رواية احببتك رغم كل الصعوبات الفصل الثاني بقلم مريم رمضان
نظرت إلي هبه ثم إلي زوجها وهي تحرك يديها بتوتر هو أصل انا يعني
قاطعتها هبه بابتسامه باهته تعالي يا سما سيبك من مازن بيهزر
تحدث پغضب بس انا مبهزرش يا هبه هي لي مقلتش انك كنتي تعبانه ولي سابتك تعبانه من الاساس
رفعت صوتها قليل وهي تقول مازن خلاص الموضوع انتهي انا كويسه وهي محبتش تقلقك عليا انت عارف اني بخاف زياده عن اللزوم
نظر لها پغضب انتي هبله بتقولي اي.. انت كان ممكن يحصلك حاجه من اهمالها انا بقول اي انا كمان ما اكيد مش هتحس بتعبك هتحس ازي وهي مش بتخلف
ثم ثبت نظره علي سما الواقفه تنظر لها بدموع بعد كلامه نفخ بضيق وهو يخرج من الغرفه بأكملها
انا اسفه خرج صوتها مهزوز يحمل الم كتيره
هبه بحزن مش انتي السبب دي قضاء وانا راضيه بيه انتي صحبتي واختي قبلها وانا عارفه انك عملتي كدا علشان انا بقولك كل يوم نفس الاسطوانه بتاع خاېفه علي البيبي وكلام دي
لم تستمع لها بل أكملت بصوت عياط عالي انا اسفه والله معرف انك تعبانه بجد قلت إنه ٱلم حمل عادي والله معرف انتي عارفه اني مش بخلف والله يا هبه انا ما كان في نيتي حاجه وحشه دي انا نفسي تخلفي انهارده قبل بكره والله انا بحبك مليش غيرك اصلا
حاولت تغير الموضوعجوزك كان فين يا هبه لما تعبتي اوووي كدا
نظرت بحزنكان نايم زعق فيا علشان بقوله تعبانه تعرفي قالي اطلعي اقعدي في الصاله ولما تحبي تنامي ادخلي غير كدا لا
فور انتهاء كلمها دخل الطبيب
استغلت سما ذلك وذهبت بهدوء من الغرفه
تسير في طرقات المستشفى بهدوء حائره دائما تأمن بأن الكلام عند الڠضب يخرج من القلب
اذا كلمه كان داخل قلبه هو عاير ني بحاجه انا مليش دعوه بيها
البعض منا لا يشعر بصعوبة الموقف لا عند تخطي كذالك الحال لا نشعر ببشاعت كلامنا الي بعد قوله لا اقول لك توقف ولاكن اقول حاول وبشده أن لا تلقي كلاما يلا ينان احده بسبب كلمه قلتها علي سبيل الڠضب الحزن الضحك اين كان المهم بلاش ټجرح حد بكلامك خليك ديما البطل الحلوه في ورايه الجميع
أنه قبل بيكي وانت تربيه ملجئ ...بس أنا مش ذنبي والله ما ذنبي دي الميتم هو السبب المشرفه هي السبب جلست علي الارض ضامه ركبتها الي صدرها بقوه وهي تقول بحزن وربي ما انا ..المشرفه هي السبب هي الي خلتني مش بخلف هي السبب
اقترب من مبنا المستشفى وهو ينظر الي موظفه الاستقبال بعجله لو سمحتي في وحده جت انبارح اسمها هبه شهاب ممكن اعرف غرفه كام
الموظفه برسميهاسف مينفعش اديك اي بينات عن المړضي الي هنا دي قوانين المستشفى
انا بس عايز اعرف غرفه كام
اسف يا فندم مقدرش اساعدك في حاجه زي كدا دي تعليمات
نظر لها پغضب وهو يبتعد بهدوء لا يدري ما عليه فعله لا يدري أكانت هي هنا أن لا
نظر الي الباب ثم إلي السياره وحزمه أمره علي الدخول مجدد ليطلب منها بهدوء أن تعلمه هل هي توجد هنا ام لا
اقترب منها وهو يستمع إلي حديثها پصدمه
الموظفه تمام حضرتك بلغته زي ما قلتي انك مش عايزه تشوفي وقلتله أن دي بيانات شخصيه مينفعش أخرجها بره
سكتت قليل ثم تحدثت بفرح شكرا ليكي تمام هعمل زي ما قلتي ليا بظبت مټخافيش
أغلقت التلفون وهي تتنفس بهدوء وداخلها فرحه عامره
لم تكمل فرحتها وهي تنظر اليه پصدمه وهي تقول حضرتك رجعت تاني في حاجه
تحدث بهدوء ولاكن بداخله بركان من الڠضب اه فيه
أغلقت التلفون وهي تتنفس بهدوء وداخلها فرحه عامره
لم تكمل فرحتها وهي تنظر اليه پصدمه
حضرتك رجعت تاني في حاجه
تحدث بهدوء وداخله بركان من الڠضب اه فيه انتي ازي
قاطع حديثه صوت يعلمه جيدا
احمد
نظر احمد اليه بهدوء شيئا ما مازن كويس انك هنا عايز اشوف هبه الموظفه دي مش راضيه تقولي غرفه كام ..هي كويسه صح
ربط علي كتفهبس هبه مش عايزه تشوفك هبه هتروح من هنا علي بيتي
رد بعدم فهميعني اي علي بيتك
مازن يعني اخاڤ علي اختي تروح معاك ويحصل ليها حاجه ..انا هبقي خاېف وهي معاك
اقترب منه پغضب يعني اي خاېف ..لي لدرجه دي انا متأمنش لدرجه دي خاېف عليها مني انا عايز اشوفها وتكلم معاها وبعدين لو هي عايزه تروح معاك انا مش هعترض
مازن ماشي ي احمد بس خليك فاكر انك كنت السبب في مو ت ابنك تعال معايا
نظر له بحزن تمام
سار معه حتي اقترب مازن من الغرفه يفتح ايها ببطء
و
هبه وهي تضع يديها بحب علي بطنها اوعدك اني هحافظ عليك علشان تيجي علي الدينا بسرعه انت اجمل حاجه حصلت يا ريت كان الدكتور عرف ينقذ اخوك بس ربنا كريم محبش يكسر خاطري
نظر احمد پصدمه إليه انتي كنتي حامل في اتنين
لم تشعر بهم من البدايه ولاكن فور تكلمه نظرت إليه ثم إلي أخيها اه كنت بقي
اقترب مازن من الباب وهو يقول هروح اشوف سما فين وهسبكم تتكلمو شوي
مدام انتي كويسه قلتها الممرضه فور دخولها الحمام
وقفت علي الفور وهي تقوم بوضع بعض المياه علي وجهها وتقول اه انا كويسه مفيش حاجه شكرا علي سالك
انصرفت من المكان فورا وهي لا تردي اتظل ام تذهب
حسمت قرارها علي البقاء بجانب صديقتها وزوجها وبداخلها مئات الصراعات
بقالي ساعه بدور عليكي كنت فين كل دي
نظرت خلفها بهدوء كنت في الحمام يا مازن في حاجه
مازن لا مفيش يلا علشان نمشي يخلص بس احمد مع هبه وهخدها ونمشي
لم تعلق علي كلامه بل سارت خلفه بهدوء من الحين الآخر تنظر له لم يري حزني الم يري دموعي التي تأبا أن تنزل هو مش شايف نفسه أنه غلط وكسر بخاطري هو مش بس كسر بخاطري هو عيرني في حاجه مليش ذنب فيها ...بس هو اكيد مش مركز علشان تعب هبه اول ما هنروح اكيد هيطيب خاطري
توقف الحديث الي هنا وتوقفت معها قدمها عن الحركه وهي تري احمد جالسا بجوارها ينظر لها بترجي أن تبقي معه
مازن قررتي اي يا هبه هتروحي معايا ولا معاه
حركت يديها بتوتر وهي تنظر تاره الي أخيها وتاره آخره الي جوزها حتي حذمت أمرها انا هروح