الحلقة الرابعة عشر والخامسة عشر
عشقت بودي جارد الفستان الأبيض
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
عشقت بودى جارد الفستان الابيض
الحلقة ١٤
اه اتبخر كل الوعد مادام انتى طراشة ومش بتسمعي
كنت بقول تحت ايه انا قولت يجوا معانا يا تري ايه الا كان مانعك تكون مركزي معايا
اه نسيت كنت بتجهز نفسك تكمل وصلت العياط
شوفى يا رحمه يلا بتحبي النكد متقلقيش منتظرك فى البيت هتسمعه اكتر من كده من امى واعمامى ومراتتهم يعني لازم تكون قويه.
شهقت رحمة من الصدمه.
افتح الله شطبنا انت اخذ اللقطه خلص ومعاك القسيمة روح حارب ابن عمك الجن الاحمر انت حر وسبني في حالي
ضحك طاهر وقرب منها وقال
صفقة رحمه كف على كف
شوف الرجل بقول ايه وبيقول ايه فستان ايه اوعى تكون مصدق انك بفلوسك هتضحك عليا او مخيل نفسك اني بعت نفسي ليك لا يابا فوق لنفسك اتفقنا كان شغل لكن يكون في إهانة وتسوي سمعة زى الا حصل من شوية مش هسمح
اقتربت الام منها وهى بتحسس عشان توصل ل وشها وقالت
يا بنتى هو سكتهم ومحدش يقدر يتكلم لكن لو رفضي نخرج معه يتكلموا وشحيتي مش يسكت ويعك الدنيا
انا بجد يا امى مش عارفه وفقت ازاى على اللعبة ده بجد حاسه اني مخنوقه ونسيب البيت وذكرياتنا طيب انتى ازاى هتقدرى يا امى
ربطت الأم على كتفها وقالت
يا حبيبتي البيت زى ما انتى شايفه مشروخ ويقع جزء وراء جزء ومحتاج يترمم ام بخصوص خۏفك احنا مع بعض وقبل منى انتى مع ربنا وهو عمره ما يخذلك أو الخۏف يدخل قلبك ادخلى صلي ركعتين الضحى واستعد لصلاة الظهر
ووجهة حديثها ل طاهر وقالت
الناس بتوع الترميم زى ما وعدينى
و خد صاحبك وروحوا صلي ركعتين ترحيب المسجد وانتظر صلاة الجمعة على وشك
هز راسه طاهر بالموافقة
تمام يا امى
وجى يمشي وقفته رحمة
استن عندك انت امتى جيبت فساتين وازى دخلتهم وازى دخل المأذون والشهود من غير ما حد يشوفهم
ابتسمت الام وهى تتذكر عندما تحدثت معه قبل مجى الماذون
فلاش
كان طاهر رايح جاي بيتكلم فى التليفون
المشكله لازم نكتب كتابنا لكن هما مراقبين المكان
سأله امير طيب مفيش شقة جانبه أو بلكون تدخلين على غرفة من غرف النوم
تنهد طاهر وقال.
هى رحمة كانت قالت بلكونة المطبخ متاحة لكن بردو مطلي على الشارع
ممكن يا ابنى تيجي معايا دقيقه
نظر لها طاهر استغرب
خير يا امى مش كنا اتفقنا والا فى اي اعتراض
هزت راسه ام رحمه
هو انا مش عارفه اقولك ايه يا ابنى والا ان كنت صح ان اوفقك على الزواج ده لكن جوى خير وثقة فى الله عشان كده عندى مكان ينفع يدخلوا كل ضيوفك من غير ما حد يعرف
سألها طاهر بلهفة
ازاى وفين عشان فعلا مفيش وقت
طلبت الأم وقالت
هقولك لكن بشرط بعد كتب كتاب بنتى تجيب ناس ترميم البيت عشان النااس تصدق القصة كلها نفسي ارجع يكون البيت بقي جميل زى زمان
تنهد طاهر وشعر أن الأم بدأت تستغله لكن هو مجبور دلوقتي يطوعها وهز راسه
حاضر اتفضلي دلينى
طلبت الأم منها
هات ايدك.
مسك طاهر ايديها افتكر انهم يخرجوا لكن مسكت ايده ومشيت خطوتين في الغرفة الا هو فيها وطلبت منه يزيح دولاب وفعلا ساعدها وبعد كدة كان فى ورق حائط ازحته فوجئ انه خلفه باب فتحت الباب داخلهم على غرفة أخرى خلف المنزل وليه باب على الشارع
استعجب طاهر وقال
طيب ليه