الفصل ٣١
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض الكاتبة صفاء حسني
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
فضلت وقت كبيرة وكان سعيد طاهر
لحد ما امها خرجت من العمليه ونقلوها لغرفة الانعاش
كانت واقفة اقدم الغرفة ونزلت دموعها
نفسي امى ترجع تفتح عيونها تانيه وتشوفنى ومش عاوزه اي حاجه تانيه كانت تقولي نفس افتح عينى واشوفك بفستان فرحك مع حد يحبك لكن مقدرتش احقق ليها ده على الاقل تفتح عيونها وتشوفنى وتشوف حنين ونفرح انا وهى بحنين
انتى ليه دايما تحسسين انك مجرد وقت وهتمشي من حياتي
مسحت دموعها رحمة وقالت
عشان ده الحقيقه
نفخ طاهر الحقيقه طيب تعالى معايا علشان تعرفي الحقيقه الا غايبة عنك وكسرت نفسك الحقيقي المزيفة الا عايشه فيها
وسحبها من ايدها واتجه الى الاستعلام وطلب منهم دكتور نساء
رد عليه طاهر
هتفهمى دلوقتي
فى الصرية كانت حنين قاعده وقلقان علي امها كانت مجهزة نفسها تيجي معهم
وفى وقت الغدا كان قاعد حازم واتصل بيه صديقه
رد حازم
ايه يا ابنى بتتصل ليه
رد المتصل
انت مسمعتش الاخبار الحكومة قدمت امتحانات الثانوي العامة عشان رمضان كل سنه وانت طيب ف الامتحانات العملي هتبدا من يوم الخميس
انت بتقول ايه امتى القرار ده وفيها ايه لما نمتحن فى رمضان
ابتسم الشاب
اسأل الحكومة انا مالي
سالته امه
خير يا ابنى اتحدد الامتحانات
هز راسه حازم
يوم الخميس العاملة. لكل المراحل الثانوى
عشان عايزين يخلصونى قبل رمضان
سالته الام
يعني حنين كمان عندها امتحانات يا ابنى
هزت راسها
اه تاني شهادة زيك
ردت حنين
انا مش هحضر الامتحانات انا هسافر مع ماما
ردت الام
وانا مش هسافر الا لم تخلص امتحان انا مش عارفة ليه الاستعجال
وضح طاهر
يا امى مش ينفع ناجل احنا حجزنا واتحدد ميعاد للعملية يوم الخميس وقبلها لازم تكون مسافرة ويعملك اشاعه تانى غير ميعاد نامق اتحدد هو كمان اتحدد ميعاده
بنتك هتكون في عيونى وهتقعد معايا وهتنام عندي يعنى عينى هتكون عليها وهتابع معها كل الامتحانات لحد ما ترجعي انتى عارفه انى تانى ثانوي مرتبط ب ثالث ثانوي ولازم تجيب مجموع
تنهدت الام وقالت
والله يا هانم انا مش عايزة اتعبكم معايا يسافر طاهر مع عمه وانا فى اي وقت