الفصل التاسع
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ضحك الشخص المتصل ب طاهر وساله
انت بتتكلم بجد والا بتهزار ازى هتلحق والبت هتوافق
ابتسم طاهر وطلب منه وقال
اولا اسمها رحمة زوجة طاهر محمد سليمان مش بنت فاهم جيب مؤذون على السريع
ابتسم الشخص وقال
تمام يا باشا اسفين
اغلق الهاتف
وتذكر طاهر اول اتصال له لم كان قاعد معهم
تحت
فلاش
و ساله
خير عرفت حاجة يا امير
تنهد امير وقال
شكك كان فى محله يا طاهر فعلا اياد هو الا اختار المحل دا مخصوص عن باقي المحلات لانه عارف نظامه وكمان عرفت انه وضع حد يراقبك طول الوقت وهو كمان الا وراء الاشاعة الا حصلت ولم وصلنا للواد وقرارنها طلع مصورك صور كتير مع البنت الا كانت بتحرس الفستان
مصورين ازى يعني واشمعنا رحمة اوعى تكون
هو متفق معها
نفي امير وقال.
لا يا طاهر دى بهدلته قبل كدة من اسبوع كانت فى فرح فى نفس القاع وطلب منها حاجة رفضت وعملت شواشرة لانه كان عايز يعرض عليها رشوة وفى اخر لحظة
كانت مش هتكمل وتركت المكان لكن اعتذر وقال انه كان ببختبر اخلاقها ويشوف هتكون امين على زوجته والا لا لان فرحهم كمان اسبوع وعايزة واحدة تكون حريصه عليها طول اليوم
نظر قاسم على رحمة وهى تتحدث مع امها وما بين نفسه طيب هو كان طلب منك ايه وانتى وافقتى والا لا
طيب عايز اشوف الكاميرات الفندق وصالات الافراح من الصبح لحد انتهاء فرح بنت عمى وكمان لو تقدر
تبعتهم على الهاتف واه تسجيلت اسبوع قبل كدة علشان افهم ايه الا بيحصل
رد امير وقال
حاضر يا طاهر.
وقتها كان انفعل طاهر على رحمه عشان يعرف منها معلومة لكن معرفش يوصل منها حاجه
ولم دخلت رحمة وصل ليه
الفيديوهات وشاف اياد واقف يتحدث مع سيدة ثم نادت على رحمة
ورفع الصوت سمع الحوار
نادت سيدة على رحمه وقالت
تعالى يا رحمه رزقك فى رجلك الاستاذ عايز يتفق معاكى علشان زوجته
تحت امرك يا فندم امتى الفرح
انسحبت المديرة بنظرة منه وبدا الحديث
وقال
لا انا عايزيك فى مهمة تانى
تنهدت رحمة وقالت
خير يا فندم
طلع اياد مادة مخدر موضوع فى علبة كريم مخلوط وقال
محتاج تدهين الكريم دا على جسمى العروسة قبل ما تلبسيها الفستان مقابل هتاخد ١٠ الف جنيه
اڼصدمت رحمة ووقفت بعد الوقت مصډومة ثم ردت وقالت
انت حضرتك بتتكلم بجد والا بتهزر
ابتسم اياد وقال
اكيد بتكلم بجد متخفيش هى هتكون زوجتى كمان اسبوع هتيجى ليك خلال الاسبوع دا تقيس الفستان والتظبيط وكل الا عليك تدهن الكريم دا على جسمها قبل ما تلبس الفستان لانه فى مادة تحمى جسمها وتخلي جميل
تنهدت رحمة وهى مستغربة وسالته
والكريم دا في ايه مش ممكن يضرنى ويضرها لم المسه بيدى
ابتسم وقال
لا متخفيش دا بس ب يزود المحبة علشان تحبنى وانتى البس جوندى وانتى بتدهينى
بدت تشك رحمة ان