أحببت زوجة اخى المټوفي الكاتبة صفاء حسني
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
احببت زوجة اخى المټوفي الكاتبة صفاء حسنى
الحلقة قبل الاخيرة
ساله منصور هي وصلت معاك لفين من حكايتها مع مازن
اڼصدم مراد
وكمان عارف هي معي لغرض اي
وبدا يخرج عن شعوره وساله
هو اي الموضوع بالظبط
تنهد منصور بحزن
الموضوع مش عايز اخسرك زي اخوك وهي تعبت كتيرة عشان توصل للحقيقي وسكوته ده كله عشان منتظر اليوم الا تعرف توصل ليها لكن الخۏف انكم تعيشوا من تانى نفس الۏجع
هي شفقنا وصعبان عليك و بتسال عملت فيها اي ابي العزيز فى فرق ما بين وبين مازن وانت فاكر انى صدقت اكذيبها اكيد انت واقع تحت تاثير الادويه ونسيت ان هما السبب في مۏت مازن ان كانت ندى وعمر وهى حتى لو مش سبب مباشر لكن وجودهم مع بعض السبب
نظر له منصور وابتسم
هجومكم ده كله سببه ايه انت الا نكشت فى الماضي وحبيت تعرف سبب مۏت اخوك وعرفت بعشقه الوحيد يبقي لازم تبد تظهر في النور كفاية طلمى وسكوت روح اقولها عمك منصور مستنيكي والمرة دى يساعدك ويعترف بالا طلبه مازن زمن
لا مش دلوقتي اسمع منها وبعد كدة هجيبها وانا مش فاهم حاجة انت ليك علاقة بالموضوع
ابتسم منصور
مش انت اختارت تسمع الاول اسمع بس المهم تجيبها هنا هيفي خطړ هناك
استغرب مراد
خطړ اي انت خاېف عليها مني بدل ما تحفزني وتشجعنى انتقم منهم
نفخ منصور
هو انا عارف ان دماغك ناشفة لكن مش للدرجة ده هى حلفت ليك انها ملهش ذنب الذنب ذنبي انا من البداية وابني دفع التمن عمره
وتذكر لم عماد اوع تتسرع زي الا قبلك
وصړخ
يعني فعلا شركتنا كانت متورط في بناء حدود وبيوت لصالح اولاد الحړام وفي مشاريع ما بينهم وعشان كدة مازن رفض ده وسابك صح وكمان الأسلحة اللي كنا بنصلحه عشانهم
ابتسم منصور
يبقي سمعت الحكايه لكن رافض تصدق وقبل ما نحكى كتير هما عرفوا ان شغف اتكلمت والبنت في خطړ حقيقي وقبل ما ينهي كلامه
تنهد منصور وقال
وعد يا ابني احفظي علي حبيبتك الا حافظت على حبك سنين بدون مقابل هتاخد حقها هي بنت جداعة وعندها اسرار وهتكشفيها والحقيقي هتظهر
ودخل اتوضا وصلي ودعاء ربنا بالتوبة والمغفرة
رجع مراد على مكتبه والافكار متلخبط في عقله يعني بابا مشتركة بس ازاي كنت بشوفه وهو يتبرع ادوية لصالحهم وكان بيساعد الناس المحتاجة ازى استحالة وبعد كدة تذكر كل كلام شغف الا مكنش مصدقه وقال
وقفت يارا أقدمه وهى بتعتذر
انا جيت لحد عندك وانا ندمان ليه مش راضي تسامحني
نظر لها مراد
مبيقش ينفع الماضي انتهيء يا يار
انت فعلا اتجوزت
هز راسه مراد اه
سالته يار
شكلها اي احل مني وتبدأ تسلم نفسها
اوقفه مراد وصړخ فى وجهها
انتى بتعمل اي امشي من اقدمى
كانت يار حزينة
ليه محبتنيش زى ما حبيتك انا عاوزة
اكون ليك وملكك ممكن اكون عشيق ليك
مش انت الا اتجوزتها كانت عشيقتى اخوك وانت اتجوزتها علشان ټنتقم هفضل معاك وكل ليك
اڼصدم مراد لم سمع منها وسالها
من قال ليك كدة
تنهد يار
حسام قال انك اتجوزتها علشان ټنتقم
صړخ مراد فيها
حتى لو الا بينا انتهى من زمن
صړخت يار فيه وقالت
مش هتحبك اقدى ومحدش يحبك