بعد الفراق الكاتبة امانى السيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عوف من ٧ سنين كنت انا فى تالته كليه وكانت حفصه فى سنه اولى لسه بريئه داخله الكليه ومتعرفش حد وعماله تسأل هنا وهنا عن المدرج بالصدفة طلعت نفس القسم بتاع شهد
هادى شهد بنت عمتك
عوف اه المهم شفتها وساعدتها وبقت هى وشهد صحاب وانا كنت بوصلهم واقعد معاهم وبقيت واخد شهد حجه عشان اقابل حفصه بقيت اعزمهم على الغداء واصر على شهد انها تعزم حفصه وفعلا العلاقه اتطورت بينا واعترفت لحفصه اني بحبها كنا مخبيين عن الناس كلها ما عدا بابا ووعدني اني اول ما اتخرج واشتغل معاه في الشركه هنروح نتقدملها ونطلب ايديها في سنه رابعه في اخر سنه ليا فى الكلية عرفنا الناس كلها اننا ارتبطنا حتى شهد ماكنتش تعرف لاننا كنا حريصين جدا ان محدش يعرف حاجه
هادى طيب لحد هنا كويس
عوف بعدها بقيت اشوف غيره غير مبرره من حفصه اتجاه شهد
يعنى من زمان شهد بتتعامل معايا زى اخوها ممكن تح ضنى تب وسنى من خدى لو جبتلها هديه كده يعنى
هادى وده مكنش بيحصل من البداية قدام حفصه
قولتلها عادى شهد زى اختى ومتربيه معايا
مره تانيه كان عيد ميلاد شهد وجبتلها سلسلة هديه مكتوب عليها شهد طبيعي طبعا انى البسهالها واقولها كل سنه وانتى طيبه
هادى وطبعا شهد قدام حفصه اتعاملت بطبيعتها
قالتلى مش اختك
اتعصبت عليها وقولتلها لا اختى وانتى اللى بتغيرى منها عندها حق شهد لما قالتلى انك بتغيرى منها
ماهى شهد قدامى لو عايز اقرب منها كنت قربت
وقتها بصتلى بدموع وقالتلى تمام وسابت العيد ميلاد وجت تمشى لكن جاسم صاحبى وقفها واصر انه يوصلها بنفسه وكانت اخته معاه وهى وافقت
هادى بصله بطرف عينه بصه معناها ايه الق رف ده كمل
عوف بعد اليوم ده حاولت اصالحها كتير لكن هى واخده موقف جامد اوى وقالتلى انها عمرها ما هتاخد اى خطوه طول منا علاقتى بشهد هتفضل كده وان انا لازم اجبلها شقه بعيد عن الفيلا
عوف بابا كان مسافر شغل كان بيحضر افتتاح المقر بتاعنا اللى بره مصر اللى انا بعد كده سافرت وكملت شغل فيه
وفضلنا سنه كامله فى المشاكل دى هى مش قادره تصفالى وتلين ولا انا قادر اسمع كلامها وابعد عن شهد لانى فعلا شايفها