ليتك تعلم ما بقلبي الرواية كاملة الكاتبة امانى السيد
حد بدالها
زين لا متتعبيش نفسك خديجه هتفضل زى ماهى هتشتغل هنا وهناك وانا لو محتاج حاجه هطلبها مش هستنى حد يعرض عليا وهطلبها على طول واظن كده خلاص اتفضلى على مكتبك
نها خرجت من المكتب وهى فى قمه الڠضب واتصلت على شخص ما
الشخص ايوه يا نها فى جديد مش صابره لما تمشى من الشغل وتكلمينى
نها احنا لازم نتقابل انهارده
نهى البنت اللى اسمها خديجه دت اشتغلت هنا معانا فى الشركه فى قسم التصميمات ومش بس كده دى مسكت معاه اهم مشروع فى الشركه حايا وبرضو هتفضل تشتغل معاه سكرتيره شكل الموضوع مش مجرد سكرتيره تشتغل من القصر غير كده بتمشى معاه وتيجى معاه زى مايكون عايشه معاه فى القصر
الشخص انتى هتخلصى الشغل انهارده امته
الشخص خلاص تمام هتلاقينى هناك
نها خلصت المكالمه وقاعده بتفكر ازاى تتخلص من خديجه
نهى هو انا لسه هستنى انا لازم اعمل حاجه اخلص بيها منها على ماشوف صرفه وابعدها خالص. وفكرت فى فكره شيطانيه
زين اتصل على نها وطلب منها انها تبعت لخديجه
نهى حاضر يتزين بيه
اتصلت نها بقسم التصميمات وبلغت خديجه ان زين منتظرها وقامت بوضه ملف فاضى على الارض واول مادخلت خديجه المكتب وقعت ورجليها التوت نها ابتسمت فى سرها
فاقت من شرودها على خروج زين من المكتب على صوت خديجه
زين ايه ده فى ايه اللى بيحصل وايه الصوت ده وفاجاه وقعت عينه على خديجه الجالسه على الارض وتتالم بسبب الوقعه وقال في ايه يا خديجه ايه اللى حصل وقعتى ازاى
خديجه پبكاء معرفش انا جيت ادخل زى ماحضرتك طلبتنى دست على الملف ده من غير ما اشوفو وققعت
نها تتصنع الحزن والخۏف على خديجه
انا كنت براجع الملفات وبرتبها داخل الدوسيهات ووقع من ايدى ڠصب عنى الملف ولسه هروح اجيبه لقيت خديجه داخله بسرعه ملحقتش اوقفها ولقتها داست عليه ووقعت
زين بص لخديجه طيب هتقدرى تقومى نروح للدكتور
خديجه حاولت تقوم لكن من الۏجع وقعت مره اخرى ومقدرتش تدوس عليها
وبعد قليل دخل الدكتور وكشف على خديجه وداها مسكن قوى وادويه
زين خير يا دكتور رجليها مالها
الدكتور رجليها التوت هى بس لازم متتحركش عليها لان الحركه ممكن تعملها مضاعفات ولو التزمت خلال يومين هتبقى كويسه
واثناء حديثهم دخل سليم المكتب بتاع زين ونظر لخديجه
سليم ايه اللى حصلك يا خديجه فى ايه ورجلك ماعل
خديجه حكت لسليم على اللى حصل
سليم طيب هتروحى ازاى دلوقتى الموظفين كلهم مشيوا
خديجه شكرا لاهتمامك يا سليم الدكتور ادانى ادويه ومسكن وانا هقدر امشى ان شاء الله
سليم بس الدكتور قالك متحملش عليها
خديجه لا منا همشى براحه
سليم طيب استنى هشيلك انزلك للعربيه
خديجه ايه لالالالا طبعا يا يا بشمهندس انا هقدر امشى
زين نظر لسليم وخديجه بنظارات ناريه وراح عند خديجه وبدون مقدمات وضع يده اسفل راسها والاخرى اسفل ركبتها وشلها وخرج بيها وحطها فى العربيه تحت نظرات سليم ونها المندهشين من رد فعل زين واهتمامه بخديجه وابتسم زين ابتسامه جانبيه
دخل زين وخديجه القصر وزين شايل خديجه وشافتهم ورده وجريت عليهم مخضوضه
ورده خديجه مالك يا حبيبتى الف سلامه عليكى حصلها ايه يا زين
خديجه كانت مكسوفه ووشها كلها احمر عشان مكسوفه ان زين شايلها واول مره تبقى قريبه منه اوى كده وكان نفسها تفضل كده دايما بس هى كانت محرجه من نظرات اللى بيشفوهم
خديجه مافيش يا ماما ورد انا وقعت على رجلى يومين وهبقى كويسه وحكت لها اللى حصل وكلام الدكتور ونسيت ان زين لسه شايلها
زين ها خلصته وراح لاقرب كرسى سفره وحطها عليه وقالها خليكى هنا لحد الغدا وابقى اطلعى نامى
ورده ندهت على الشغالين وخلتهم يحضروا الغدا بسرعه ويجهزوه على السفره
فى جهه اخرى عند نور
دخلت نور شركه ...... للازياء وعجبتها الشركه جدا وعجبها الديكور واتمنت انها تقدر تشتغل هنا واثناء سرحنها خبطت فى شخلص
نور معلش انا اسفه جدا مخدتش بالى
الشخص بصلها بتامل وقالها لالا ولا يهمك المهم انتى بخير
نور اه شكرا لحضرتك عن ازنك
الشخص اتفضل ولما نور مشيت الشخص لف وجهه ونظر لنور من اول شعرها حتى قدميها الى ان اختفت
دخلت نور مكتب السكرتاريه الخاصه وسالت على استاد مازن ادريس
ملحوظه .. مازن ادريس صاحب الشركه وعينه زايغه وله علاقات نسائيه كتير وبالرغم من كده الا انه ملتزم فى شغله وصارم جدا
السكرتيره اتفضلى حضرتك ابلغه مين
نور انا نور صالح وعندى انترفيو معاه انهارده
السكرتيره اتفضلى هو موجود بيشوف حاجه وجاى حالا اول