مذكرات عاشق الفصل الثالث الكاتبة صفاء حسني
ايهاب انتى مش انتى يا حنين انا هنا من ربع ساعة لم تشعر بي واول مرة اشوف الابتسامه من سنه ونصف
حنين ازى تدخل عليا من غير اذن يا استاذ
ايهابمش بقولك انا خبطت الباب عليك مرتين وقلقت عليك ففتحت الباب
حنين طيب ليه مش انتظرت لما اخلص
ايهاب قلقت عليكي صدقينى وانا اسف مرة أخرى
ويتجه إلى الباب
حنين استني يا استاذ ايهاب كنت عايز اي لو سمحت يا استاذ ايهاب دقيقه
ايهاب يرجع عندها نعم يا استاذة حنين
حنين استاذ حسن طلب اسلم اوراق القضايا اللي معايا ليك
حنين وفي خدمة تانى من حضرتك
وتقوم من مكانها وتتجه إلى الرفوف تأخذ بعض الملفات وتعطيها الي ايهاب ثم تخرج ورقه بيضة صغيرة وتكتب اسم سالم محمد محي
حنين اتفضل ديه الملفات الخاصه بقضية شركة السكر ودى اللي خاصة بالمهندس فارس
ايهاب تمام هادرسه واشوف ايه اللي مستعجل وايه اللي ممكن يتاجل
حنين تمام ممكن خدمة تانى
ايهاب ينظر لها بنظرة حب ويقول اكيد يا حنين
حنين الورقة دا فيه عنوان واحد وده اسمه ممكن تحريات دقيقه بليز
ايهاب من عنيا يا حنين عاوزهم امتى
ايهاب بدون فهم حاضر يا حنين اي خدمه تانى
حنين اه ولا اقولك مش وقته شكرا
ايهاب بستغراب في حاجه يا حنين
حنين هااه لا اه نادى هناء
ايهاب بدأ يفهم توترها هي زيارة اياد بكرة
حنين بحزن اه كان نفسي يفضل معايا طول الوقت مش مجرد زياره كل يوم خميس ومجرد ساعات الليل وتانى يوم ياخدوه
ايهاب معلش مين اللي هيروح يجيبه
حنين للاسف ممنوعه كمان اجيبه لازم حد من طرفي وعمى ممكن يرجع بكرة متأخر وتعبان
ايهاب اروح اجيبه انا
ايهاب انا بقدر امسك اعصابي مش هتعصب زى عمك بس اللي تشوفيه سلام وهبعتهلك هناء تتفقى معاها
شكرا شكرا جدا أستاذ ايهاب
ايهاب العفو
كان اذان الظهر يعلوا من المساجد في كل مكان
قامت حنين اتوضيت وصلت
وفي مكان تانى فى أكتوبر عند العاشق
ندخل الي الفيلا كبير جدا والحديقة محاطه من كل مكان
ثم بوابه حديد وبعدها باب خشبي علي شكل مثلثات داخل المنزل رسبشين كبير ملي بالأثاث الكلاسيكية ذو طابع راقي ويوجد مطبخ علي الطراز الأمريكاني في اخر الرسبشين في الدور العلوي ملي بالغرف ثم نتجه الي غرفة العاشق وهو يسلم يمين ويسار بعد انتهاء الصلاة
يضغط على زار الرد
حازم الو
حاتم ازيك يا ابنى قررت ايه
حازم لسه بفكر
حاتم يا ابنى فرصة متتعوضش أنك تكون مدرب فريق منتخب عالمي
حازم عارف لكن مستني حاجه سيبني شهر فقط افكر و هرد عليك بالموافقة أو الرفض
حاتم اوكي
وينظر إلى صورة ل حنين عايز فرصة أخيره وممكن الرسالة تخليه تعترف لو بجد بتحبني زاى ما بحبك وزى ما احساسي بيقول أو مجرد ضيعت سنين من الوهم والانتظار
..........
تنتهي حنين من الصلاة علي دخول هناء
هناء حرما
حنين جمعا ان شاء الله
هناء انا عارفه كنت عاوزة ايه وانا مستعديه أن شاء الله الساعه اتنين ظهرا يكون عندك
حنين تقرب منها مش عارفه اشكرك ازاي
هناء انتى اللي تشكريني !! انتى ناسيه واجبي ناحيتك انتى جبتى حقي ونصفتيني
حنينانا كنت بعمل واجبي بس
هناء صدقينى عندهم حق يقولوا انك اعظم محاميه وان
شاء الله ربنا هينصرك استأذن انا
حنين اتفضلى وابعتيلي فنجان قهوه لو امكن
هناء علشان خطرى كفايه مضر علي صحتك هجيبلك عصير ليمون فريش ساقع اوكى
حنين تمام
ترجع حنين مكانها وتخلص شغلها
ثم علي العصر تنهي عملها وتخرج تركب التاكسي وترجع علي بيتها وهى في التاكسي والمسافة طويلة تفتح الدفتر
وتبدأ مرة أخرى تتعمق مع ذكريات حازم
حازم في الوقت دا الكابتن حاتم كان مصمم اكون في فريقه حاول مع بابا
........
كابتن حاتم ابنك شاطر وبيلعب حلو وعنده موهبة حرام تضيعه وانا هضمه الى فريق المحترفين في السن الصغير ده هيكون ليه مستقبل حلو
الاب هو دلوقتى فى إعدادى ازاى يهتم بالنادي واللعب وينسي المذكرة وهو في الأول والاخير هيمسك المصانع بعدى
الجد علشان خطرى يا ابنى اوعى تكسر خاطر ابنك واعتبره دى وصيتى ليك يا علي
علي بعد الشړ يا ابي
حازم وبعده بشهرين توفى جدى
لكن بعد ۏفاته بشهر اخذنى بابا الي النادي يتفق علي حاجه حتي لا يخالف وصيه جدى وكمان لا يضيع مستقبلي
علي ابنى يقدر يوفق بين الموهبة وبين الدراسة
والمذاكرة
الكابتن متقلقش عندي خطه موضوعه لجميع المراحل الاولى لان معظهم في التعليم وسنهم بيبدأ من ١٢ الي ١٧ تعال معايا واخذنا الي فصول تقويه فى النادى دى تخص المحترفين فقط نحن نسعى ان شبابنا يكون متعلم وينافس الخارج في كل شيء ويوصل الى العالمية وبدون تفوق لايفيد الاحتراف وابنك ان شاء الله منهم
حازم وفعلا ياحنين يا جميلتى وقلبي كنت بخرج من المدرسة على النادى احضر فصول التقوية وكانوا معلمين اكفاء غير مدرستى الخاصة اللي مهتمين باللغات كنت بتدرب كل يوم ماعد الجمعة كنت بروح انا وابى الى الشقة القديمه فى نفس الحى كان يجلس مع كبار الحى كنت بشوفك وانتى طفله بتلعبي مع هاله متوقعتش هيجي يوم تكونى بجوارى كنت بلمحك زى معظم الأطفال بس بعد مجيئك اصبحتى جزء من حياتى
المهم كان أبي يحل مشاكلهم ويوظف شبابهم ورجالهم فى المصانع لانه طور فى العمل بقى بدل المصنع اثنين وثلاث فى اماكن مختلفة مصنع التغذائية ومصنع ملابس واكسسوارات ومصنع جلد
وكان ياخذ شباب الحى المتعلمين وخريجى الهندسة والتجارة وادرة عامة وحقوق فى المناصب الكبري وكانوا قد المسئوليه وبيصونوا العمل وكبر معهم لان ابي كان يعاملهم بحب وحزم وعطاء
و دخل ابي البرلمان ومن الوقت اتغيرت حياتنا
اهل الحى طلبوا يرشح نفسه فى انتخابات مجلس الشعب لانه هو اللي يستحق من وجه نظرهم لانه كان يهتم بكل مافى الحى واللي حوليهم واي احد يطلب حاجه بيكون معاهم غير كان بيقوم بتجهيز عرايس كتيرة فى الحى كان يهتم بكل كبير وصغيرة لهم مع العمل وفعلا دخل المجلس
واصبح مهم فى ثقته وامانته ولكن اصبحنا مشهورين وامى اصبحت سيدة مجتمع وانا وقتها اصبح عمرى ١٩ سنه وأصبحت احترف العب و يطلبنى نوادى عالميه ولكن نسيت اشياء كثيرة ومنهم الصلاة ابى انشغل في البرلمان وبعد ما كنت بروح هناك عند وليد كان يجى كل فين وفين لما كنت بكون راجع من السفر لانى بدأت اسافر كتيرة في مباراة الدوري في كل مكان
اما ابي لما يقصر في اهتمامه بالحى لان حبهم هو السبب فى الشهرة والمال الكثير
ولكن الحياه كدة يوم ماتعطى بسخاء تاخد اكتر بدون ميعاد
. تقفل حنين الدفتر علي وقوف التاكسي أمام البيت
حنين فعلا يا حازم لا تعطي كل شيء
وتنزل من السيارة و عيونها تلاحق الفراند اللي خاصه بالعاشق المجهول
ولكن لم يكون موجود في هذا الوقت
حنين تتلفت يمين ويسار ليكون يراقبه من اي مكان لكن العاشق المجهول كان يتحدث مع صورتها
.تطلع الي الشقة وتفتح الباب وتدخل الي غرفتها وهى حزينه ومحتارة
هل الحياة قاسېة الي هذه الدرجة لكى تجعل أشخاص تتحكم فينا حتى النفس وتأخذ اجمل ما فينا
ثم دخلت الي الحمام واسترخت في البانيو الملئ بالماء الدافئ والصابون مع ماء الورد
لمدة نصف ساعة ثم خرجت
وارتدت ملابسها كان وقت اذان المغرب واتوضيت وأداة الفريضة وبعد الانتهاء من الصلاة ذهبت الى المطبخ
وهى بالها مشغول بكل ما حدث معها وهى ناقمه هذه الحياة ولكن استعاذت من الشيطان
وبدت فى تحضر الطعام ثم بدأت تاكل وهى شاردة ولكن كان في بالها الف سؤال هو بيكون ابن عم زوجي والقضية وهو ليه سكت طول السنين دى وليه دلوقتى
نكمل الحلقه الجايه
الحلقه الرابعه
رساله من العاشق ....... الكاتبة صفاء حسني
وتدخل حنين علي الغرفة وبدأت فى قرات الصفحة الرابعه
حازم انتى عارف يا حنين انا كمان مرت عليا ايام صعبة جدا بدايه بمرض بابا لما عرف أنه عنده سړطان فى الډم ولكن كان ايمانه قوى ما يأسش من رحمة ربنا و طلب من امى انه يقضى اخر ايامه فى الشقة القديمة ماما كانت اتعودت على حياة الرفاهيه وعدم المسؤلية ولكن رجعت معاه على مضض وضيق بابا كان يشعر بذلك ذهبت معاهم بعض الايام
ولكن جاءت ليا مبارة خارج البلاد كانت مهمه مش هاتتأجل كانت فى النمسا ومشوفتش بابا بعدها وما عرفتش ايه اللي حصل الا لما رجعت بدات الخيوط تبان ليا انا قعدت فى النمسا حوالى 5شهور وفى هذه الشهور بابا اتوفى وامى اتجوزت عمى عشان ما تخسرش الحياة المرفهه والشهرة وعمى رشح نفسه فى الانتخابات ونجح وكل حاجه تخص جدى وبابا اخدها عمى بدعم من امى وعلاقاتها اكيد تعرفي عمى صالح السيد عنده 3اولاد ياسر واسر وامير كلهم أكبر منى اتحوزها بعد ۏفاة زوجته كانت اټوفت قبل مۏت بابا بسنه
وانا عارف ان عمى كان بيتمنى يتجوز ماما من سنين مش دلوقتى بس
جدى كان ڠصب عمى يتجوز لانه كان مستهتر ورغم كده اداله ارض بنى عليها عمارات ومن ضمنهم العمارة الى انتى ساكنه فيها
المهم عمى كان بيكره بابا لان بابا مش شقيقه من الاب فقط ابن جدتى كانت ست بسيطة من نفس الحى
ولكن جدى تعرف علي جدتى فى الشغل كانت عامله فى المصنع وجدى كان صغير وكان المصنع فى بداية العمل بعد ان
تخرج من الجامعة قرر يفتح مصنع تفصيل ملابس كان ورث اموال بسيطه من والده ووالدته كانت ام عمى صالح بنت رجل اعمال جدى حبها وهى كمان واتحوزوا كانت فتاة من المجتمع الراقى كانت بتحب الشوبنج والسهر ولم تهتم بيه
وفى يوم وهو فى المصنع وجد القماش غيرالمطلوب وطلب من احد العمال انه يجيب حد من المصنع يفهم الفرق ويقارن بين النوع الردئ والجيد وفجاءة ظهرت جدتى فاطمه
............
فاقت حنين من شرودها على دق الباب قامت وهى متوترة يا تري مين ثم اتجهت إلى الباب ونظرت من الثقب وجدت هالة
فتحت الباب وهى سعيدة جدا
حنين هاله حبيبتي اخبارك ايه وحشتينى جدا
هالة انتى اكتر والله اخبارك ايه وايه ريحة الاكل اللي تجنن دي
حنين ههه انتى جاية علي طمع بقي
هالة حاجه زى كدة
حنين ماشي تعالي معايا علي المطبخ
هالة لا يا حلوة انا هدخل علي الفرنده وحشتنى القعدة فيها فاكره اول مره زورتك فيها بعد ما نقلتى
حنين ياه حد يقدر ينسي كانت اجمل ايام العمر
هالة ولما البت بسنت كانت ھتموت على الكابتن حازم ومصدقتش نفسها لما شافته
حنين اه كانت هترمى نفسها من الفرانده علشان بس يمضي علي صورة
هالة اه ولزقت فيكى بس علشان تشوف حازم من الفرانده
حنين وانتى كنتى بتغيرى منها اوى كل ما تيجى عندى تلقيها
هالةطبعا اغير مش كل يوم عندك اما انا يومين بس في الشهر كنت بجى فيهم
حنين بس انتى عارفه انك اغلي صديقه واخت ليا
هالة اكيد هى اخبارها ايه
حنين بعد ما اتجوزت قطعت علاقتها بيا وهى أساسا كانت علاقة سطحية
هالة ازاى يا بنتى انا سمعت انها اتجوزت اخو اسر
حنين مين فيهم
هالة اظن امير
حنين الله اعلم
......
عند الشاب الوسيم
حازم الو
وليد حبيبي اخبارك ايه
حازم لما بشوف ابتسماتها بحس أن الدنيا ملكى
وليد ياعم الحبيب ماشي يا باشا
حازم اه انا بكون باشا بس وانا بفكر فيه
اه نسيت شكرا جدا يا وليد انك وافقت هاله تبات عند حنين النهارده
وليد انت عبيط هاله وحنين اكتر من الاخوات ولازم تكون معها في الوقت دا وخصوصا خسارتها لقضية حضانة ابنها
حازم عارف انا كمان مش هسيب صالح الا لما يتعاقب على كل حاجه عملها مش كفايه اخد امى وكان السبب في مۏت اهل حنين واسر
وليد انا مش معاك انت كفايه ترجع الولد ليها واعترف بحبك ليها وخدها معاك
حازم لما نشوف الايام الجايه مخبيه ايه
وليد ماشى يا عم سلام
اغلق الهاتف ومسك عكازه الخشب وسند عليه وذهب إلى الفرانده ليراقب حنين لأنه يعلم أنها مع هالة بتكون سعيده ومسك المكرسكوب وكان بيخطف النظرات منها وفجأة رائ حنين تنظر عليه من بعيد وتبتسم
حازم حبيبتي معشقوتى عارف انك عرفتينى ولكن لازم تعرفي كل حاجه من البداية وليه لم استطيع ان ابوح عن حبي لكي قبل هذا اليوم
حازم هذه هى حبيبتي حنين هى الروح والقلب عندما تكون مع هالة تنسي نفسها وتعيش الماضي وتضحك
هالة وحشتنى الفرانده دى اوى ليها طباع خاصة غير اي مكان
حنين هههه اكيد عشان هنا كنتى بتشوفي وليد صح
هالة وقتها كنت خاېفه ل بابا ميرضاش اجى عندكم
فلاش بااااك
هاله بابا بكرة الخميس عاوزة اروح عند حنين وحشتنى
ممدوح عباس يا حبيبتي مفاتش علي نقلهم الا اسبوعين وانا وعدتك هنروح كل شهر
هالة انت عارف يا بابا انى بعتبر حنين اختى مش جارة أو صديقة
ممدوح طيب يا هالة انا هتصل بعمك محمد
يدخل علي غرفة النوم ويتصل
ممدوح الو
محمد الدسوقي اخويا وحبيبى واحشنى
ممدوح وانت اكتر هنصلي يوم الجمعة مع بعض في السيدة زينب
محمد اكيد كل جمعه ان شاء الله إلي أن يأخذ الله أمانته
ممدوح بعد الشړ من كل سوء في حاجه كنت عايز أقولك عليها
محمد هالة تنور في اي وقت السواق حيكون عندها من الصبح
ممدوح بخجل عرفت ازاى
محمد انا وعدت حنين يوم ما ننقل مش هتقطع علاقتها مع حد من الحى وخصوصا هالة دى توأمها
ممدوحربنا يديم المحبه دايما
باااااك
حنين الله يرحمك يا بابا ويغفر لك طول عمره بيحب يوفى بوعده
هالة فعلا قليل اللي الصداقه بتستمر سنين دون انقطاع أو انشغال في الحياة
فضلوا يحكوا لحد ما نامت هاله
حنين لقيت نفسها مش عارفه تنام القضية الجديده وابنها بكرة هيكمل ٤سنين و سنه ونصف بعيد عن حضنها
خرجت علي غرفة امها وابوها قرأت الفاتحه عليهم ثم فتحت الشباك وجلست على كرسي والدها ثم أخرجت الدفتر وفتحته عند اخر ورقة وقفت عندها
كان حازم شعر بيها وراء الاضاءه خرج من غرفته الي الريسبشن لكى يستطيع أن يراها ويراى همسات شفايفها وهى تقرا
ثم غمض عيونه وتخيل أنه يتحدث معها
.........
حازم مساء الورد وصباح الياسمين علي اجمل عيون في الكون هههه انا كمان مش جايلي لي نوم ومستنى اكمل معاكى قصة حب جدى من جدتى وازاى اختار البنت الفقيرة علي السيدة الغنيه
حنين تبتسم صباح الورد اتفضل احكى يا مطير النوم من عينى
حازم هههه شويه من نفسي كنت كل يوم بتخيل أنى بتكلم معاكي حتى لو في الخيال
حنينانا كنت نسيت الخيال وبقيت اعيش الواقع ليه رجعتنى تانى
حازم اعتبرينى يا ستى رواية بتقريها زى زمان
حنين احكى يا كابتن حازم
كل هذا الحوار وكانت هناك نظرات متبادلة بين حازم وحنين
ثم تنظر إلي الدفتر
حازم جدى كان بيحكى لى أنه لم يري الحب والتقدير والاحترام والحنان الا معاها
المهم جدتى فاطمه
بدأت تقارن مابين العينة
فاطمة دا نوع ردئ جدا واذا تم استخدامه اسم المنتج حيقل لان المصنع معروف أنه بينتج منتجات بخامات عاليه اما هذا المنتج يستخدم للاسواق
العامة التى بتتباع باسعار رمزيه اما هذا المنتج ينفع للماركات ويعطى اسم جيد ومكسب ليس بسريع ولكن مع الوقت يعطنى عائد مادي جيد ولكن مع الوقت هنفقد اسمنا واحترامنا للعميل
كان جدى سعيد وهو يسمع كلامها
وسبحان الله جدى اختار النوع اللي هي اختارته رغم كان وقته ممكن الصفقة تخسر ونسبة نجاحها ٤٠٪ لكنه جازف وبعد فترة قليلة عرف انها مثقفة وجميله ومحترمة خلاها مديرة ادارية فى المصنع وكان يعتمد عليها فى حاجات كتير
اما جدتى ام عمى صالح كانت بتاخد مخډرات وتسهر وتتنقل من ديسكو الي اخر لحتد ما اتعودت علي المخډرات وكانت تهمل عمى وجدى حتى فى يوم كترت الكمية وهى راجعه عملت حاډث وټوفيت كان عمى صالح عمره 8سنين
وكان جدى بياخذ عمى معاه بعد ۏفاة زوجته الي المصنع
فاطمة كانت بتحب الاطفال جدا لكن ربنا مرزقهاش بالأطفال من زواجها الأول وانفصلت كانت كل ما تشوف طفل تدلعه شافت صالح كانت تقعدة معاها وتاكله وتذاكر معاها كان جدى بيراقب كل ده حس بحنانها
على ابنه حتى صالح عمى اتعلق بيها وجدى برضو اتعلق بيها وهى كمان حبتهم وتزوجها جدى بعد فترة وكانت المفاجأة أنها انجبت بابا وكانت معاملتها زى ما هى لا تتغير رغم كانت سعيدة أن الامل في الامومه بقى واقع
لحد في يوم ذهب عمى عند قرايب امه كان عمره ١٢سنه دخلوا في عقله ان جدى السبب فى مۏت امه لأنه كان بيهمل فيها و وبيسيبها ويقعد مع عشيقته كانوا يقصدون جدتى فاطمه وكان الغرض من هذا
لان جدى خلال سنتين بقى رجل اعمال معروف لان الاستقرار فى الاسرة ومحبت جدتى فاطمه له وتعاونها معاه كانت تعمل وتهتم بجدى وبابا وعمى
اما اهل امه كانوا طمعانين كانوا عايزين يكون تحت وصيتهم وجدى يصرف عليه في الظاهر وعليهم في الباطن وفي يوم من الايام يورث كل حاجه وفعلا بقى عمى يكره بابا ويضربه
ويعامل جدتى على انها مرات ابوه حتى اصبح عمرهسنة وذهب اليهم ومن هذا اليوم بقى بيكره بابا لان بابا كان متفوق وملتزم كان واخد الطيبة
وحب الناس وكان بيروح مع جدتى كثير الى حى السيده زينب وتعلق بيه
لكن السبب الأكبر في كره عمى ل ابويا هي امى
نامت حنين علي السرير وهي حاضنه الدفتر فاقت علي الساعة ٦ علي صوت هاله
هاله انتى فين يا حنين
قامت حنين ووضعت الدفتر في درج المكتب الخاص ب والدها ثم خرجت دخلت الحمام توضأت
حنين انا هنا يا هاله بتوضي دقائق والفطار يكون جاهز
صلت فرضها ثم خرجت ونسيت الدفتر في الدرج
نكمل الحلقه الجايه