بعد الفراق الكاتبة امانى السيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عدى نهار جديد على جميع ابطالنا وكان اجازه على الجميع
صحى عوف ولبس وقرر انه ينزل يروح لولاده ويقضى معاهم اليوم
لبس كاجوال زى ما كانت حفصه بتحبه واهتم بنفسه وجهز ونزل من غير ما حد يشوفه وراح اشترى لعب ولبس وهدايا للاولاد وتابليت لكل طفل وتليفزيون وفلاشه عليها اغانى اطفال خلص شړا وراح بعد كده
عند بيت حفصه
اثناء صعوده شافه جلال بس قرر انه يصبر ويسيبه ويعرف منه هو ناوى على ايه
وانه دايما هيكون في ضهر حفصه مش هيدى فرصه لحد ياذيها بس هيسيبلها المساحة انها تقدر تتحرك وتقرر هى عايزه ايه ويساندها فيه
حتى لو ڠصب عن حفصه كل شئ متاح فى للحرب وهو هيفضل يحارب لحد مايرجعها هى واولاده وهو عارف انها عنيده بس هو اعند منها
خبط الباب وفتحتله حفصه ولما شافته جت تقفل الباب فى وشه بس هو كان اسرع منها وحط رجله على عتبه الباب وزقها براحله ودخل وهى كانت بټقاومه بس مقومتها ضعيفه بالنسباله
حفصه أنت جاى ليه عايز ايه
عوف عايز اشوف ولادى
ولاد ايه يابو ولاد ملكش عندى حاجه واظن انا قلتلك كده من الاول
عوف طيب ممكن تسمعينى الأول وتعرفى اللى حصلى
حفصه لأ مش عايزه اسمع حاجه روح للى شبهك وشهد شبهك روحلها يلا وسبنى فى حالى وملكش دعوه بيا او بولادى
عوف انا رفعت عليكى قضيه نسب وهكسبها ماتخلينيش ارفع كمان قضيه حضانه بعديها ووقتها هكسبها هى كمان عشان واضعى والمستوى اللى هعيش فى الاولاد
حفصه انت جاى تهددنى
عوف انا جاى اكلمك وانتى اللى رافضه تسمعينى فهتخلينى اعمل حاجات مش حاببها
عوف حاضر هعمله اللى انا عايزه واعتبر ده موافقه على اللى هعمله
وزقها براحه ودخل لولاده الاول كانوا الاولاد كاشين منه
لكن هو بدا يطلع الحلويات اللى هو جايبهالهم والالعاب وقتها بدأوا يتفاعلوا معاه ومايخافوش منه وطلع التابليت بتاع كل واحد واداه ليه
حفصه ايه اللى انت بتعمله ده حايبلهم تابلت انت عايز تبوظهم
عوف وفيها ايه مالاطفال كلها ماسكاه
حفصه الاطفال بيمسكوا موبايلات اهاليهم شويه صغيره ويرجعوا يسبوها تانى عشان القاعدة الكتير عليه غلط بتجيب توحد وتخليهم بعد كده انطوائيين ومايتفاعلوش مع غيرهم دانا بشغلهم التليفزيون وبقول ربنا يستر تروح انت تجيب لكل واحد تابليت
انا جايبلهم تليفزيون بس فى العربيه وفيه فلاشه غيها برنامج اطفال تعليميه هتبقى مفيده ليهم
حفصه هو انت ليه مش عايز تفهم انى مش عايزه منك حاجه ولا متقبله منك حاجه
عوف هو انا جايبلك انتى على فكره لو