الجمعة 22 نوفمبر 2024

الفصل الخامس

وحوش الدخلية وعد_الادهم زهرة الندى

موقع أيام نيوز

لسه هتتكلم حياة ولاكن قاطعها معتز بتنبيه بقولكم هدو شويه من محڼ الاخوات ده...عشان ادهم بيولع حرفيآ
انچى ببرود المفرود ادهم يتعود على كل التصرفات دى...لان من الواضح كدا ان وعد خلاص معدناش فرقين معاها...لا احنا ولا ادهم
محمد بتعجب انا من رأيي ان مستحيل وعد تكون...!!
انچى بمقاطعه حديثه بضيق والله انا مطلبتش رأيك اصلآ يا استاذ محمد...ولما ابقا اطلبه...ساعتها ابقى عرفنا رأيك المبجل...انا راحه اشوف الحرس
وذهبت انچى و تركتهم بتأفف فذهب محمد خلفها و مسك زرعها وقالت انچى انتى مش هتبطلى معملتك ليا دى

انچى ربعت يديها تحت صدرها وقالت والله انا حره و بعدين متخسسنيش ان تصرفاتى دى من فضا و ان دى مش تصرفاتى العاديه مع الكل يااا حضرت الظابط
محمد بتنهيده بس انا يا انچى وضع مختلف عن الكل
انچى پألم كنت يا حضرت الظابط...كنت بنسبالى وضع مختلف...بس لو تلاحظ اننه بنقول قبل الكلام كنت...كنت يا محمد...خلاص...ممكن بقا تحل عن سمايه و تخلى اللى مابنا زماله وبس و اننه فى فرقه واحده...تمام
... وتركته انچى ومشت بضيق فنفخ محمد بقوه و رجع للاصدقاء من تانى ولاكن هم الاتنين ملحظوش ان كان يوسف متابع كل ده من شباك غرفته ...
فقال يوسف بتعجب ياترا كان بيكلمها ده فى ايه دول...اففف وانا مالى...ما هيا حره...دى حته بنت دبش و لسنها طويل
... وذهب يوسف ليكمل لبسه وهوا بيفكر فى تلك البنت العجيبه الغير باقى البنات الذى مرت فى حياته فى التمثيل و الممثلات اللى عدد عليه ولاكن هي الفتاه مختلفه عنهم ...
.. اما عند انچى ..
... كانت انچى تقف بعيد عن الكل وهيا مربعه يديها تحت صدرها و تنظر للفراغ باعين تمتلأ بالدموع المحپوسه الذى ترفض نزولها طول الاربع السنين اللى عدو عليها دول بعد ما اتكسره قلبها من اقرب انسان كان لها ...

Fℓαsн Вαcĸ 
انچى بتنهيده ادهم صعبان عليا اوى...من ساعة سفر وعد...وااا و الحدثه اللى حصلت لينا و الكل مكتأبين و زعلانين هاااااااح...صح انت كنت عاوزنى فى ايه يا محمد...وبعدين عجيبه يعنى...اول مره تكون ساكت كدا...انت كويس
محمد بتردد انااا عاوز نفض الموضوع مابنا يا انچى...واااا نرجع كما كنا
انچى باستغراب نفض ايه بالظبط...مالك انهارده عمال تكلمنى بالاغاز ليهياعم انت
محمد بضيق مالك يا انچى...ايه اللى مش مفهوم من كلامى...بقولك عاوز نفض الموضوع كلو...انا عاوز نرجع اصدقاء كما كنا و تنسى اي وعد وعدك بيه بالجواز و الحب و اللزى منو...خلاص
انچى بزهول نفض...نفض ايه بالظبط...وبعدين مش انت اللى جيت وقولت ليا انك بتحبنى و متقدرش تشوفنى حاجه تانيه غير حببتك و مراتك...مش انت اللى قولتلى كدا ولا انا بتخيل...هاا
محمد بتنهيده حزينه صحح...بس مش عاوز اظلمك معايا يا انچى
انچى پصدمه تظلمنى
محمد بحزن اه اظلمك يا انچى...انا اه كنت بحبك اوى يا انچى...بسسس الحب ده كان فى فترت المراهكه و بس...لاكن مع الوقت مبأتش اشوفك غير صديقه و اخت و بس...ومش حابب اظلمك بعلاقه مش مضمونه...ممكن دلوقتي انفذ وعدى و نتجوز زى ما وعدك...بس صدقينى يا انچى والله ما كنا هنكون مرتحين...تعرفى ليه...لان علاقتنا لما نكون صحاب غير لما نكون متجوزين و اغلبيت اللى كانو صحاب و اتجوزو حيتهم بقت عباره عن نكد و خناء...وانا مش عاوز افقدك كاصديقه...ف بصى يا انچى انا...!!!
انچى بمقاطعه وهيا رافعه شعرها بكل كبرياء بص انت يا محمد...انا اه مكنتش حاطه فكرت الحب دى فى بالى و بحبك ليها خلانى احبك...بس انت عندك حق...انا و انت مننفعش نكون مع بعض بصفت متجوزين ولا بنحب بعض ولا حته صحاب و ياريت معدش تورينى وشك ده تانى...خلاص
... وتركته انچى و مشت و دمعها مغرقه وجهها بكل ۏجع بعد ما محمد كسر لها قلبها الذى كان يعشقه ف كان هوا اول حب فى حياتها ولاكن ذالك الحب كسر لها قلبها الذى كانت قافله عليه ب 100 قفل عشان مافيش حد فى يوم ييجى يكسره و صديق عمرها الان هوا اللى كسر لها قلبها الثمين لها ...
Вαcĸ 

... نزلت دمعه هاربه من اعين انچى بكل ألم مزال يسكن قلبها المكسور ففجأه رفعت انچى يدها و مسحت


دمعتها بكل نظرات كبرياء تملأ اعينها ...
وقالت بتشجيع إلى نفسها مالك يا انچى هتحنى ولا ايه...خلاص محمد انتهى بنسبالك...ودلوقتى اوعى تضعفى تانى و تحب راجل يكسرك و يوجعك...انتى امرأه اه...لاكن اعرفى انك امرأه ب 100 راجل...وحسك عينك تسيبى حاجه ټوجعك...لا حب ولا اي شئ 
... وتنهدت انچى بعمق وهيا مزالتتنظر للفراغ باعين تتشعلل بالڠضب و التحدى و التصميم للى ماتنوى إليه لتنقذ قلبها من يدعى الحب ...
قد تبتعد آلآنثى على مآ يألمهآ ولآکن رأيي آلله مختلف عن عند آلعبآد لآنقآذ قلبهم من آلحب...وقد تکره شئ وهوآ خيرآ لکم...ف لآ تحزنون على شئ مکروه صآبکم لآن لآ تعلمون مآ آلذى يدآرى آلله لکم من فرح و جبر بعد صبر 
.. فى مكتب كريم..
... كان كريم جالس على كرسى مكتبه الكبير وهوا حاطت قدم فوق الاخره ببرود لينتبه لخبط على الباب فابتسم بمكر وهوا يعلم من الذى يدق باب مكتبه ...
فقال بصوت متكلف ادخل
دخلت شمس ببرود وقال نعم يا كريم بيه...انسه مرام قالتلى ان حضرتك طالب تشفنى...فيه حاجه
... نظر لها كريم من تحت لفوق برفع حاجب فكانت شمس تردتى بنطلون باللون الاسود و چاجت بنفس اللون و قميص يدخل داخل البنطلون باللون الابيض و حزاء باللون الاسود برضو و رفعه شعرها الجميل على شكل ذيل حصان مع القليل من الميك اب السنبل جدآ من يظهرو تفصيل ملامحهها الرقيقه برغم شخصيتها و مظهرها الرجولى ...
فقال كريم بسخريه اللى يشوف ادبك دلوقتي ميشفش قلت ادبك ساعت ما شفنه بعض قدام القطاع
شمس ببرود والله حضرتك ده كان سوء تفاهم و راح لحاله خلاص...ومن رأيي اننه نفكر فى انهارده مش نفكر فى حاجه ملهاش لازمه و لو حضرتك مش عاوز حاجه منى...ف انا مضريه امشى لانى مش فاضيه للكلان اللى ملوش لازمه ده...عن اذنك
ولسه شمس هتمشى ولاكن توقفت على صوت كريم الغاضب يقول لها استنى...انا لسه منهتش كلامى علشان تسبينى و تمشى كدا...ويستحسن متتكررش لان مش بحب اللى يسبنى و يمشى و انا بتكلم...تمام يا حضرت الظابط هه الظابطه
زفرت شمس بغيظ وقال تمام...ادينى واقفه اهو يا كريم بيه...هاا فيه حاجه حضرتك حابب تقولها
نظر لها كريم ببرود و قام من مكانه وهوا يتقدم منها قائلآ تعرفى انى اعرفكم كلكم بصفه شخصيه يا انسه شمس
شمس ببرود عارفه...و فكره تنبيهك ل ادهم انبارح كويس جدآ...واكيد اننه مش اغبيه ل منكنش عارفين ان حضرتكم عرفين احنا كنا ايه ل اخت حضرتك...زى ما انا متأكده ان حضرتك اللى طلبت من اللواء ان احنا اللى نتولا حراستكم مع اننه فرقت عمليات مش فرقت حرس
كريم باعجاب لا و طلعتى ذكيه كمان و بتفهميها و هيا طيره...كدا سهلتى على الشرح...بس اللى انا حابب اعرفه...ليه
شمس بتوتر ليه ايه بالظبط
عندما رأه كريم توتر شمس من سأله تأكد ان فيه سر خلف اللى حصل زمان فقال ليهعملته كدا فى وعد...مع انها كانت صديقة طفولتكم
شمس بارتباك والله دى حاجه تخصنه احنا يا كريم بيه...وعن اذنك انا ماشيه
... وكانت شمس هتمشى ولاكن فجأه مسك كريم زراعه وقربها منه اوى لدرجت ان كانت وجههم امام بعض مباشردآ فصدمت شمس من قربها من كريم و جت تبعد ولاكن اوقفها كريم ...
قائلآ لتانى مره بحزرك تمشى يا شمس وانا بتكلم تمام...وانا متأكد ان فيه سر وراكى انتى و صحابك و مسيرى هعرفه...لانى زى ما انا متأكد ان وراكم سر...واثق من حقارة هشام...وعارف بمدا كرهو ل وعد...وعارف بمدا شره و ان لو حط حد فى باله مستحيل يسيبه فى حاله...صح يا شمس
شمس بغيظ طلمه سيدك عارف ب كل ده ساكت ليه...هااا...من معلمياتى عنك...انك انسان زو مركز عالى فى بلدكم...غير انك المسؤول التانى بعد جد حضرتك عن علتك و الاخ الكبير لاخواتك...ليه بقا لحد دلوقتي مش عارف تجيب حق اختك ياااا كريم بيييه
امتلأ الحزن اعين كريم وكلام شمس مثل السم الذى انتشر فى جسده فقال لان اللى حصل عمرك ما تعرفى امته انتى وتنهد بعمق ولا هتفهميه
فترك كريم ايد شمس وقال ببرود انا خلصت كلامى...تقدرى تمشى لو حابه
نظرت له شمس بحيىه من كلامه


و تركته و مشت فنظر كريم للفراغ بحزن وقالت عندك حق يا شمس...هه انا المسؤةل عن العيله و انا الاخ الكبير و انا اللى لحد دلوقتي مشقادر احمى اختى من الكلب هشام...هه انااا تعبت 
.. نرجع للخارج مجددآ ..
تقدماحمد من وعد و رسلان و مرام وقال انسه مرام العربيه و الحرس الخاص بحضرتك جاهزين
مرام بهدوء تمام...انا ماشيه بقا يا رسلان عشان متأخرش عن الكليه...انهارده اول يوم ليا
رسلان بحنان طيب يا حببتى خدى بالك من نفسك وكمل بتحزير لاحمد خد بالك منها يا حضرت الظابط
احمد ببرود و ابتسامه متكلفه تمام يا استاذ رسلان...اتفضلى يا انسه مرام
... اومأت مرام له وودعت شقيقها و وعد و مشت مع احمد و تحركت عربية مران فى طرقهم ل كلية مرام ...
فقالت وعد ل رسلان انا راحه اجهز بقا...عشان ورايا انهارده شغل كتير و تصوير للفلم الجديد
رسلان بهدوء وانا كمان...عشان ورايه انا و كريم ميتنج مهم مابنا و مابين شركة الكثبر
وعد بغمزه تقصد شركة المزز يا رسونا هههههههه
فقال رسلان بضحك وهم يدخلون معآ إلى الفلا ياختى روحى...دى بنات فيك جدآ و ضربين سلكون هههههههه غير التلاته كيلو ميك اب اللى مغرقين بيهم وششهم...ده طبعآ غير عمليات التجميل اللى باينه جدآ
... فضلت وعد تضحك على وصفه لتلك البنات و بعدين كل واحد قيهم ذهب إلى غرفته ليبدلون ملابسهم ليبدأون يوم جديد ...
.. بعد وقت ..
... خرجت وعد من غرفتها بابتسامة حماس و خبث 
هيا تردتى فستان جلد بدون حملات لحد فوق الركبه باللون الوردى الداكن و بوط طويل لحد الركبه باللون الاسود و ميك اب كامل يليق باناقت ما تردتيه و قرده شعرها الاسود القصير بحريه و لابسه اكسسورات رقيقه جدآ من يعطيها ذلك المظهر جمال و اناقه و روقي لابعد حد 
ف اقسمت وعد بانها رح تشعلل غيرة ادهم المجنونه فى كل دقيقه وجدها معو فذهبت وعد لغرفت شقيقتها المقربه لها ساره و دخلت للغرفه بدون خبط ... 
وهيا تقول بمرح سرسوره صباح الورد و الياسمين عليكى...مش قولتيلى انك هتصحى من بدرى نجرى سوا
ساره بابتسامه والله يابنتى كان نفسى...بس انبارح كنت بحفظ مشهد مهم هصوره انهارده و نمت متأخر...بس قوليلى يا مزه...ايه الجمال ده كلو...ههههههههههه من الواضح انك نويه لحضرت الظابط على نيه بس اللى هيا هههههههههه
جلست وعد على ضرف الفراش وقالت ببرائه مصتنعه انا لا خالص..هه على اساس ان مش دى طريقة لبسى العاديه فى تركيه يا سرسور
ساره بابتسامه خفيفه وهيا تقف اممها صح دى هيا طريقة لبسك يا قلب سرسور...لاكن زى ما قولتى...فيييي تركيه مش فى مصر الذى كما قولتى انتى يا حب...انها بلد شرقيه و مينفعش فيها اللبس هذا...صححح ههههههه
وعد بضحك صححححح هههههه...وما شاء الله عليكى يا قلبى بتسمعى كلامى مۏت...وده واضح من لبسك يا سرسور هههههه
... كانت ساره تردتى بنطلون چنس سماوى اللون بلمسات بيضاء متقطع من كل حته بطريقه انيقه و يظهر جمال ساقيها و بلوزه بيضاء حملات رفيعه طبقتين طبقه شفافه و طبقه بيضاء و فرده شعرها الطويل على اكتفها و ضهرها بحريه مع ميك اب خفيف و هيا وضعه برسنج فى انفها و حاجبها اليسار و ساعه كبيره بيضاء و حزاء كعب عالى ...
فقالت ساره وهيا تنظر ل نفسها باللغه التركيه 
Ļ ÄM Ä ŖËË PÄŖŚÖŅ ŴÄÄĐ
انا انسانه حره وعد 
وعد برفع حاجب لا والله 
ساره بضحك اه والله ههههههه...ويلا بينا بقا عشان التصويييير
... وشدت ساره وعد و نزلو للاسفل و هم يضحكون سويعآ ليلقون كريم و رسلان و يوسف و مليكه يجلسون على طاولت الطعام ينتظروهم ...
فقالو معآ صباح الخير
الكل بحب صباح النور
كريم بابتسامه تعالو يلا عشان تفطرو
وعد باستعجال لالالا مافيش وقت للفطار...انا هاخد ساندوتش و همشى عشان ورايا تصوير
ساره باستعجال هيا كمان مين سمعك و انا كمان
يوسف يابنتى انتى و هيا ما تقعدو و طفترو زى البنى ادمين...مجدش مش نص ساعه تفطرو فيها
ساره والله كان نفسى يا چو...بس والله اتأخرنا
واخذت ساره ساندوتش و كذلك وعد و اكلوه فى السريع وودعو الكل فقال مليكه بسرعه استنو يا بنات...انا كمان


ماشيه...بيباى يا حلوين
الشباب بضحك بااى 
كريم بضحك هههههههه توقفت علينا...الكل خلع...ويلا بقا يا استاذ رسلان نخلع انا و انت كمان...عشان المتنج
رسلان بتوجس يا اخى الرحمه شويه...المتنج الساعه 10 و الساعه دلوقتي 8 و نص لسه...يعنى لسه ساعه و نص بحلهم
كريم بجديه عادى...نراجع فيها الورق...يلااا...وانت يا يوسف وراك ايه انهارده
يوسف وهوا بياكل ورايا مقبله مع منتج...لاكن الساعه 12 مش دلوقتي يا كريم...لاكن قولولى...هوحنا بجد هنكون مشيين بحارس بنت يا شباب
رسلان بتلذذ هما اه بنات...بس مزز ههههههههه
كريم بتحزير كل واحد يتكلم على اد الحارسه الشخصيه بتعته...هااا يا استاذ رسلان
رسلانبضحك الله الله...ده باين الكنج وقع يا چو ههههههه
يوسف بضحك بصراحه يا كريم الوقع اللى وقعتها...وقعه هباب اذا كانت هيا او اختها...رجاله مقلوبه ياعم
كريم بتنهيده يابنى دى بنات اه مسترجيين شويه...لاكن اي حد بيشتغل الشغلانه اللى بيشتغلوها دى...لازم هيكون ده طبعهم...انت بس اللى من كتر الممثلات و البنات الرقيقه اللى اتعملت معاهم...نسوك البنت اللى ب مېت راجل يا چو
رسلان بمرح ده مسلسل سنيه الخشاب الجديد صححح هههههه
كريم بغيظ مسلسل...امشى يالا يلا على الشركه...دى اخرت الكلام مع عيال تفها زيكم
... فضل رسلان و يوسف يضحكو بشده و كريم ينظر لهم بغيظ شديد من تلك العيال التافها ...
.. نرجع عندما خرجو البنات ..
... كان التالت شباب ادهم و معتز و محمد يقفون معآ ففجأه فتح محمد اعينه بانبهار عندما خرجت تلك الحوريه امامه بصحبت وعد و ساره فكانت مليكه تردتى 
فستان واسع قليلآ باللون الازرق بحملات رفيعه يصل لحد فوق الركبه و حزام اسود عريض على الخصر و ميك اب سنبل و فرده شعرها الاصفر على اكتفها و حزاء كعب عالى انيق ...
فقال معتز بتعجب من تتنيحت محمد واد يا محمد...مالك متنح كدا ليه
... انتبهت انچى لسؤال معتز فنظرت ل محمد بتتقيق لتتفاجأ به ينظر ل مليكه بتلك الطريقه الذى اشعلت داخلها غيظ شديد لا تفهم له سبب ...
فانتبه الشاب لخروج البنات من الفلا و هم ينظرون لملابسهم پصدمه فنظر ادهم ل وعد من تحت لفوق بغيره وقال صبرنى يارب...انا عارف يا وعد انك مش هتعديها على خير...ومسره تنرفزينى بلبسك ده...يارب صبرنى
فقالت وعد ل مليكه إلا قوليلى يا ملوكه ريح فين انهارده كدا من بدرى
مليكه وهيا بتلبس نظارتها المركه رايحه النادى يا قلبى...وبعدين عندى تدريب...عشان عندى عرض بعد يومين...يلا اتشاو
وعد و ساره بتوديع اتشااااو 
... ذهبت مليكه إلى العربيه ففتح لها محمد الباب بزوء وهوا ينظر لها باعجاب شديد ف حولت مليكه تتجاهل نظراته لاكن اول ما انغلق باب العربيه ابتسمت ابتسامه خفيفه و انطلقت سيارة مليكه إلى النادى ...
... اما ساره فودعت هيا كمان وعد و استقلت العربيه المخصثه ليها و ذهبت ف دارت وعد بجسدها ل ادهم الذى كان تشعلل اعينه بنيران الغيره و الڠضب فتجاهلتها وعد بنظرت اللامبلاه و استقلت الصياره فاغلق ادهم باب العربيه پغضب حاول السيطره عليه ولاكن ببلا اي جوده و انطلقت سيارة وعد ايضآ ...
... تسريع الاحداث..بعد مرور اربع اشهر ...
... كان ادهم ماشى ب عربيته فى طريقه للرحيل ففجأه توقفت سياره امام سيرته فوقف ادهم سيرته وهوا ينظر للسياره اللى امامه بنظرات تحقق ليتفاجأ ب بادى جارد نازل من سياره اخره و حوضه سيرته ف حط ادهم ايده على حزام سلاحھ الخاص و اتأكد انه موجود و فتح باب العربيه و نزل وهوا ينظر للسياره اللى قاطعت طريقه بتحقق ...
فقال بصرامه انتم مين...وعوزين ايه بالظبط
فجأه نزل هشام من العربيه اللى قاطعت طريق ادهم وقال يا ادهووم بقا كدا يا راجل متسألش عن حبيبك...هه مع انك عارف انى على ارض الوطن من ساعت الانفجار
ادهم بسخريه وهوا يقترب من هشام عارف...عارف يااا اتش انك على ارضى من اول خطوه ادبت من رجليك فى ارضى...بس اللى انا مش متوقعه بصراحه يا اتش...انى اشوفك بعد كل السنييييييي دى
... وفجأه ضړب ادهم هشام بالرصيه جعلت الډم ېنزف من انف هشام ف رفع كل البودى جارد الخاص ب هشام اسلحتهم على ادهم و ادهم يقف بكل برود وهوا ينظر ل هشام بشړ يملأ اعينه فرفع


هشام يديه ليبعد البودى جارد وهوا حاطط يده على انفه ليحبس الډم داخل انفه وهوا يضحك بشده ...
وقال هههههههه ياااااه ده انت مفروس منى اوى يا ادهوم...بس عزرك و مش هزعل منك...مع انى بسهوله ممكن اسيب علك رجلتى يعلموك الادب...بس هطلع انا احسن منك...ههه لان اللى جي لك و ل حببت القلب كتييييير اوى يا ادهوم
... وراح هشام رد الرصيه ل ادهم اللى رجع خطوتين للوراء من اثر الضربه ف ڠضب ادهم بشده و اخرج سلاحھ من حزامه الخاص و سبت هشام فى العربيه و حط السلاح على رأسه بشړ يملأ اعينه و هشام مزال رافع يديه يمنع البودى جارد من التقدم و هم رفعين اسلحتهم فى اتجاه ادهم ...
فقال ادهم پغضب تعرف يا حقېر انت...طول ال سنين اللى عدو دول و انا بتمنه اشوفك مره ل ارجع حق وعد وحق الكل...بس للاسف محصلش...بس انت اللى جتلى برجلك يا هشام و المراتى مش هتعدى إلا پموتك يا كلب انت...حته لو موتونى بعدك...مش هكون زعلان...لانى هكون مرتاح انى ريحت وعد من كلب زيك...حافظ الشهاده يااا اتش ولا اقولهالك
ضحك هشام بسخريه وقال انت بتقدرش تعملى حاجه يا ادهوم...لان انت لو فكرت تعملى حاجه حبيبت قلبك وعد هينتهى عمرها ورايا علطول يا ادهوم هههههههههه...انتو فكرتونى اختفي خلاص
وراح هشام نزل سلاح ادهم من على رأسه وكمل بشړ لاكن الاتش مش بيخدفى يا حضرت الظابط و رجعتلكم بالتقيل...ف ياريت تبدء يا حضرت الظابط تعد العد التنازلى لاخر ايام فى عمرك انت و صحابك و عيلة الكلانى و وعدحبيبت قلبك يا حضرت الظابط...اوكيه
... شاور هشام لرجاله اللى استقرو العربيات الخاصه بيهم ف لف هشام عشان يركب العربيه و ادهم يقف پغضب جحيمى وهوا ماسك نفسه بالعافيه ب انه ميقتلش هشام فى الحال ولاكن تذكر هشام شئ فرفع اصابعه امام اعين ادهم ...
وقال اه حابب اعرفك ان قريب جدآ هنتقابل تانى يا حضرت الظابط...بس مششش معروف امته بالظبط...ف خليك متأكد اننه هنتقابل مجددآ يااا ادهم...اتشااااو
وتركه هشام وركب عربيته و مشى و خلفه عربيات البودى جارد و ادهم ينظر لهم بشړ فقال مش هسمحلك...مش هسمحلك يا ابن ال اسمحلك بأنك ټأذى وعد طول ما انا على وش الدنيا...حته لو اخد روحى بمقابل روح وعد موافق...بس اخد روحك انت الاول قبل ما تاخد روحى يا حقېر
.. فى فلا الكلانى..
.. وبالتحديد فى غرفة وعد ..
... كانت وعد جالسه على الفراش وهيا ضامه قدميها ل صدرها وهيا تنظر للتلفزيون بدموع ف كان يوجد مشهد حزين لها كانت ممثلاه فى احد افلمها و هيا تتذكر اثناء تصويره وهيا تقول كل كلمه فى المشهد بدموع حقيقيه تأثيريه تشرح على مدا الألم اللى كان فى قلبها ففجأه انتبهت وعد ل رساله صتعت على شاشت هاتفها فرفعت وعد هاتفها لتفتح اعينها بزهول و صډمه ...
وقالت لا مستحيل تكون دى حقيقه 
ياترا ايه توقعتكم فى ان هشام ناوى على ايه لادهم ووعد و ياترا انهى مقابله اللى حزر ادهم لها و هل وعد هتعرف الحقيقه اللى كان ادهم و الاصدقاء مخبينها عليه ولا هتفضل مش عرفاها 
كل ده هتعرفوه فى البارت القادم يا حلوين و كل سنه و انتم طيبون و شكرآ جدآ لكل اللى سأل عن الروايه و اللى مهتم بيها و تمتم فى صحه و عافيه يارب 

وحوش_الدخليه_____الجزء_الاول 
زهرة_الندى