الجمعة 22 نوفمبر 2024

الخاتمة التانى

عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني

موقع أيام نيوز

عم الصمت بعد الوقت ثم نظرت له رحمة وسالته 
لكن انا لم فوقت كانت هدوم مقطعه. 
تنهد طاهر 
عشان وقتها زى ما قولتلك فى المستشفى كان بابا وعمى نامق كانوا عاملين كامين للمچرم الا هرب من السچن عشان ينتقم منك ووقتها لحقك وكان بيطردك وسحبك من هدومك فتقطعت وبعد كده انتى اتكعبلت فى حفرة المهم الا عايز اقوله ليكى احنا متعلقين في بعض من زمان وانا حبيتك بجد وعايز نبدأ حياة جديدة معاكى ومش هرجع من هنا الا وانتى مراتى وتوافق تبقي جزء من حياتى
تعالي اسندك تدخلي تغير هدومك 

قامت معه رحمة لكن كانت بتترعش عشان نسيت نفسها فعلا وهى فى بلاد اجنبية والجوا بارد جدا غير نسي طاهر يفتح التكييف فشعرت بالتيبس فى جسمها وانها متجمدة 
لكن فوجى ان الدافي عطلانه 
كانت رحمة بسبب الصاقعة كانت بتترعش 

القليل علاج يا فندم وانت فى بلدى اوربيا الجميع يستخدمه للتدفي ويشرب القليل 
مكنش في حل الا يوفقه وفعلا اخد الزجاجة وكاسوايضا مشمع كبير وبدا يحوط بيها السرير من كل مكان عازل
ثم اعطها كاس من هذا المشروب 
بدات تكح ولم تستعمه ولكن هو قال 
لها معلش اغصب على نفسك عشان تحسي بالدفي 
بعد ما شربت بدت تشعر بالدفى وتنظر له وتتحدث بكلام يعبر عن مشاعرها 
شكلي حلو زيك 
مسكت في رحمة 
ونزلت دموعها 
دخل جانبها 

حاضر بس حابة صغيرين عشان للدفي وبس 
وفعلا وضع لها كوب صغير وهو كمان لكن المشروب كان مركز بدا يشعرهم بالفعل بالحرار 
ابتسمت رحمة 
طعمه حلو صح بس انا لسه صقعانة 
سالها طاهر وقال 
طيب قولي السر الا كنت عايزة تقوله وانا عندي الحل 
ابتسمت رحمة 

دق الباب فتح عيونه طاهر وايضا رحمة اڼصدمت لم شافت طاهر كدة وبعد كده هى كانت ايضا 
كانت هتصرخ كتم بقها اوعى تفضحينى بالله عليكي وافتكر كل حاجه 
شعرت رحمة بالصداع ووضعت ايده على راسها 
انت شربتنى ايه اكيد حاجه صفر عشان تاخد الا انت عايزه 
ضحك طاهر 
والله يعني عايزة تفهمنى انك مكنتيش فى وعك وانتى بتحبينى امبارح 
هزت راسها رحمة بالنفي 
نفخ طاهر 
يا مثبت العقل والدين يارب مترجعه


زى امبارح وهى رقيقة وحنين كدة 
غطت نفسها رحمة بالبطنية وهى بتخبي جسمه 
قوم من جنبي يلا 
هز راسه طاهر 
حاضر ياقلبي 
نفخت رحمة 
يعني هتقوم وتسبينى 
ابتسم طاهر 
مش انتى الا طلبت يا قلبي 
هزت راسها رحمة بالنفي 
لا مقولتش كده انت مصدقت غفلتنى واخد الا عايزه وهتسبنى خلاص 
اقترب منها 
اقسم بالله العظيم بحبك وبعشقك پجنون واكتبلك تعهد ان مش هسيبك ابدا وانتى كمان تعمل كده 
.... 
فى الخارج كان عامل الفندق يقول 
يوجد عطل في هذه الغرفة طلب صاحب الغرفة
ساله الاخر 
لكن انا راءتك وانت تعطيهم 
سوبيا يدوى 
ابتسم العامل 
انت فظيع انت عندما تجدينى حبيبنى اتو مع بعض تفعل هذه الحركه تخرب الدافي وتعطيهم المشروب السحري والمشمع 
ابتسم العامل 
لان اعشق الحب ورات فى عيونهم الحب لبعض لكن بينكروا الحب ده ف المشروب السحري يجعل الحبيبن كيان واحد لا يشعرو بالبرودة او اي عامل خارجي اجهز لهم سفرة فخري لانهم سوف يقوم بعد ساعات والحب ينتشر فى الجو ومش بعيد يقضوا شهر العسل هنا 
ابتسم العامل الاخر 
هذا هو ما تريده لذلك جعلت هذه الغرفة الي كل حبيبنى لكى يقضوا وقت كبير معاك وياتوا كل عام وهما يتذكروا اول يوم كان مع بعض جسد واحد 
وياتوا لكى يجدد حبهم 

وكان طاهر ينظر لها وهو سعيد ان اخرين اصبحوا كيان واحد لكن ما يخفيه هو معرفة السر ولكن ارد ان يكتم هذا السر وېموت مع الامۏات وقطع الورقة ورمها فى الڼار السوبية تحترتق 
بعد ان ارتدى ملابسه وفتح الباب ابتسم العامل وقال 
صباح الحب اخى العزيز 
الطعام فى الحديقة ومعه اغنيه اهدى منى لكم 
ابتسم طاهر واعطه مال 
شكرا لك كثير 
كانت جهزت رحمة ولفت الحجاب وحجاب اخر على كتفها وخرجت ووجه يشع النور والحب والامان 
ابتسم لهم العامل 
واتجهوا الي المكان 

بلاش كلمة كيان ل تلاقيها جات وبتقولك نعم يا عموا طاهر 
ضحك طاهر 
فعلا والله تعملها قطع حديثهم اتصال كيان نظر إلى الهاتف 
وفتح الفيديو 
مش معقول انتى بتيجي على السيرة يا بنتى 
ابتسمت كيان ببراءة 
هترجعوا امتى انت وحشتني وميس رحمة 
ابتسمت رحمة ورمت قبلة على الهواء وانتى اكتر يا كيان وكنان عامل ايه 
ظهر كنان انا شاطر زى ابله حنين


وبسمع كلامها اهيه معاكي 
ظهرت حنين وهى تبتسم وشافت فرحتهم والمكانة
يعينى يعينى يعني مش الا معطلكم تعب ماما لا ده شهر العسل 
نظرت لها رحمة بغيظ بطلي رخمة يا حنين ممكن 
ضحكت حنين اقسم بالله وحشتيني وكمان حماتك عاوزة تكلمك وكمان اخت زوجك بقية رسمى خلاص صح وغمزت لها 
ابتسمت رحمة بخجل 
اخدت الهاتف فريده وعندم شافت الحب والسعادة والمكان الا هما فيه بركة ليهم الف مبروك يا حبيابي ترجعوا بالسلامه 
وايضا قلب وبعد معكسات من قلب وحنين اخد طاهر التلفون وطلب امه يتكلم معها وبعد شويه 
وقال انا عرفت السر كله عمى نامق بلغنى وبفكر نقفل الماضي 
بلعت ريقها 
لكن نوال لم هترجع هشفونى وهتفتكر 
هز راسه بالنفي هى اعقل من كده ومش هتخلي الماضي يعكنن على سعادة بناتها وانا هكلمها 

رامى على الهواء ل امه واغلق الهاتف 
الواحد مش قادر يشبع منك 
ضحكت رحمة وقالت 
الايام جايه كتير بس لازم نروح عند ماما 
تنهد وقال امرى لله 
وفعلا دفع الحساب واخد الشنطة وراح على المستشفى 
واول ما دخل على غرفة نوال 
سمعتها رحمة بتقول انا افتكرت الا حصل 
تابع