الحلقة الثالث عشر
أحببت زوجة اخى المټوفي الكاتبة صفاء حسنى الطيب
عمر بعد زيارة مازن ل ندي ورفضه للزواج والدها كان حبيسها في البيت ومكنتشبتخرج ابدا واخد التليفون بتاعها وكانت حزينه جدا ومشتاقه ل عمر بس عمر للاسف مش عنده فيس عشان انسان بسيط وكمان بيتعلم وبيشتغل وفي يوم فاتحة. الاب وهي في ضيق
وجدت رساله علي الاكونت بتاعها المرسل مازن منصور
شعرت ندي بفرح كتبت
كتب مازن
طبعا انتي زي اختي منال ولازم نتقابل
كتبت ندي بحزن
بابا حبيسني يا مازن وواخد التليفون لولو اني مشتريه االاب توب ده بفلوسي وهو ميعرفش حاجة عنه كان اخده مني
كتب مازن
معلشيا اختي انا معاكي
وفعلا كل يوم كان بيتكلم بعض لحتي وقت الامتحانات كان ابوها بعت حراس يتابعها يرقبها بس لم عرف انها بتقابل مازن كان سعيد وفضل مراقبها من بعيد
ندي انتي علاقتك ب مازن اصبحت في تحسن ليه مش موافقة
نفخت ندي
تاني يا ماما قلت ليك انا بحب عمر ومازن مجرد اخ وصديق وانا كمان بالنسبه ليه كدة وهو بيحب واحدة تاني
اعترضت سالي
بس ابوكي مش موافق عليه لازم تنسيه يا بنتي
نفخت ندى
ماما انتي عمرك حبيتي من قلبك وكنتي عندك الاستعداد تحاربي الكون كله علشانه
ليه كدة يا بنتي بتحرجيني طبعا حبيت انسان عظيم جدا وقبل ما تتكلم سكتت
طلبت ندى منها تتكلم
اتكلمي يا ماما خاېفة ليه انتي ليه ضعيفة كدة ومهزوزة انتي محيراني بجد رغما انك جميلة ومثقفة بس پتخافي تعبري عن مشاعرك وكمان من محمود درويش بيه
تنهدت سالي
لدرجة دي مش عاوزة تقولي يا بابا .
مش حسيت فى يوم انه ابوى طول عمره كان عڼيف جدا معايا بس انا بتكلم عنك انتي لي پتخافي منه المفروض انه زوجك وتلقيه هو حبيبك صح
نزلت دموع سالي و تملي عينها
يا بنتي الزمن صعب وانا عاوزة اطمن عليكي مع إنسان قوي عشان يحميكي اما الحب مش كل الناس بتصدف بيه او محظوظ بيه في حياته وممكن اي انسان يتحرم من الحب يا بنتي بس مش نهايه الحياة وقليل اللي بيلقى الحب الحقيقي وبيكون نصيبه
ايه الكلام الكبير ده يا سوسو طلعتي جامدة بس حاسه في عيونك كلام كتير
تنهدت سالي
فعلا انتي كبرتي وحبيتي واتفهم مشاعري الا انا مخبيها
وانا عندى سر وكنت عاوزة اطمني انك مع إنسان قوي حنين يحبك وېخاف عليكي وكنت هعترف ليكي
سالتها ندى
أيه الموضوع يا امي ..
انا عايز ارغمهم على الزواج من بعض بس مش عارف ازاي اعملها وكنت فاكر ابوها منصور
البلداوي يساعدني لقيتوا قال كل شئ قسمة ونصيب
ابتسمت المجهولة
بس في حل للمشكلة ده
سالها محمود
نعم دليني عليه هو ايه
ابتسمت المجهولة
تراقبهم واعتقدت انهم بيتقبلوا حتي لو مش بيتقبلوا ممكن نتصرف ونخليهم
يقربوا من بعض ثم نجعلهم يعتقدوا أنه حدثت بينهما علاقة حميمة .
اڼصدم محمود
يعني قصدك اللي في بالي بس ده طيب نظبط ده ازاي و لا مش هينفع
ابتسمت المجهولة
اه فى ايه هي مش من الاساس البت مش بنتك خاېف عليها ليه .وكل اللي عملته علشان الثروة صح
مش هتفرق سمعتها وشرفها معاك لكن منصور الببلاوي بېخاف على سمعته وېخاف من الشوشرة
ابتسم محمود
اوكي من غيرك مش عارف كنت هعمل ايه يا حبيبتي.
وتظهر امرأة في عمر الأربعين
.......
بعد قليل تتصلي ندى بمازن وتتطلب منه تقبله
وتقبله وهي قلقانه وحزينه
سالها مازن
اهدي كدة تعالي نشرب حاجة
تنهدت ندي
مخڼوقة جدا يا