الحلقة الثامنة عشر
أحببت زوجة اخى المټوفي الحلقة 18 بقلم صفاء حسني
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحلقة ١٨
احببت زوجة اخى المټوفي
تبلع ريقها شغف وتقول
تعالي معايا
سألها عمر
في ايه بس قولي هى مش موجود
هزت راسها شغف وقالت
اه قالوا إنها عزلت مكان تانى ومعايا العنوان
استغرب عمر
هي ندي سابت البيت راحت فين
كانت بتتهرب شغف من معرفة عمر بالحقيقة صعب تقوله حبيبتك اتجوزت كان لازم هو يسمع منها ويسمع مبررات
ويركبوا تاكس ويوصلهم علي قصر كبير على النيل
ينظر عمر اليها ويقول
ايه ده بيت الاستاذ منصور الببلاوي
نظرت له شغف ب استغرب
انت تعرفه ده
رد عمر بتأكيد
طبعا ده شريك محمود درويش والد ندي ورئيسي في العمل بس ندي جاءت هنا ليه
ردت شغف وقالت
هي اللي من حقها تجاوب علي السؤال ده
انتى تعرف حاجه ومخبيها عليا
تقصد ايه أنها هى إلا من حقها تجواب
ردت شغف وقالت
انت مستعجل على ايه انا هدخل عندها واجيبها ليك
وتركته ودخلت شغف على القصر عشان تقابل ندى
قابلها البواب عم فتحي
عاوزة مين يا بنتي
هزت راسها شغف وقالت
اه انا صحبت العروسه الجديده ندى وجيت ابارك لها
اه اهلا وسهلا انتى عايزاه الست ندي هانم مرات مازن بيه
اڼصدمت شغف لم سمعت الاسم وكأنه نزل على قلبها مرة واحدة ردت
اه بالظبط ممكن قابلها من فضلك
رحب فتحي بيها
اكيد يا بنتي اتفضلي اهلا وسهلا
وتدخل شغف خلفه الي داخل القصر توجد بوابة ضخمة وعليها زخارف كثيرة ثم دق الجرس عم فتحي وفتحت هناء الخادمة
نعم يا عم فتحي فيه حاجة
رد فتحي
اه العروسة دى تبقى صحبة الست ندي عاوزة تقابلها
رحبت هناء
بيها اهلا وسهلا اتفضلي
تدخل الى القصر انبهرت شغف بكل شئ الديكور والاثاث والنجف واللوحات كانها في متحف وليس بيت ثم دخلت
بيها هناء الي الرسبشين ثم قالت
طلبت منها هناء تنتظر
استينها هنا و أبلغها تشربي ايه واقولها مين حضرتك
وتفوق هه
اه أنا صديقته حنين من فضلك وممكن عصير فرش
هزت راسها هناء
حاضر اتفضلي
شعرت شغف پسكينة في المكان وتقف قدام لوحه من اروع اللوحات
وما بين نفسها
مش عارفه اقول ايه يا عمر عايزها تسيب كل ده علشانك اكيد لا مهما كانت بتحبك
....
وصل عماد وامه واخواته القاهره
تنزل ام عماد من التاكسي وتقول ياه وحشتني القاهرة والمنيل ونهر النيل
سالتها حياة
انا اتولدت هنا يا ماما
ابتسمت ام عماد
اه يا بنتي انتي واخوكي بس سبتها بعد نقل ابوكي كان عماد 10 سنين وانتي في اللفه
تنهد عماد
فعلا يا ماما ووقتها كان معى عمي بنت وولد
ابتسمت الام
فعلا عفاف و حسام وبعدها. وانا في مطروح جابات سلفتى بنتين
ام حسام تستقبلها علي باب البيت
حبيبتي يا نادية وحشتني جدا
ابتسمت نادية
زينب. انتي وحشتني اكتر
كان مستعجل عماد
هستأذن انا اروحي لفريقي في الشركة وارجع بالليل عايزة