الحلقة السابعة
أحببت زوجة اخى المټوفي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
يركب العربيه حسام ومراد وحياة
كان مراد يسوق العربيه وحسام بجوار مراد وحياة بالخلف
كان مراد سرحان طول الطريق ف شغف يشعر أنه رآه قبل كده او وكأني ف شي جذبه ليها
كتب حسام رساله على الهاتف
يرن الهاتف بوصل رسالة تفتحها حياة تلاقي حسام كاتب
انتي اتعلمت ازاى تعمل البيتزا السجق ولا لسه عاوزة درس تاني من صحبتك
ابتسمت حياة ونظرت له في مراية العربية ثم كتبت
طبعا اتعلمت اعملك احلي بيتزا واجمل طبق سجق و كبدة اسكندراني
يستلم حسام الرسالة
بجد
كتبت بتحدى حياة
ابعتلك الطريقة عشان تصدق انا حفظتها
رد حسام بلهفة ماشي ابعتيها
كانت حياة بتكتب الوصفة طول وقت ما كانت شغف معها ومخلي معها نسخة
فبعتتها
يستلم الرسالة ويضحك
ويبعتها
تستلم حياة الرسالة وتفتحها وتنصدم من كلام حسام
بس بعد الزواج مش هنقضيها بيتزا وسجق بس محتاجه دروس اكتر في الباقي
قرأت حياة الرسالة من هنا واڼصدمت
ورفعت صوته وتقول انت بتتكلم بجد
يخرج مراد من شروده على صوت حياة
في حاجة ي نوني
فتحت حياة بوقه وهى بتستوعب أن حسام طلب ايديها بالطريقة ده وقالت هه لا
ووجهه يحمر وطول الطريق سكتة ومش بتتكلم لحد ما وصلوا المستشفى تنزل تشوف شروق كانت تبحث عن شغف
سالتها حياة
انتي بتعملي ايه هنا يا شروق
استغربت شروق وضحكت الا واخد عقلك يا بنتى انتي نسيتي انا قلت ليكي اني هروح للمستشفى عشان اختي
مازلات حياة تسالها وهى نظراتها على حسام ومش مركزة
مش انتي واخدة اجازة النهاردة صح
استغربت شروق
لا انتي مش معايا خالص يا بنتي انتى ناسية ان شغف تعبانة وقولت ليك
بدات حياة تركز
اه والله نسيت
وما بين نفسها هو الا يقرا الا قراته ينسي نفسي
سالته شروق
بتقولي حاجه
ابتسمت حياة
لا ياحبيبتي يارب بدعى ربنا ان شغف تتعالج وتعرف تتكلم زي زمان
رفعت شروق رأسها الى السماء يارب
طلبت حياة منها
اوعي تنسي تبقي تيجي عشان تشوفي في المخزن الادويه اللي طلبتيها
هزت راسها شروق
اوكي يا قلبي
كان مراد ينظر على شغف من بعيد
وهي تقف وحدها ولا تشارك احد في الحديث وبعد لحظات يسمع دعاء حياة يارب تتعالجي يا شغف وتعرف تتكلمي
هي مش بتعرف تتكلم مسكينة القمر ده والعيون الجميلة ده جمال صامت
كان حسام ركن السيارة ورجع
يا حياة روحتي فين وفين القسم اللي موجود في اختي وينتبه ل شغف وشروق ومراد اللي سرحان ويتجه لهم
اقتربت شروق عند حسام وتقرب من اذنه وتتكلم معه
الجميع مستغرب وأيمن الغيرة هتموته من الموقف ده
وبيسال
من الا واقفه معاه ده وبتتكلم وتبتسم وسيبه اختها
كمان كانت حياة هتجنن والفضول جننها والغيرة هتموتها وتقرب منهم سالتهم
هو