الحلقه التاني
شكب
ضحك عمار وشاور على ذقنه وقال
جدو هوريك يا بيبي انتى
وجري وراءها
محسش بنفسه كانه طفل محسبش برستيج والا منظره فى المكان اتغير جننته الطفلة الا قابلها من يومين
مسكت شكب صدف وفضلت ترمي عليه وهو يرمى عليها
فى نفس الوقت كان بيستمع فاروق وشمس التسجيل عشان يقدموا عرض اكتر من العرض اللى كان موجود وابتسم وربط على كتفه وقال
فعلا طلعت ابن ابوك، انا اروح اقدم عرض
لكن توقف لم سمع اخر كلام ما بين الاب وابنه
ونظر ل ابنه وصرخ وقال
هو ده حصل انت كسرت تليفون البنت وهو صلحوا واخد ابوها في عبه ومين البنت دي ومين ايمن محمود ده
انت غبي
صفق شمس يد على يد وهو محتار، وقال
انت على طول مبيعجبش حاجه اعملها وسبت الحمار
ومسكت فى البرداعة يفرق ايه معاك مين المهندس او بنته المهم تقدم العرض
صرخ الاب فيه وقال
انا عايز ادمر احمد الديب فاهم ومش عايز حد يساعده انا اشتريت كل المهندسين الا اتعمل معهم وخسرته كل المناقصات لحد ما شركته هنا قربت تقفل دروفها ودى اخر امل ليه انت عارف لو خسر المناقصة دي مش يعرف يسد ديونه وهتتاخد الشركه
ابتسم شمس وساله
نفسي اعرف انت بتكره ليه كل الكره ده طيب متريح نفسك وتقتله وتريح نفسك
نظر له فاروق وهو يفكر ما بين نفسه هقتله صح لو قتلته اعرف اخدها منه وفاق من شروده
روح اقدم العرض ومش عايز غلطه مفهوم
وقعت شكب من الضحك والجري على الارض وقالت
خلاص استسلمت انت شاب وسيد الشباب
يلا نروح عشان ماما هريتنى اتصل وهتموتنى
اقترب عمار من شكب ومسك شعرها الا بيطير
على عيونها ومسح على خدودها وبدا يحسس على وشها واقترب من شفايفها
انفزعت شكب وقامت من مكانها وقالت
انت بتعمل ايه
فاق عمار وكان خجلا وعدل نفسه وقال
مفيش كنت بمسح التراب اللي على وشك وشعرك
اتنهدت شكب ب ارتياح وقالت
اه افتكرت حاجه
ضحك عمار بصوت عالي وقال
ايه افتكرت انى ابوسك انت طفلة انت من سن اخويا انا لو اتجوزت بدرى كنت جيبت اقدك
شهقت شكب وقالت
نعم اقدى على حسب اتتجوز وانت عندك ١٢ سنه
وانا مش طفلة على فكره انا عندي ١٧ سنه فى تانيه ثانوي والسنه الجايه ثانوي عامة
ابتسم عمار وقال
يعني تنفعى تتجوز وتفتح بيت
شهقت شكب وقالت
لا طبعا انا مقصدش انا بفهمك بس عشان متفتكرش ان طفلة وتقدر تخدعنى وبابا عارف اني معاك
ومسكت هدومه ومثلت وقالت
يعني تستغلي انى بجري وبضحك معاك يبقي سهلة. وتاخدنى فى حتة ظلمة، وتغتصبنى واصرخ واقول الحقونى وبعد كده ترمينى للقطط والكلب، تنهش جسمي وصرخت مرة لا والف لا
انصدم عمار من خيالها الفظيع وقال