﺯﻯ ﻣﺎﺍﺩﻳﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﻳﺘﻚ ﺑﺲ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻧﻪ ﻓﻜﺮ ﻭﺧﻄﻂ ﻭﻧﻔﺬ ﻓﻨﺠﺢ ﻭﺑﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﺷﻬﺮ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻦ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺯﻳﻚ ﻗﺎﻋﺪ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻳﺎ ﺍﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺎﺳﻬﺮﺍﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﻳﺒﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻚ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﺎﻛﺮﻧﻰ ﻧﺎﻳﻢ ﻉ ﻭﺩﻧﻰ ﻭﻗﺎﻋﺪ ﺗﺴﺤﺐ ﻣﻨﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﺘﻀﻴﻌﻬﺎ ﻓﻴﻦ .
ﺳﻤﻌﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﺤﺐ ﻛﺮﺳﻰ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺟﺪﻩ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻀﺠﺮ 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺍﻣﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻮﻯ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﻓﻤﻬﻢ ﻓﻰ ﺻﻮﺕ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﻻ ﻳﺴﻤﻊ
ﻭﺟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﻀﻊ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﺗﻠﻤﻴﺖ ﻭﺍﺗﻌﻠﻤﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ
ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺒﺠﺎﺣﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ . ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻀﺮﺑﻨﻰ ﻓﻀﺮﺑﺘﻪ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻬﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ
ﺭﻣﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺸﻮﻛﺔ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻗﺎﺋﻼ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻯ ﺑﻨﺖ ﻣﺶ ﻣﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﺭﻳﻬﺎ ﻭﻫﻌﺮﻓﻬﺎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻰ
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻴﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺶ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﻜﻰ ﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻳﺎ ﻃﺎﺭﻕ 
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻫﻰ .. ﺍﻟﺒﻴﻪ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﺷﺘﻤﻬﺎ ﻭﻫﺎﻧﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﺪﺕ ﺣﻘﻬﺎ ﻭﺭﺩﺕ ﻟﻪ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﺑﻘﻠﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻪ
ﺍﺣﺘﻘﻦ ﻭﺟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻐﻴﻆ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻣﺘﺸﻔﻴﺎ ﻓﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﺟﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﺑﺲ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻣﻬﺎ ﻻﺭﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﺩﻓﻊ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻘﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻏﺎﻟﻰ
ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻟﻠﺠﺪ ﺩﻯ ﺑﻨﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ . ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﺤﻜﻴﻠﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺳﻨﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻟﻼﺳﻒ ﺑﺘﻌﺘﺬﺭ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺑﺸﻴﺎﻛﺔ ﺑﺲ ﻫﻮ ﻫﻴﻤﻮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﺑﻴﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺟﺪﻋﻪ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﺘﻤﻮﺕ ﻓﻴﻬﺎ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺷﻮﻗﺘﻮﻧﻰ ﺍﺷﻮﻑ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻜﻢ ﺩﻯ . ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺪﺭﺕ ﻋﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﻧﻬﺾ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺒﻂ ﺍﻟﺴﻔﺮﺓ ﺑﻴﺪﻩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
...............
ﺭﻛﺐ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ .. ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﺟﺒﺖ ﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺗﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻳﺎﻋﺰﻳﺰ ﻻﺯﻡ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺿﺮﻭﺭﻯ ﺳﻼﻡ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻣﺎﺷﻰ ﺍﻣﺎ ﺩﻓﻌﺘﻚ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻘﻠﻤﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻏﺎﻟﻰ ﻣﺎﺑﻘﺎﺵ ﺍﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
...............
ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻮﺍﻝ ﻳﻮﻣﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻰ ﺍﻣﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺮﺗﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻣﺎﻣﻪ
ﻋﺰﻳﺰ


ﺍﻧﺎ ﺟﺒﺖ ﻟﻚ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺗﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﺍﻳﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺍﻟﻜﻞ ﻓﺎﻫﻤﻬﺎ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺺ ﺍﻟﺪﺍﺗﺎ ﺍﻫﻰ .. ﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﻗﺮﺍﻫﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﻗﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻭﻟﺨﺼﻠﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺲ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺺ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﻧﺒﺘﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻣﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻋﺎﻳﺪﺓ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻣﻬﺎ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺯﻳﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺍﻫﻠﻬﺎ ﻣﺎﺗﻮﺍ ﻭﺳﺎﺑﻮﻫﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﺄﻋﻤﺎﻣﻬﺎ ﺧﺪﻭﺍ ﻭﺭﺛﻬﺎ ﻭﺭﻣﻮﻫﺎ . ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺗﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﺩﺍﺏ ﺟﺎﻣﻌﻪ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻧﺼﺤﺘﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ ﺗﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺳﻜﻨﺖ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺭ .. ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺴﺒﺎﻙ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﺩﺑﻠﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻣﻌﺎﻩ ﻗﺮﺷﻴﻦ ﻭﺑﺎﻧﻰ ﺑﻴﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻭﺳﺎﺑﻬﺎ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺭﺟﻊ ﺭﺿﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ 8 ﺍﺷﻬﺮ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺎﺩﺛﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻭﻗﻊ ﻣﻦ ﻓﻨﺪﻕ ﻛﺎﻥ ﺷﻐﺎﻝ ﻓﻴﻪ
ﻭﺩﻩ ﺍﺗﺴﺒﺐ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻛﺴﻮﺭ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﺍﺛﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺑﺲ ﻣﻜﺎﻧﺸﻰ ﺩﻩ ﺑﺲ
ﺳﺎﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ ﺍﻳﻪ ﺗﺎﻧﻰ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﻛﻤﻞ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺴﺎﺋﻼ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ 
ﻋﺰﻳﺰ ﻫﻮ ﺩﻩ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺄﻟﻪ ﺭﺿﺎ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺍﻛﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﻪ ﻣﺼﺪﻗﻬﺎﺵ ﻭﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﻚ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺪﺍﻩ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺑﺲ ﺷﻬﺪﺕ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﺭﺿﺎ ﻭﻫﻮ ﺻﻐﻴﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻃﺒﻖ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻰ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﺴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺭﺿﺎ ﺯﻯ ﻣﺎﻫﻮ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﺑﻘﻰ ﺍﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻓﻀﻞ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﻭﻳﻬﻴﻨﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻟﺒﻴﺖ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺻﺤﺒﺘﻬﺎ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻣﻊ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﺑﺮﻩ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﺑﻘﺖ ﺑﺘﻠﺠﺄ ﻟﺒﻴﺖ ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻣﻨﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﻌﺎﻩ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻛﺒﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﻘﻰ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﻮﺍﻟﻰ 7 ﺳﻨﻴﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻟﻘﺖ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺟﺜﺔ ﺍﻣﻬﺎ ﻏﺮﻗﺎﻧﺔ ﻓﻰ ﺑﺎﻧﻴﻮ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﻬﺪﻭﻣﻬﺎ ﻭﺟﻨﺒﻬﺎ ﻭﺭﻗﻪ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﺤﺮﺕ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻠﻬﻒ ﻛﻤﻞ ﻛﻤﻞ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﺧﻠﻮﺍ ﺳﺒﻴﻞ ﺭﺿﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻟﻪ ﺑﻘﺘﻞ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﺷﻬﺪ ﺍﻥ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻬﺮﺏ ﺑﺒﻨﺘﻬﺎ ﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﺯﻫﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺄﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻛﺘﺒﺖ ﺟﻮﺍﺏ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭ ﻭﺍﻥ ﺭﺿﺎ ﻟﻘﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺿﺮﺑﻬﺎ ﺟﺎﻣﺪ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﻭﻃﻠﻊ ﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺍﺷﺮﺱ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻗﺒﻠﻪ ﻛﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺳﺖ ﻛﺪﻩ ﻟﻌﻮﺏ ﻭﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﺯﻓﺖ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺪﺃﺕ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺿﺮﺏ ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻭﺣﺮﻭﻕ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺭﺟﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ ﻭﻛﺒﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻯ ﻭﻛﺎﻧﻜﻞ ﻳﻮﻡ ﺷﺒﻬﻬﺎ ﺑﺄﻣﻬﺎ ﺑﻴﺰﻳﺪ ﻭﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺠﻨﻦ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﻋﺎﺭﺿﺘﻪ ﻭﺻﻤﻤﺖ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻫﺮﺑﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻢ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﻀﻠﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻼﻫﺎ ﺗﻬﺮﺏ ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺼﻄﻘﻰ ﺯﻣﻴﻞ ﺍﻣﻬﺎ .
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻔﻀﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻬﺎ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﺘﻌﺪﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺧﺒﻄﺘﻪ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻳﻮﻫﺎ ﻭﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﺗﺠﻤﻌﻮﺍ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻥ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﺧﻼﻗﻬﺎ ﻭﺣﺸﺔ ﺯﻯ ﺍﻣﻬﺎ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺷﺠﻌﺖ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺑﺲ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﻃﻠﻊ ﻭﻋﺮﺽ ﻳﺘﺠﻮﺯﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻠﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﻓﻀﺖ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺍﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻤﻮﻗﻔﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻭﻫﺮﺑﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﻃﺒﻌﺎ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺟﻤﻊ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺭﺍﺣﻮﺍ ﺍﻭﺩﺍﻡ ﺑﻴﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻋﻤﻞ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻭﺍﺗﻬﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﻴﺎﻧﺘﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﻳﺪﺓ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻭﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻨﺘﻪ ﻓﻤﺼﻄﻔﻰ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﺗﺤﻠﻴﻞ dna ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻤﺎ ﻃﻠﻊ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺛﺒﺖ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻨﺖ ﺭﺿﺎ ﺑﺲ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﺼﺪﻗﺸﻰ ﻭﻣﺴﻜﺘﺶ ﻭﻫﻴﺞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻰ ﺑﻴﺖ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﺄﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺘﺠﻮﺯ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻌﺎ ﻟﻠﻘﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺎﻝ ﺑﺲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺭﻓﺾ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﺯﻯ ﺑﻨﺘﻪ ﻭﺍﻧﻪ ﻫﻴﻔﻀﻞ ﻣﻜﻤﻞ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺗﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺣﻈﻪ ﺍﻥ ﺷﻴﺦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻭﻗﻒ


ﺟﻨﺒﻪ ﻭﺻﻤﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﺘﺮﻭﺣﺸﻰ ﻻﺑﻮﻫﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻰ ﺗﻌﺬﻳﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻻﻣﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﻜﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺡ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﺑﻨﻰ ﻟﻪ ﺍﻭﺿﻪ ﻭﻗﻌﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺳﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺤﺖ ﻻﺧﺘﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺼﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻭﻃﻠﻌﺖ ﻣﻦ ﺍﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺟﺎﺗﻠﻬﺎ ﻣﻨﺤﺔ ﻣﺠﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﻠﻴﻪ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﺿﻄﺮ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﻴﻊ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻳﺄﺟﺮ ﺑﻴﺖ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻩ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺘﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﻂ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻭﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﺑﺎﻗﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﺷﻌﻠﻪ ﺣﻤﺎﺱ ﺑﺘﻄﻠﻊ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺍﺋﻞ ﻭﺑﺘﺬﺍﻛﺮ ﻻﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻭﺑﺘﻌﻤﻞ ﻟﻬﻢ ﻣﻠﺨﺼﺎﺕ ﻭﺑﺘﻘﻒ ﻣﻊ ﺍﻯ ﺣﺪ ﺑﻴﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻭﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻛﺪﻩ ﺭﺍﺣﺖ ﺧﺪﺕ ﻛﺎﻡ ﻛﻮﺭﺱ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻭﺍﺷﺘﺮﺕ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﻭﺍﺑﺘﺪﺕ ﺗﺼﻮﺭ ﺣﻔﻼﺕ ﺯﻣﺎﻳﻠﻬﺎ ﻭﺧﻄﻮﺑﺘﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺑﻤﺒﺎﻟﻎ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺘﺎﻋﻪ ﻣﺸﻜﻠﻪ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻣﻊ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻣﻨﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﻭﻗﺪﺭﻩ ﻭﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ .
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻴﺔ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺺ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻳﻠﻬﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺲ ﻫﻰ ﻗﺎﻓﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻰ ﻛﻼﻡ ....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﻼﻡ ﻋﻦ ﺍﻳﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﻣﻌﻴﺪ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺨﺮﺝ ﻭﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻻﻥ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺩﻩ ﻣﻌﺎﻩ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﻴﺐ ﻫﺎﺗﻠﻰ ﺩﺍﺗﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺩﻩ ﻭﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻯ ﻣﺎﺧﻼﺹ ﺑﻘﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺭﺩﺕ ﺍﻻﻫﺎﻧﺔ ﺳﻴﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﺎﻓﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻫﺸﻮﻑ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻭﻙ
ﻋﺰﻳﺰ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻘﻔﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺩﻯ ﻭﻧﺸﻮﻑ ﺷﻐﻠﻨﺎ
ﻳﺮﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻳﺠﺪ ﺭﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻴﺴﺘﻐﺮﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻮﻩ ... ﻣﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ 
_ ﺍﻧﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﺍﻳﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻰ 
_ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﺘﻬﺎ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﻗﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻏﻠﻂ ﻭﻗﻠﺖ ﺍﻛﻠﻤﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺑﻴﻦ ﻟﻚ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻨﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﻫﺘﻌﺮﻑ ﺍﻧﻚ ﻛﻨﺖ ﺃﺩ ﺍﻳﻪ ﻛﻨﺖ ﻇﺎﻟﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻟﻴﻠﻰ !!!!!
...........
ﻭﻗﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﻠﻬﻔﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ !!!
_ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻛﺪﻩ ﺍﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻤﻰ
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﺒﺘﻰ ﺭﻗﻤﻰ ﻣﻨﻴﻦ 
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﻘﺎﺭ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻠﻞ ﻣﺎﺷﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﻻﻝ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻭﺍﻫﻮ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﻠﺖ ﻓﻰ ﺣﻘﻰ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻟﻠﻰ ﻟﻰ ﺻﺤﺒﺘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺩﻯ ﺍﻧﺴﻴﻬﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻧﺖ ﻭﺭﺩﺕ ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﻨﺘﻰ ﺣﺎﺑﺔ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻓﺎﻭﻙ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ ﺗﺤﺒﻰ ﺍﻋﺪﻯ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ !!! ﻃﺐ ﻣﺎﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﺮﻩ ﺍﺣﺴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻻ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻓﻀﻞ ﻭﻻ ﺑﻼﺵ ﺧﻼﺹ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺘﻔﻖ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻼﻡ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻻﻻ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺍﻭﻙ ﺑﺲ ﺍﺻﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻣﺶ ﻫﺘﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻣﻘﻔﻠﻴﻦ ﺍﻭﻭﻯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﻻ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﻼ ﺍﺑﻌﺘﻴﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺘﺤﺮﻙ ﺣﺎﻻ ﺑﺎﻯ
ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻭﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺩﻳﻨﻰ ﺑﺘﺴﻠﻰ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺩﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻯﻬﺎ ﻛﻞ ﻫﻤﻪ ﺗﻮﻗﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﻏﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ
...........................
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻋﻠﻴﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﻣﻞ ﻫﻤﻚ ﻭﻫﻢ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻚ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻰ ﻣﻘﺼﺮ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﺲ ...
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﻓﻠﻮﺱ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﻓﺮﺓ ﻛﻤﺎﻥ ﻓﻠﻮﺱ ﻣﻦ ﺷﻐﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻛﻠﻬﺎ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ﻣﻨﻰ ﻭﻣﻦ ﻫﻤﻰ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺮﺗﺎﺡ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﺑﻮﻛﻰ ﻋﺎﻳﺶ ﻭﺑﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﺍﺗﺠﻨﻦ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺩﺧﻠﺘﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻤﻢ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻚ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻧﻰ ﺑﺘﻮﻫﻪ ﻭﺑﻮﺻﻞ ﻟﻪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻥ ﺟﺎﻣﻌﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺷﻮﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﺳﻴﻮﻁ ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﻪ ﻭﺻﻞ ﻟﻚ ﺑﺲ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﻴﺴﺘﺮﻫﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻧﺰﻋﺎﺝ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻚ ﻟﻴﺎ ﻳﺎﺭﺏ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻭﺗﻔﻀﻞ ﺳﻨﺪﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺍﻣﻨﻴﺔ 
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺫﺍﻛﺮﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻴﺎﺯ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ
ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ


ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺛﻮﺍﻧﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺍﻧﺎ ﺑﻜﻠﻤﻚ
ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻫﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﺯﺭﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻛﻴﺖ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻭﺍﺿﻌﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﻓﻴﻦ ﺍﻳﻤﻰ 
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻠﺼﻮﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﺑﺎ ﻫﻜﻠﻤﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻭﻙ ﻳﻼ ﺑﺎﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻤﻌﻦ ﻋﻨﺪ ﺫﻛﺮ ﻛﻠﻤﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﺑﺘﻜﺒﺮ ﺑﺲ ﺑﺲ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻤﻴﻦ ﻟﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺍﻃﻮﻝ ﺍﻗﺘﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺋﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﺪﻯ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻠﻴﺎ ﻛﻨﺖ ﻗﺘﻠﺘﻚ
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻗﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻣﺴﺘﻔﺰ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻃﻠﻊ ﺑﺮﻩ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ . ﻓﻨﻬﺾ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﺻﻮﻻ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﺣﺘﻰ ﺍﻏﻠﻖ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻳﻠﺘﺼﻖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺘﻌﻮﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻯ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻛﺘﻴﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﺳﻠﻮﺑﻚ ﻭﺗﺘﻌﻠﻤﻰ ﺗﻜﻮﻧﻰ ﻣﻬﺬﺑﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﺣﺼﺎﺭﻩ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻡ ....
ﻭﺿﻊ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﺗﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺗﺴﺮﻯ ﻓﻰ ﻋﺮﻭﻗﻬﺎ
ﻗﺎﻃﻌﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﺒﻞ ﺧﺪﻳﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﺳﺘﺠﻤﺎﻉ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﺩﻋﺘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻭﻗﺪ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻻﻟﺘﺼﺎﻕ ﺑﻪ ﺍﻧﺴﺤﺒﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻯ ﺍﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺘﺄﻓﻔﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺘﺬﺭ ﻟﻪ
ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﻗﻔﺖ ﻣﺘﻀﺎﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﺏ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺁﺩﻡ ﺩﻩ ﻫﻨﺎ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ ﺑﻨﺴﻤﺢ ﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺨﺶ ﺍﻟﺸﻘﻪ 
ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺘﻨﺴﻴﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺷﻘﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺣﺮﺓ ﻓﻴﻬﺎ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺑﻨﺪﻓﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﺍﻥ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﺑﺎﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺠﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺑﻘﺎﺑﻠﻪ ﺑﺮﻩ ﺻﺢ ﻭﻻ ﻏﻠﻂ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺘﺄﻓﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺮﻩ ﺩﻩ ﺩﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ .. ﻳﻌﻨﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺶ ﺯﻯ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﻌﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﺍﻗﻔﻠﻰ ﻉ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻻﻭﺿﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﻘﻨﻌﻪ ﻭﻫﺎﺧﺪﻩ ﻭﻧﺨﺮﺝ ﺍﻭﻙ .. ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻮﺩﻋﻪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﺷﺒﺎﻙ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﻴﺐ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻧﻈﺮ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﺈﺗﺠﺎﻩ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭﺓ
............................
ﺍﻋﻤﻠﻰ ﺣﻔﻠﻪ ﻧﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﺗﺼﻮﺭﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﻓﻮﺗﻮﺳﻴﺸﻦ ﻭﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﺎﻟﻊ ﻣﻮﺿﻪ ﺩﻩ ﻭﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﺼﻮﺭﻛﻢ
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺮﻣﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻰ ﺟﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﻟﻴﻪ ﻻﺀ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺗﻘﻮﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺪﻟﺔ
ﺟﺪﻩ ﻣﻨﺪﻫﺸﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻩ ﻳﺎﺟﺪﻯ ﻭﻣﺎﻟﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻔﺮﺣﻮﺍ
ﺍﻧﺪﻫﺸﺖ ﺍﻣﻪ ﻭﻋﻤﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺤﻤﺲ ﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ
ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻧﺎ ﻫﻜﻠﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻴﺠﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﺤﻔﻠﻪ ﺩﻯ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﻌﺠﺒﻜﻢ ﺟﺪﺍ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻬﻢ ﺣﻤﺎﺳﻪ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ
................................
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺪﺓ ﻓﺴﺎﺗﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺟﺪﻩ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺎﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺑﺮﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﺔ ﻓﻮﺭ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﺟﺎﺝ ﻏﺮﻓﻪ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺆﺩﻯ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺗﺤﻴﺮﻩ ﺑﺠﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﻌﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻈﻬﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻳﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻭﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ 
ﻭﻗﻒ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺤﻚ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺟﺪﻩ ﻟﻠﻤﻜﺘﺐ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ
ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻨﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺴﻞ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺗﻨﻔﻌﻠﻰ ﻣﺎﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺖ 
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻫﺎ .. ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺭﺍﻳﻖ ﻳﺎﺟﺪﻯ .. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺧﺪﺕ ﺩﻭﺍﻙ ﻭﻻ ﻧﺴﻴﺖ ﺯﻯ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ 
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺎﻟﻊ ﺍﺧﺪﻩ ﺍﻫﻮ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺪ ﻣﻴﻦ ﻓﻴﻨﺎ 
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﻣﻖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻏﺮﺏ .
ﻧﺎﺩﻯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻻﻧﺴﺔ


ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺼﻮﺭ ﻣﻊ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﻬﺎﻧﻢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺭﻭﺣﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ . ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﻪ ﻭﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺎﻣﻰ ﻓﻬﻤﺎﻧﻰ 
ﺳﻴﺪﺓ ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻴﻪ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺸﻐﺎﻟﻪ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﺩﺛﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺛﻢ ﺳﻴﺮﻫﻢ ﻣﻌﺎ ﺩﺧﻮﻻ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﺗﺤﺮﻙ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﺄﺟﺎﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺩﺧﻞ
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺩﻯ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻓﻴﻨﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﺧﺮﺝ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺣﻨﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺘﺤﺴﺒﻨﺎﺵ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺬﻫﻮﻟﻪ ﻫﻨﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﺘﻮﺗﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺷﻐﻠﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﺎﻧﻰ ﺑﻴﻨﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻰ
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻛﻰ ﺗﻬﺮﺏ ﺧﻠﺴﺔ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﻐﻠﻘﻪ ﺑﻴﺪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺄﻣﻼ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺧﺪ ﻳﻤﺮﺭ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺰﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﺧﺒﺚ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﻰ ﻳﺒﻌﺪ ﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺬﻗﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻜﻰ ﺻﺢ
ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﺗﻠﻤﻴﺤﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﻗﻒ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﺰﺣﺰﺡ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺍﻻ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﻔﺘﺤﻰ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻋﻤﻠﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺯﻣﺎﻥ
ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎﺿﻴﻬﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺗﺼﻌﺪ ﻟﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﺪﻭﺭﺍﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ 
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻴﺶ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻫﻌﻤﻞ ﺩﻩ
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻐﺺ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻻﻟﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻮﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﺎﺷﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ
ﻧﻈﺮ ﺟﺪﻩ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻚ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻚ ﻧﻌﻨﺎﻉ ﻳﺎ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﻻ ﻫﺘﺨﻒ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻟﻪ
..................................
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺼﺎﺕ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﺑﻪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﻣﻪ ﻣﻔﻠﺴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﺩﻩ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻞ ﺩﻩ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻩ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻇﺮﻳﻔﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻃﻤﻮﺣﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻴﺮ ﺭﻓﻴﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻒ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﺑﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺮﺍﺣﺘﻪ ﺑﺮﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺣﺪﺩﻯ ﻟﻰ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻌﺎﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺣﺎﺿﺮ
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻀﻊ ﻃﻼﺀ ﺍﻇﺎﻓﺮ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻳﺪﺭﺳﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻌﺎﻝ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﻻﻝ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻴﻜﻰ ﻳﺎﻋﺒﻘﺮﻳﻨﻮ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻠﺨﺺ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻣﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺳﻴﺒﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻋﻠﻴﺎ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻔﺮﺣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻧﻰ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﻠﺪﻯ ﻭﻫﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺍﻳﻤﺎﻥ
ﺍﻳﻤﻰ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺍﺳﻤﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻯ 
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺐ ﺑﺪﻻﻝ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ !!!
ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﺻﻞ ﺻﺤﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻴﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ... ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺑﺲ ... ﺑﻮﺩﻯ ...
ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻟﻐﻠﻘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺨﺒﺚ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﺒﺮﻙ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻜﻢ . ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﺗﺮﺩﻯ


ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﺑﺘﺴﺎﻟﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻪ 
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺍﻧﻰ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﺴﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺑﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﺮﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻋﻼﻗﺘﻜﻢ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﻛﺪﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﻋﻘﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺣﺐ ﻳﻘﻬﺮﻧﻰ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﻪ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻃﺎﻗﺘﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺬﻣﺘﻚ ﻋﺎﻭﺍﺓ ﺗﻘﻨﻌﻴﻨﻰ ﺍﻧﻚ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﻣﻌﺎﻩ ﺑﺘﺤﺴﻰ ﺑﺸﻮﻗﻪ ﻟﻴﻜﻰ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻣﺜﻼ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺑﻠﻬﻔﺘﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺸﻮﻓﻚ ﻃﺐ ﺑﻼﺵ ﻫﻮ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻣﺜﻴﺮﺓ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﺑﻴﺤﺲ ﺑﻜﻞ ﺩﻩ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ ﻛﻠﻤﻴﻨﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻋﻦ ﺍﺣﺴﺎﺳﻚ ﻛﺄﻧﺜﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻪ .. ﻣﺎﺑﺒﺘﻮﺗﺮﻳﺶ ﻛﺪﻩ ﻭﺗﺤﺴﻰ ﺑﺠﺴﻤﻚ ﺑﻴﺴﺨﻦ ﻭﺑﺪﻭﺧﺔ ﻛﺪﻩ ﻟﻤﺎ ﺗﺸﻤﻰ ﺭﻳﺤﺔ ﺑﺮﻓﺎﻧﻪ ﻣﺜﻼ
ﻣﺒﺘﺤﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺤﻀﻨﻚ ﻭﻻ ﻳﺒﻮﺳﻚ ﺑﻮﺳﺔ ﻃﻮﻳﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ ﺑﺲ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ 
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﺻﻞ ﺩﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺒﻬﺎﺵ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺩﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﺗﻜﻠﻤﻚ ﻋﻦ ﺍﻻﺣﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﺒﻮﺱ ﻭﺍﻟﻘﺮﻑ ﺩﻩ
ﺍﻳﻤﻰ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﻻ ﺑﺠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻳﻪ ﻗﻌﺪﺓ ﺑﻤﺤﺮﻡ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺜﻼ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻣﺒﺘﻔﻜﺮﺷﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻻ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺑﻼﺵ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺩﻩ ﺍﺳﺎﺱ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺸﻐﻒ ﺑﺼﻰ ﻣﺶ ﻫﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻫﻮ ﺗﻘﻴﻞ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺶ ﺗﺎﻓﻪ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺮﻓﺘﻬﻢ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺎﻣﻬﻢ ﻣﻨﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻨﻘﻀﻴﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﺎﺩﺩﻧﻰ ﻟﻪ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺑﻮﺳﺘﻪ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺪﻩ ﺗﺴﺤﺮ ﺗﺪﻭﺥ ﺑﺠﺪ
ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻃﺐ ﺑﺲ ﺍﺳﻜﺘﻰ ﻭﻗﻮﻣﻰ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺣﺘﻰ ﻓﻴﻦ 
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻟﻔﺎﻃﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻜﺘﺎﺑﻬﺎ ﻣﺤﺘﺎﺭﺓ ﻟﻠﻀﻴﻖ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻪ ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺗﺨﻴﻠﻬﺎ ﻟﺘﻘﺒﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻳﻤﻰ ﻃﺮﺩﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﻣﺬﺍﻛﺮﺗﻬﺎ
..................................
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻤﺤﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ .
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﻭ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻌﺎ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻜﺮﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻣﺮﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻴﺘﻢ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺮﻑ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻤﻦ ﻇﻠﻤﻮﻫﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﺄﻯ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻟﻴﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ 
ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻓﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺪﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺼﻔﺤﺎ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻖ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺣﺐ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻭﻟﻠﻨﺴﺎﺀ
ﺑﺪﺍ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﻣﺼﺪﻗﺘﺶ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺎﺑﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﺷﻄﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻇﻦ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﺷﻄﺮ ﻣﻨﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻭﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺪ ﻳﻤﺴﻚ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻮ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻃﺒﻌﺎ 
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻔﺮﺡ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻰ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺮﺍﺗﻰ ...
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻫﻮﺍﻧﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻰ ﻫﺘﺠﻮﺯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﺍﻭﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ ﺑﺺ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺸﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ


ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺟﺎﺯﺍﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺟﺎﺗﻠﻰ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻫﻘﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ... ﻭﺧﺪ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻩ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻨﻊ .....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﺘﻌﻮﺽ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺍﺣﻤﺪ ﻻﻻ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯﻯ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﻨﻴﻘﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻳﺎﻑ ﻭﻣﺘﺰﻣﺘﺔ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﻬﺎﺵ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻇﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺐ ﻟﻮ ﻣﺘﻘﻮﻟﺸﻰ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺩﻩ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻐﺘﺒﻄﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ deal
.............................. .
ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﺮﺣﻞﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﺒﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻼ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻻﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻫﺰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻜﻮﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺍﺭﺗﺸﻒ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻄﻒ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻫﻨﺎ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﺩﻩ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺑﺠﺪ ﺻﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﻌﺪﻯ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺮﺑﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺸﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ .
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻫﻨﺎ ﻫﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﻦ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺷﻐﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﺃﻧﺎ 

دخلت سيدة وهى تحمل الهاتف المحمول لجيهان قائله لها
سيدةعاصم بيه على التلفون ياهانم
خطفت جيهان الهاتف من يد سيدة وهى تخرج مسرعه قائله لزوجها المسافر خارج البلاد
جيهان وحشتنى ياعاصم هترجع امتى ياحبيبى
لاحظ الجد ضيق عبدالله ونظراته الغاضبة تجاه ليلى والتى تصنعت انشغالها بتناول الطعام امامهانهض الجد بحجة رغبته فى طلب دواء من عاصم من خارج مصر ثوانى ونادى الجد على طارق كى يبلغ والده بأسماء الادوية الصعبة عليه غادر طارق ولم يبق على المائدة غير عبدالله والذى ظل بصره مركزا على ليلى بعينان غاضبتان احست بالتوتر اكثر فنهضت محاولة الهروب بسرعه من امامه للخارج نهض فجأة امامها واقفا وهو يقول لها پغضب وعيناه على بلوزتها المفتوحة
عبدالله واضح انك استلفتى من صاحبتك بلوزتها المفتوحة من الصدر..ياترى استلفتى منها ايه تانى 
صدمت من تلميحاته وهى تنظر لبلوزتها لاحظت اختفاء زر من الازرار العليا فأحست بالحرج وهى تلم البلوزة كى تغلقها
قائله وقد احست بالاھانة مش محتاجة اخد بلوزة من صحبتك لان مقاساتها مش على مقاسى ولا ذوقها زى ذوقى
قالتها وهى تهم بالخروج الا انه امسكها من ذراعها وهو يقول لها
عبدالله استنى هتمشى مسكاها بإيدك كده تعالى معايا
قالها وهو يمسك بيدها للمرة الاولى بين يده صاعدا لفوق متجاهلا اصوات الجميع بالصالون الاخر
ادخلها غرفة نوم فارتبكت وشعرت بالخۏف حاولت الخروج مسرعة فلاحظ مابها من قلق فطمأنها قائلا
عبدالله مټخافيش دى مش اوضتى دى اوضه جيهان هانم خليكى هنا هبعت لك سيدة الشغاله تضبط لك زرار بدل اللى وقع
قالها وتركها


وخرج نزلت بعد قليل فوجدت الجميع ينتظرونها بالصالون لشرب الشاى .جلست بجوار جيهان وعلى الكرسى المجاور لها جلس طارق وجده على الكرسى الاخر بينما جبس عبدالله فى الكنبة المقابله لها وحده وقد اتكأ عليها وعيناه تنظران اليها فى صمت قبل ان يسألها جده
الجدها ياليلى مقولتيليش بابا بيشتغل ايه وماما ست بيت ولا شغاله 
ارتبكت ونظرت لعبدالله خوفا من ان يتحدث بما يعرفه عنها علم بما فى رأسها فتدخل قائلا
عبداللهالاولى تسألها خطيبها قصدى اللى مرتبطة بيه شغال ايه ياجدى 
صدم الجد وهو يسالها انتى مخطوبة ياليلى بجد 
اجابته بإرتباك يعنى تقدر تقول حضرتك مشروع جواز قريب بعد ما النتيجة ماتظهر علطول ان شاء الله
سألها الجدوده زميلك فى الجامعه
اجابته وهى تتحاشى نظرات عبدالله الڼارية لها
ليلى معيد معانا وهيسافر بره يكمل دراسته وشغله فى امريكا واهى فرصة ليا كمان اكمل بره واشتغل

اجابها عبدالله ساخرا طبعا انتى ادرى
انسحبت جيهان فى ألم وهى تستأذن الجميع أحست ليلى بالحرج فقررت الانسحابعرض طارق ان يوصلها بسيارته الا ان عبدالله وقف بجانبها وهو يمسك بذراعها قائلا
عبداللهلاء خليك هى كده كده فى طريقى يلا
بلعت ريقها فى صعوبة وهو يحركها امامهركبت بجواره وهى تلصق نفسها جانب النافذة محاوله السيطرة على توترها من رائحة عطره التى عبقت المكان قاد السيارة فى صمت وهو ينظر امامه متجاهلا وجودها رن هاتفها فنظرت فيه دون ان تجب لاحظ فنظر اليها قائلا
عبداللهماتردى
ليلى مش مهم بعدين
عبدالله وهو ينظر امامه قائلا بسخرية ده الاستاذ مصطفى ولا احمد
...............
ليلى بضيقانا مش فاهمة انت شاغل نفسك بجمع معلومات عنى ليه كنت إسألنى وانا اجاوبك فى اى حاجة عاوز تعرفها
عبدالله مبتسما بسخرية شاغل نفسى بيكى واضح انك مدية لنفسك اكتر من حقها انتى ولا حاجة بالنسبة ليا
ابتسمت له متظاهرة باللامبالاة قائله وانت كمان عندى ولا حاجةانسان مغرور ومتسلط وشايف نفسه مركز 
تكمل سيرها بسرعهظل يسير بسيارته قبالتها قبل ان تقف وهى تلتفت خلفها لصوت السيارة القادم من بعيدنزل من سيارته وهو يراقب اهتمامها بالسيارة القادمة ناحيتها وهى تشير لها والتى دلف منها رجل سمين نظر لليلى نظرات غير مريحه وهو يقول لها
الرجل ايه ياقمر خير
اجابته ليلى وهى تنظر لعبدالله والذى استند على سيارته مراقبا
ليلى بترددممكن توصلنى معاك لاول الطريق لو سمحت
الرجل وهو ينظر لجسدها متفخصاطبعا انت تؤمرى هو البيه اللى هناك ده مضايقك ولا حاجة 
قالها وهو ينظر لعبدالله فهزت رأسها بالنفى الټفت الرجل على صوت صفير عبدالله له قائلا له بصوت اجش
الرجل ايه ياكابتن خير
عبدالله وهو يشير له بالانصرافاتكل ع الله وامشى احسن لك
الرجل پغضب وانت مالك ولا انت غيران عشان اختارت تركب معايا ونفضت لك
قالها وهو يمد يده على كتف ليلى برغبة ليدفعها نحو باب سيارته مما جعلها ترتجف وتتراجع للخلف لتجد نفسها فى حضڼ عبدالله والذى حركها خلفه قبل ان يدفع الرجل بلكمة قوية فى وجهه قائلا
عبدالله انت ازاى تجرؤ وټلمسها ياحيوان انت
من حقيبتها لتطهر به جرحه قائلا بهدوء
ليلى هو هيحرقك شوية بس عشان نطهر الچرح
لم يجبها بل نظر يتفحصها بهدوء وامعان مما أربكها لمست اصابعها شفتيه فأحست برعشة تعتريها لتذكرها الحلم لاحظ ارتعاشة يدها فأمسكها بحنان وعو يبتسم ساخرا
عبدالله ايدك بتترعش ليه كده
اجابته وهى تحاول سحب يدها وقد احست بالحرارة تصعد الى رأسهالا ابدا انا بس بخاف من الډم
اقترب منها اكثر هامسا انتى عارفه ان فى ناس بترتبط پالدم حاجة كده زى عهود الجواز كل واحد منهم يحط نقطه من دمه ويدمجوها سوا وتبقى دى عهود جوازهم

ليلى وهى تسحب ذراعها منه معلشى انا تعبانة و.....
قاطعها بحزمقلت لك يلا وهرجعك بسرعه
سحبها للسيارة واغلق الباب خلفها وهى تنظر لفوق خوفا من ان تكون ايمى قد لمحتهم 
..............
اوقف السيارة امام مدخل مجموعه شركاته والتى كتب عليها مجموعه الراعى قڈف بمفاتيح السيارة لاحد العمال والذى اتى مسرعا كى يركنها أشار اليها ان تتبعه تبعته داخل الشركة والجميع يوسعون له الطريق فى احترام قبل ان يصعد بالمصعد لاعلى دخل مكتبه الفخم بعدما مرا على مكتب للسكرتارية فى الخارج وهى ورائه تنظر للمكان بإنبهار جلس على احد الارائك المريحة


مشيرا لها ان تجلس بجواره الا انها اختارت مقعدا بعيدا عنه ابتسم لتصرفها سألته بحيرة
ليلىممكن اعرف احنا جايين هنا ليه
عبدالله بثقهعشان عندى لك عرض شغل
ليلى مستغربةشغل ليا انا
عبدالله اه انتى مش خريجة ادارة اعمال اظن ان مؤهلك مناسب جدا للبنت اللى محتاجها
ليلى البنت اللى هتحتاجها !!
عبدالله اه سكرتيرة شخصية او مساعدة شوفى الاسم اللى يناسبك
ليلى ساخرة يعنى الجيش اللى بره ده كله مش كفاية 
اتكأ اكثر فى اريحية وهو يقول برغبة لاء انا عاوزك انتى
وقفت وهى تقول له وقد احست بالاھانة لتليمحاته متشكرة جدا عرض مغرى بس مش ليا ولا ينفعنى ولا انفعه بص اظن ينفع ايمى اكتر منى
قالتها وهى تتجه للباب قبل ان يناديها وهو مايزال يجلس مكانه
عبدالله بفخر مش عاوزة تعرفى المرتب كام 
ليلى بابتسامه واهنة صدقنى مش هتفرق حتى لو المرتب بيتخطى سقف طموحاتى
رك
ليلى بابتسامه ساخرة فرصة عمرى انى ابقى سكرتيرة مالهاش شغلانه غير انها تبقى زى ظلك طول النهار والله اعلم يمكن طول الليل برضه
عبدالله بفخر انتى عارفه كام واحدة تتمنى الفرصة دى
ليلى بفخر كتير بس اكيييد انا مش واحدة منهم ولا من سقف طموحى اروح عن واحد واراضيه واتحول لايه 
جلس عزيز امامه قائلا له فى عتاب
عزيزانت عاوز ايه بالضبط من البنت دى ياعبدالله الموضوع زاد عن حده معاك اوووى فى الاول قلت كرامته وكلاه من القلمين اللى ادتهم له اودام الناستحاول تخرب لها حياتها وتبوظ لها جوازتها قلت معلشى هيعقل بكره ويفوق انما توصل انك تحاول .....وهنا
عبدالله احاول ايه انت كمان 
عزيز وهو يشير لخد عبدالله واثار الصفعه تظهر عليها قائلا
عزيزاومال ايه الصوابع الجميله اللى ع خدك دى مش صوابعها 
احس عبدالله بالمعانة وهو يتحسس خده قائلا له وهو يتحرك ناحيته
عبدالله بنت .....مش عارف ادخل لها ازاى لا ټهديد نافع معاها ولا فلوس ولا اى حاجة
عزيز انت عاوز ايه منها 
عبدالله بسرعه عاوزها ملكى
عزيز مصډوماانت مچنون هى عربية جديدة ولا صفقة نفسك تخلصها دى بنى ادمة ومحترمة وعانت بما فيه الكفاية فى حياتها ماتسيبها بقى فى حالها
عبدالله بتأثر صدقنى مش قادر بتجنن لو عدى يوم ماشوفتهاش وبتحرق من جوايا لو لمحت فى عين حد اعحاب حكتها تخبل طالعه من القلب طبق الحسن فى دقنها يجنن شفايفها....
انفعل عليه عبدالله پغضب قائلا له 
عبدالله عزيز اتلم واياك تتكلم عنها كده تانى